بسم الله الرحمن الرحيم
اولا السلام
اليكم اجمل ماقراءت رحله بما اصرت العيون
نعم الله لا تحصى منها ما هو معلوم ومحسوس ومنها ما هو غامض لا يعرف سره الا الله
ولنعم الله علينا اهداف ارادها الله ان تتحقق بهذه النعم
فللعيون فوائد كثيره لعل من ابرزها ان نرى ولكن ماذا نرى وان نميز بين الجميل والقبيح ولكن في غير معصية الله
وغيرها كثير .... فما هو القول الطيب بعد قرأت القصه هو ان تقولي وتقولي الحمد الله على نعم الله
فعندما ترى شابا بلغ من العمر 25 سنه وفرح وبماذا بمشاهدت مناظر من نافذة القطار
اكيد سيتولد لديك احساس بالحزن بفقده البصر والفرح بنعمة البصر التي عادت له
تحياتي لكم ارجو لكم الاستمتاع
أعجبتني هذه القصة عندما قرأتها فنقلتها لكم أتمنى أن تنال إعجابكم إليكم القصة :
كان رجلاً عجوزاً جالسا مع ابن له يبلغ
من العمر 25 سنة في القطار
وبدا الكثير من البهجة والفضول على
وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة
اخرج الشاب يديه من النافذة وشعر
بمرور الهواء وصرخ بصوت عالي:
” أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا”!!
فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة إبنه
وكان يجلس بجانبهم زوجان يستمعون إلى
ما يدور من حديث بين الأب وابنه ،،،
وشعروا بقليل من الإحراج ،، فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة
كالطفل !!
وفجأة صرخ الشاب مرة أخرى:
” أبي !! انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات،
أنظر..الغيوم تسير مع القطار”..
واستمر تعجب الزوجين من حديث
الشاب مرة أخرى !
ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء
تتساقط على يد الشاب ،الذي إمتلأ
وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى:
” أبي إنها تمطر، والماء لمس يدي، انظر يا أبي”
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان
السكوت وسألوا الرجل العجوز:
” لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول
على علاج لإبنك؟”
فرد العجوز لقد خرج ابني للتو من المستشفى بعد نجاح عملية عيونه
التي لم يكن يرى بها منذ طفولته
لكم منى ارق التمنيات
سينا