من الطبيعي والمقبول عقب كل ثورة أن تصب الناس جل
اهتمامهم علي السياسة وصانعيها فأصبحت السياسة وجبة
يومية لمعظم الشعب ولا شك أننا في عصر الارتياب فالكل
يرتاب من الكل وعلي رأس هؤلاء جميعا الشعب فهو يقيس
التقدم وتحقيق أهداف الثورة علي حالته اليومية فاذا به يجد
نفسه يتراجع للخلف فبعد أيام قلائل سيستلم حصته في
الغاز عن طريق البونات ولا يخفي علي احد الحالة الاقتصادية
التي تمر بها البلاد والانفلات الأمني العنيف خاصة في المدن
وغالبية الشعب لا يعرف المناورات التي يقوم بها المجلس
العسكري أو مسالة اجهاض الثورة عن طريق كل ماتقدم
واعاقة كل تقدم ملموس ....كل ذلك لا يعرف عنه المواطن
البسيط شيئا ..كل ما يعرفه هؤلاء... الذين وثق فيهم حين
تقدموا الصفوف وأخذوا توكيلا منا وميثاقا غليظا أن يراعوا
شئون الشعب.. لم تات الغالبية البرلمانية التي يمثلها حزب
الحرية والعدالة عن طريق الت...صويت لمشروع الاخوان لا لا
انما اتي التصويت لقناعتنا أن هؤلاء يملكون أيادي متوضأة
ستحافظ علي حقوقنا بعد اهدار فأصبح من حقنا بعد أن
أصبحتم أغلبية أن نراقب أدائكم السياسي فاذا بنا نري مالا
يسر ودخلنا معكم في تيه لامخرج منه الي الآن سينغلق
علينا جميعا اذ لاقدر الله قضت المحكمة ببطلان مجلس
الشعب والشوري وماسيترتب عليه من سقوط الجمعية
التاسيسية لنعود من جديد وبعد اكثر من عام الي المربع صفر
......حيث كانت بدايتنا ..من حقنا ان ننتقض ادائكم ومن
الواجب عليكم ان تتقبلوه بحلوه ومره وممن اعطاكم صوته
وممن لم يعطيكم فمن عجائب ما نري عندمايعرض أحد الناس
وجهة نظر مخالفة للاخوان يصبح تلقائيا وعفويا مناهضا او
كارها أو خارجا عن قواعد الدين او هواه ليبراليا أو هو علمانيا
كاره للدين فربما يكون وطنيا يري الخير لبلده من منظور مجرد
من الاعيب السياسة أو حتي بفطرته ..كنتم من قبل متراصين
ومتلاحمين معنا وكان هناك من يقود غيركم وكان النقد مباحا
لا اثم فيه اما وقد تقدمتم الصفوف عن طواعية منكم فتحملوا
مسؤلياتكم امام الله أولا ثم امام من أولاكم ثقته من الشعب
ومن بعد كل ذلك امام التاريخ ولا تعتبروا من يخالفكم في أمر
من أمور السياسة هو ما سلف ولا تعتبروه جريمة وان لم
يعاقب عليها القانون فلو ان تيار آخر هو من وسد اليه الامر
كنتم ستقودون المعارضة والمراقبة لأدائه السياسي لم
اسمع ابدا من قريب او من بعيد انتقادات لدعوه جماعة
الاخوان انما النقد مكفول ومباح لحزب الحرية والعدالة والحق
نقول اننا الي الآن لم نستطع ان نفرق بين الجماعة والحزب
الا أنكم تفرقون ..نسال الله أن يلهمكم الصواب ليري الشعب
غدا أفضل
اهتمامهم علي السياسة وصانعيها فأصبحت السياسة وجبة
يومية لمعظم الشعب ولا شك أننا في عصر الارتياب فالكل
يرتاب من الكل وعلي رأس هؤلاء جميعا الشعب فهو يقيس
التقدم وتحقيق أهداف الثورة علي حالته اليومية فاذا به يجد
نفسه يتراجع للخلف فبعد أيام قلائل سيستلم حصته في
الغاز عن طريق البونات ولا يخفي علي احد الحالة الاقتصادية
التي تمر بها البلاد والانفلات الأمني العنيف خاصة في المدن
وغالبية الشعب لا يعرف المناورات التي يقوم بها المجلس
العسكري أو مسالة اجهاض الثورة عن طريق كل ماتقدم
واعاقة كل تقدم ملموس ....كل ذلك لا يعرف عنه المواطن
البسيط شيئا ..كل ما يعرفه هؤلاء... الذين وثق فيهم حين
تقدموا الصفوف وأخذوا توكيلا منا وميثاقا غليظا أن يراعوا
شئون الشعب.. لم تات الغالبية البرلمانية التي يمثلها حزب
الحرية والعدالة عن طريق الت...صويت لمشروع الاخوان لا لا
انما اتي التصويت لقناعتنا أن هؤلاء يملكون أيادي متوضأة
ستحافظ علي حقوقنا بعد اهدار فأصبح من حقنا بعد أن
أصبحتم أغلبية أن نراقب أدائكم السياسي فاذا بنا نري مالا
يسر ودخلنا معكم في تيه لامخرج منه الي الآن سينغلق
علينا جميعا اذ لاقدر الله قضت المحكمة ببطلان مجلس
الشعب والشوري وماسيترتب عليه من سقوط الجمعية
التاسيسية لنعود من جديد وبعد اكثر من عام الي المربع صفر
......حيث كانت بدايتنا ..من حقنا ان ننتقض ادائكم ومن
الواجب عليكم ان تتقبلوه بحلوه ومره وممن اعطاكم صوته
وممن لم يعطيكم فمن عجائب ما نري عندمايعرض أحد الناس
وجهة نظر مخالفة للاخوان يصبح تلقائيا وعفويا مناهضا او
كارها أو خارجا عن قواعد الدين او هواه ليبراليا أو هو علمانيا
كاره للدين فربما يكون وطنيا يري الخير لبلده من منظور مجرد
من الاعيب السياسة أو حتي بفطرته ..كنتم من قبل متراصين
ومتلاحمين معنا وكان هناك من يقود غيركم وكان النقد مباحا
لا اثم فيه اما وقد تقدمتم الصفوف عن طواعية منكم فتحملوا
مسؤلياتكم امام الله أولا ثم امام من أولاكم ثقته من الشعب
ومن بعد كل ذلك امام التاريخ ولا تعتبروا من يخالفكم في أمر
من أمور السياسة هو ما سلف ولا تعتبروه جريمة وان لم
يعاقب عليها القانون فلو ان تيار آخر هو من وسد اليه الامر
كنتم ستقودون المعارضة والمراقبة لأدائه السياسي لم
اسمع ابدا من قريب او من بعيد انتقادات لدعوه جماعة
الاخوان انما النقد مكفول ومباح لحزب الحرية والعدالة والحق
نقول اننا الي الآن لم نستطع ان نفرق بين الجماعة والحزب
الا أنكم تفرقون ..نسال الله أن يلهمكم الصواب ليري الشعب
غدا أفضل