كيف نتعامل مع الحزن والضيق
أن تكون إيجابيا على الدوام يعني أنك تحكم على نفسيتك بالدمار.
الإيجابية الدائمة تخالف الفطرة ، النفس البشرية من الطبيعي أن يصيبها الضيق ، و الإحباط أو الحزن ، إذا أصابك احباط أو حزن أو ضيق فاترك لنفسك العنان و عش لحظة الحزن بهدوء ، ثم بعد أن تفرغ الشحنة و تنفسها عن نفسك ، أعد التفكير فيما حدث ثم تحول إلى الإيجابية و تعلم كيف تجعل هذا الموقف لا يؤثر فيك مرة أخرى .
احذر الكبت . نفس عن نفسك دائما فهذا هو عين الصواب ، و لا تطيل مدة الحزن أو الإحباط أو الضيق فهذا هو الخطأ بعينه
اعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم عاش لحظة الحزن بكل حزنها وقال في الحديث الشهير عند وفاة ابنه ابراهيم : تدمع العين ، ويحزن القلب ، ولا نقول إلا ما يرضي الرب ، والله إنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون
أحيانا يحاول بعض الشباب الإيجابيون بإسداء النصيحة للشخص الحزين بأن يغير من تفكيره ويفكر في شيء آخر أثناء لحظة الحزن ، وفي هذا نوع من الكبت وخطأ نفسي كبير .. شيئا فشيئا سوف يؤدي بالشخص إلى أمراض عضوية أو لحظات انفجار وانهيار عصبي شديد
عندما تصيبك لحظة الحزن أو الضيق أو الإحباط عليك بالتنفيس عنها بإحدى هذه الطرق الصحيحة :
1- عشها بكل ضيقها وابك بهدوء إلى أن تخرج كل الشحنة السلبية من الجسم ، إذا كنت تحرج من البكاء أمام الناس فابك وحيدا في غرفتك أو بينك وبين نفسك
2- مارس رياضة حركية بنية تنفيس الشحنة السلبية ، أهم شيء هنا هو النية
3- الرقص رائع جدا جدا للتنفيس عن الطاقة السلبية الموجودة أو المتراكمة في الجسم ، وهذه وسيلة رائعة للبنات للتنفيس عن طريق غلق باب الغرفة عليهن وإعلاء صوت الكاسيت أو الكمبيوتر ثم الرقص بقوة حتى إفراغ كامل الشحنة السلبية
4- الاستلقاء على السرير وعمل حوار عقلي في الخيال تنفس فيه عن كل غضبك من الشخص الذي سبب لك الضيق ، تخيله أمامك ثم قل كل شيء في نفسك ، هذا يصلح بقوة عندما يكون سبب الإحباط شخص مسؤول أو أحد الوالدين
5- تخيل الشخص سبب الإحباط أو الشيء سبب الإحباط كأنه المخدة ، ثم اضرب المخدة بكل قوة وإفراغ كامل الشحنة فيها ، اضرب بكل قوتك بيدك وقدمك بكل ما أوتيت من قوة ستفرغ الشحنة السلبية نهائيا من الجسم
6- بعد أن تهدأ وتنفس عن الشحنة السلبية ، حاول أن تدعو الله بدعاء محبب إلى قلبك ، أو افتح المصحف على أي صفحة تقع يدك عليها واقرأ صفحة واحدة على الأقل بتمعن واعلم أنها رسالة من الله سبحانه وتعالى لك في هذه اللحظة
بعد كل هذا ، ستشعر براحة نفسية رائعة ، عندها بإمكانك العودة للإيجابية بسلام نفسي وراحة وبلا أضرار
أن تكون إيجابيا على الدوام يعني أنك تحكم على نفسيتك بالدمار.
الإيجابية الدائمة تخالف الفطرة ، النفس البشرية من الطبيعي أن يصيبها الضيق ، و الإحباط أو الحزن ، إذا أصابك احباط أو حزن أو ضيق فاترك لنفسك العنان و عش لحظة الحزن بهدوء ، ثم بعد أن تفرغ الشحنة و تنفسها عن نفسك ، أعد التفكير فيما حدث ثم تحول إلى الإيجابية و تعلم كيف تجعل هذا الموقف لا يؤثر فيك مرة أخرى .
احذر الكبت . نفس عن نفسك دائما فهذا هو عين الصواب ، و لا تطيل مدة الحزن أو الإحباط أو الضيق فهذا هو الخطأ بعينه
اعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم عاش لحظة الحزن بكل حزنها وقال في الحديث الشهير عند وفاة ابنه ابراهيم : تدمع العين ، ويحزن القلب ، ولا نقول إلا ما يرضي الرب ، والله إنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون
أحيانا يحاول بعض الشباب الإيجابيون بإسداء النصيحة للشخص الحزين بأن يغير من تفكيره ويفكر في شيء آخر أثناء لحظة الحزن ، وفي هذا نوع من الكبت وخطأ نفسي كبير .. شيئا فشيئا سوف يؤدي بالشخص إلى أمراض عضوية أو لحظات انفجار وانهيار عصبي شديد
عندما تصيبك لحظة الحزن أو الضيق أو الإحباط عليك بالتنفيس عنها بإحدى هذه الطرق الصحيحة :
1- عشها بكل ضيقها وابك بهدوء إلى أن تخرج كل الشحنة السلبية من الجسم ، إذا كنت تحرج من البكاء أمام الناس فابك وحيدا في غرفتك أو بينك وبين نفسك
2- مارس رياضة حركية بنية تنفيس الشحنة السلبية ، أهم شيء هنا هو النية
3- الرقص رائع جدا جدا للتنفيس عن الطاقة السلبية الموجودة أو المتراكمة في الجسم ، وهذه وسيلة رائعة للبنات للتنفيس عن طريق غلق باب الغرفة عليهن وإعلاء صوت الكاسيت أو الكمبيوتر ثم الرقص بقوة حتى إفراغ كامل الشحنة السلبية
4- الاستلقاء على السرير وعمل حوار عقلي في الخيال تنفس فيه عن كل غضبك من الشخص الذي سبب لك الضيق ، تخيله أمامك ثم قل كل شيء في نفسك ، هذا يصلح بقوة عندما يكون سبب الإحباط شخص مسؤول أو أحد الوالدين
5- تخيل الشخص سبب الإحباط أو الشيء سبب الإحباط كأنه المخدة ، ثم اضرب المخدة بكل قوة وإفراغ كامل الشحنة فيها ، اضرب بكل قوتك بيدك وقدمك بكل ما أوتيت من قوة ستفرغ الشحنة السلبية نهائيا من الجسم
6- بعد أن تهدأ وتنفس عن الشحنة السلبية ، حاول أن تدعو الله بدعاء محبب إلى قلبك ، أو افتح المصحف على أي صفحة تقع يدك عليها واقرأ صفحة واحدة على الأقل بتمعن واعلم أنها رسالة من الله سبحانه وتعالى لك في هذه اللحظة
بعد كل هذا ، ستشعر براحة نفسية رائعة ، عندها بإمكانك العودة للإيجابية بسلام نفسي وراحة وبلا أضرار