أحتاج الي أن اكون غبيا في عالم الأذكياء .فان نظرة الشفقة
منهم علي حالي ترضيني .أحتاج لتأشيرة المرور التي تعطي
لي منهم لأقول ما أشاء وأصنع ما أشاء .دون محاسبة ولا
معاتبة .احتاج الي المبادرات التي تتقدم منهم جميعا لرفع شأني
ومحو جهلي ..لكني سأخيب آمالهم .وأمنيهم بالحسرة .حين
يعلمواااا أنني لا أفقه ما يقولون ..لاكون دائما محط
عنايتهم ..وارضا تحتاج دوما لغرسهم ...
أحتاج ان اكون ضعيفا في عالم الأقوياء ..حتي أكون خارج
حروبهم المستمرة وأشلاءهم ودمائهم التي تملأ
الطرقات ..لأدين بالولاء الي المنتصر ..حتي يأتي منتصر آخر
يقضي علي طغيان المنتصر الأول ليكون ولائي الدائم للمنتصر
واهتف دائما باسمه وأخط علي الجدران رسمه في صورة متكررة
لا تتغير طالما هناك منتصر ....
أحتاج الي التخلي عن ما يسمي (العقل ) هذا الذي حول عالمي
الي آلة لا تجيد الا العمل في اطارها .هذا الذي جلب علي مصاعب لا
قبل لي بها .هذا الذي لا يهدأ ولا ينام قليلا ليرتاح ويريحني .دائم
البحث في الأمور وخلفها .ينطقني رغما عني ....يوقظني ...رغما
عني ويجعلني صامتا أيضا ....رغما عني ..يدينني في كل صغيرة
وكبيرة ...رغما عني ..ألا رحلت عني ؟؟؟
أحتاج الي أن أكون حاسدا .حاقدا علي كل من حولي ..فما
فائدة أن تحب الخير لغيرك ..وغيرك لا يعرف الا..حب نفسه ؟؟لا
يري الا نفسه .فلأكن حاقدا حاسدا ولا اثم علي ولاضير طالما
سيكون داخلي أخفيه لا يراه أحد .وساكون أكثر حسدا بل وأكثر
حقدا علي من يغدق علي بالمعروف والجميل ..فهو من يتقرب
مني وليس أنا ؟؟ وهو من يجعلني أحقد عليه وليس انا...ليس أنا
أحتاج أن أتخلص من السيف المسلط علي رقبة عالمي المسمي
(المسئولية ) فما معني ؟؟مسئولية ؟؟هل معناها أن أظل
أضحي من أجل الغير مرغما علي فعله تحت هذا المسمي ؟؟لماذا
تصرون علي هذا المسمي الذي لا يجعلني أطالب بحقوقي ؟؟وأظل
هكذا لا أعرف شيء سوي هذا المصطلح الذي أهدر حقوقي
واستنزف طاقتي بأحمال كلما تخففت منها عادت أكثر ضراوة .
محتاج أن أكون شيطانا في عالم لا تحكمه الملائكة .فالملائكه
وان كانت موجودة .الا أنها غير مرئية ..الا أنها يرمز اليها
بالنقاء والصفاء والبياض ..لا مكان للملائكة في عالم مثل
عالمنا .اما الشياطين ..فنراهم رأي العين في قمة هذا العالم حيث
الصراع علي القيادة .والسلطة ,والجاه ,والمال في قمة .هي قمة
أفعال وأقوال الشيطان الأكبر ..ونراها في وسطه حيث الأنا
والطموح الي .هناك حيث القمة ....الي قاع حيث المراتع الخصبة
للحقد والحسد ..انه عالم تحكمه الشياطين ...وخلاصة الجنون
كيف أكون ملاكا في عالم لا تحكمه .........الا الشياطين ....
منهم علي حالي ترضيني .أحتاج لتأشيرة المرور التي تعطي
لي منهم لأقول ما أشاء وأصنع ما أشاء .دون محاسبة ولا
معاتبة .احتاج الي المبادرات التي تتقدم منهم جميعا لرفع شأني
ومحو جهلي ..لكني سأخيب آمالهم .وأمنيهم بالحسرة .حين
يعلمواااا أنني لا أفقه ما يقولون ..لاكون دائما محط
عنايتهم ..وارضا تحتاج دوما لغرسهم ...
أحتاج ان اكون ضعيفا في عالم الأقوياء ..حتي أكون خارج
حروبهم المستمرة وأشلاءهم ودمائهم التي تملأ
الطرقات ..لأدين بالولاء الي المنتصر ..حتي يأتي منتصر آخر
يقضي علي طغيان المنتصر الأول ليكون ولائي الدائم للمنتصر
واهتف دائما باسمه وأخط علي الجدران رسمه في صورة متكررة
لا تتغير طالما هناك منتصر ....
أحتاج الي التخلي عن ما يسمي (العقل ) هذا الذي حول عالمي
الي آلة لا تجيد الا العمل في اطارها .هذا الذي جلب علي مصاعب لا
قبل لي بها .هذا الذي لا يهدأ ولا ينام قليلا ليرتاح ويريحني .دائم
البحث في الأمور وخلفها .ينطقني رغما عني ....يوقظني ...رغما
عني ويجعلني صامتا أيضا ....رغما عني ..يدينني في كل صغيرة
وكبيرة ...رغما عني ..ألا رحلت عني ؟؟؟
أحتاج الي أن أكون حاسدا .حاقدا علي كل من حولي ..فما
فائدة أن تحب الخير لغيرك ..وغيرك لا يعرف الا..حب نفسه ؟؟لا
يري الا نفسه .فلأكن حاقدا حاسدا ولا اثم علي ولاضير طالما
سيكون داخلي أخفيه لا يراه أحد .وساكون أكثر حسدا بل وأكثر
حقدا علي من يغدق علي بالمعروف والجميل ..فهو من يتقرب
مني وليس أنا ؟؟ وهو من يجعلني أحقد عليه وليس انا...ليس أنا
أحتاج أن أتخلص من السيف المسلط علي رقبة عالمي المسمي
(المسئولية ) فما معني ؟؟مسئولية ؟؟هل معناها أن أظل
أضحي من أجل الغير مرغما علي فعله تحت هذا المسمي ؟؟لماذا
تصرون علي هذا المسمي الذي لا يجعلني أطالب بحقوقي ؟؟وأظل
هكذا لا أعرف شيء سوي هذا المصطلح الذي أهدر حقوقي
واستنزف طاقتي بأحمال كلما تخففت منها عادت أكثر ضراوة .
محتاج أن أكون شيطانا في عالم لا تحكمه الملائكة .فالملائكه
وان كانت موجودة .الا أنها غير مرئية ..الا أنها يرمز اليها
بالنقاء والصفاء والبياض ..لا مكان للملائكة في عالم مثل
عالمنا .اما الشياطين ..فنراهم رأي العين في قمة هذا العالم حيث
الصراع علي القيادة .والسلطة ,والجاه ,والمال في قمة .هي قمة
أفعال وأقوال الشيطان الأكبر ..ونراها في وسطه حيث الأنا
والطموح الي .هناك حيث القمة ....الي قاع حيث المراتع الخصبة
للحقد والحسد ..انه عالم تحكمه الشياطين ...وخلاصة الجنون
كيف أكون ملاكا في عالم لا تحكمه .........الا الشياطين ....