بسم الله الرحمن الرحيم
كُل مساءٍ يصخُبُ مهرجان الحكاية الرائعة
حيثُ يصبُ الليلُ مغاراتَ العتمةِ على منافذ السماء
ويرمي كرزاتِ النجوم المتلألأة في قبضة الكون
وتهرولُ النيازك في دروبِ السديم
لتشهد غرق المدائنِ في أحضانِ الخِدر
لم يكُن ثمة معجزة !
فكل المخلوقات لأجل [size=21]أن تعيش طقوس اللحظة القادمة حيثُ نشوة المجهول ،
لابد أن تغير مواقعها ،
وذلك ناموسُ الحياة
ولو استنطقتَ ذاكرةِ الأرض لأجابت
لم يكن الربيع وحده موسم النماء
بل هي ايقاعات الفصولِ كُلها
فلولا رعشة ُ أهدابِ الشتاء
والتهاب الصيف في مداراتِ الشمس
وإنعتاق الشجر من ذبولِ الخريف
لما نضج جسدُ الترابِ
واستطاع أن يسبح في برك الربيع الساحرة
وحتى نحن . . . .
مالم نتغير فلن نصل !
وكُل غايةٍ انهكنا اللهاثُ وراءها . . .
ستظلُ تُخاتِلُنا في منعطفات المستحيل
مالم نتجدد
كي نعطي لعمرنا معناً وبعداً وعُمقاً
لابد أن نتغير
وإن لم نفعل فستصطفُ أيامنا كالتوابيت
في محرقةِ عمرٍ ذاهبٍ
بلا جدوى . . . بلا غاية !
ولكن ليس أن نُسلم أفكارنا للنقيض !
أن نركب التيار على غير هدى !
أن نتحول إلى شتات ِ فكر كشرارٍ هائج من حريقٍ أسود !
وحدها القيم لا يجبُ أن تتغير
تظل كالمنارات العتيقة الشامخة
ترسل ضوءها يقينا . . . يلملم تيه السفن في محطاتٍ مظلمة نائية قارسةِ الوحشة !
ولكي تتناغم حكاياتنا مع حكاية الكون كله
تهدرُ حناجر طموحنا مع موجه
ارتفاعاً . . . وانخفاضاً . .
مــــداً . . . وجزراً . .
دفئاً . . . وغيماً . .
لابد أن نتغير . . . . لا بـــــــد
[/size]
[center]همسة صدق العطاء :
الكتاب الذي تقرأه لأول مرة
وتتفاجأ بما فيه رغم أنك أنت( مؤلفة )
هو : ( كتابك )يوم القيامة !
فأحسن تأليفه
[/center]كُل مساءٍ يصخُبُ مهرجان الحكاية الرائعة
حيثُ يصبُ الليلُ مغاراتَ العتمةِ على منافذ السماء
ويرمي كرزاتِ النجوم المتلألأة في قبضة الكون
وتهرولُ النيازك في دروبِ السديم
لتشهد غرق المدائنِ في أحضانِ الخِدر
لم يكُن ثمة معجزة !
فكل المخلوقات لأجل [size=21]أن تعيش طقوس اللحظة القادمة حيثُ نشوة المجهول ،
لابد أن تغير مواقعها ،
وذلك ناموسُ الحياة
ولو استنطقتَ ذاكرةِ الأرض لأجابت
لم يكن الربيع وحده موسم النماء
بل هي ايقاعات الفصولِ كُلها
فلولا رعشة ُ أهدابِ الشتاء
والتهاب الصيف في مداراتِ الشمس
وإنعتاق الشجر من ذبولِ الخريف
لما نضج جسدُ الترابِ
واستطاع أن يسبح في برك الربيع الساحرة
وحتى نحن . . . .
مالم نتغير فلن نصل !
وكُل غايةٍ انهكنا اللهاثُ وراءها . . .
ستظلُ تُخاتِلُنا في منعطفات المستحيل
مالم نتجدد
كي نعطي لعمرنا معناً وبعداً وعُمقاً
لابد أن نتغير
وإن لم نفعل فستصطفُ أيامنا كالتوابيت
في محرقةِ عمرٍ ذاهبٍ
بلا جدوى . . . بلا غاية !
ولكن ليس أن نُسلم أفكارنا للنقيض !
أن نركب التيار على غير هدى !
أن نتحول إلى شتات ِ فكر كشرارٍ هائج من حريقٍ أسود !
وحدها القيم لا يجبُ أن تتغير
تظل كالمنارات العتيقة الشامخة
ترسل ضوءها يقينا . . . يلملم تيه السفن في محطاتٍ مظلمة نائية قارسةِ الوحشة !
ولكي تتناغم حكاياتنا مع حكاية الكون كله
تهدرُ حناجر طموحنا مع موجه
ارتفاعاً . . . وانخفاضاً . .
مــــداً . . . وجزراً . .
دفئاً . . . وغيماً . .
لابد أن نتغير . . . . لا بـــــــد
[/size]
[center]همسة صدق العطاء :
الكتاب الذي تقرأه لأول مرة
وتتفاجأ بما فيه رغم أنك أنت( مؤلفة )
هو : ( كتابك )يوم القيامة !
فأحسن تأليفه