الأخلاق هى أهم ما يميز أى مجتمع على الأطلاق فبنظرى لا يقاس تقدم المجتمعات فقط بالتقدم التكنلولوجى
ورقى اى أمه أول دوله برقى أخلاق مجتمعها فهناك العديد من الدول المتقدمه علمياً لاكنها متأخره أخلاقياً
تكاد الأخلاق منعدمه رغم تقدم تلك الدول العلمى
يقول الشاعر
انما الأمم الأخلاقُ ما بقيت فأن همُ ذهبت أخلاقهمُ ذهبُ
وقال احسن الخلق صلوات ربى عليه(أن من أحبكم الى وأقربكم منى مجلساً يوم القيامه أحاسنكم أخلاقا)
فتخيلوا معى مجتمع بلا أخلاق بلا حدود شرعيه يكون كالغابه القوى فقط من يستطيع العيش
وهذا للاسف الحال الأن بأغلب البلدان عندما أنتحر عند البعض الأخلاق
فلا أتحدث بوجه عام حتى لا يعتقد البعض أنى أخص طائفه بكلامى فكل كلامى الأن موجه للأخلاق عموماً
فلا أتهم طرف دون أخر وفى كلامى سأتناول بعض من تلك الأخلاق التى أنتحرت عند البعض مع التقدم العلمى وعصر الأنترت والفضائيات
وسأبدأ الكلام بأهم خُلق يجب أن يتصف بها أى مجتمع سواء رجال او نساء ألا وهو خُلق الحياء
قديماُ
كانوا يتغنوا بالمرأه الحييه وأنها أجمل صفه للفتاة وما اجمله من تاج
تتحلى بيه العفيفات قديما كان الشاب هو من يتغزل بالفتاه ويحاول جاهداً
مجرد لفت نظرها وهى تنظر بكل حياء وخجل خشية أن يراها أحد والآن عندما
أنتحر خًلق الحياء نجد العكس فالبنت الان بعد ان تجردت من خلق الحياء تراها
هى من تبدأ الكلام هذا صديق واخر زميل بالجامعه وهذا ابن الجيران وكثيرين
ولا حصر على الشات والنت
أصبحت اغلب الفتيات الآن هى التى تتغزل بحلو الكلام وأجمل الثياب لكى تلفت النظر ولا عجب لانها
مع
التقدم تقدمت ايضا بالملابس التى تشف اكثر مما تستر ونرى وللاسف ان هذا
يتم بعلم من الامهات والبنت تتحدث بكل جرأه امام الام ولا تستحى فالام لا
تعارض فهذا تقدم
فهل هذا مفهوم التقدم نفهم انحلال الاخلاق على انه
رُقى وان التخلى عن مبادئ الدين تقدم فهل التقدم والتطور ان اترك الحبل على
اخره فمن هنا
انتحر الحياء عند الكتيرين
عندما تنتحر الامانه
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اذا ضُيعت الأمانه فأنتظر الساعه)يقل وكيف اضاعتها قال:
اذا اُسند الامر الى غير اهله فأنتظر الساعه)
الامانه هنا هى أمانة العلم عندما ترى اشخاص بأسم الدين يفتون بما ليس لهم به علم هذا يقول حلال
وأخر مباح ولا حرج واخر هذا كفرا بائن
والناس
متخبطه ما بين هذا المدعى وذاك الأفاق ضاع العلم بين أيدى أشخاص غير
مؤهلين لحمل أمانة التبيلغ فضلا عن أمانة العلم فليس كل من حفظ حديثا او
أيه أصبح عالما بالدين يؤخذ منه الفتوى
فماذا حدث عندما أنتحرت الامانه
ترى
الان الكثير من البيوت تعيش عيشه غير شرعيه فالزوجه محرمه على زوجها
ومازالوا يمارسون حياتهم لماذا لان الزوج يتلفظ بالطلاق دوما ولا يكلف
خاطره ان يستفتى عالما بهذا الشأن بل يذهب
لمقيم شعائر او اى شخص
يحفظ قرءان فيوفتى له بأن يطعم كذا مسكين بحجه عدم هدم الاسره فتصبح الزوجه
محرمه على زوجها والسبب من افتى بغير علم والنتيجه اطفال من منبت حرام
عاقون للاباء
انتحرت الامانه فانتحر خلق جيل
فهذا على سبيل المثال فقط لا الحصر فلو تحدثت عن مثل هذه الامور ستجد اهوالا بسبب من افتى بغير علم
عندما ينتحر العفاف
العفاف ضع تحته الف خط وخط فخلق العفاف سأتحدث عنه بطريقه أوسع فيختلف العفاف عن الحياء
من المتعارف عند المرأه صغيره السن مثلا ان يضرب بها المثل بالحياء غير المرأه الثيب
العفاف هنا خلق للجميع مجتمع بلا عفاف ترى فيه أثام وبراثن من الرزيله فالعفاف هنا ليس حكر على
طائفه
دون الاخرى عندما ينتحر العفاف ترى الان حالات الزنا بكل مكان أطفال غير
شرعيين وقواضى بالمحاكم الشرعيه لاثبات النسب ففى عام 2006 بلغ عدد الاطفال
مجهولى النسب الى 14 الف طفل و588 قضيه اثبات نسب
والان وفى السنوات الخمس الاخيره وصل عدد الاطفال 270 الف طفل مجهولى النسب
و80بالمئه من اطفال الشوارع مجهولى النسب بسبب ان الامهات تلدن وتهربن من المستفشيات فور الولاده ولا يوجد اباء تعترف بالابناء
فما ذنب هؤلاء الاطفال جاءو الى الدنيا عندما تخلت الام عن عفافها وطهرها وتخلى الاب عن الامانه
هذا واقع ملموس لا ينكره احد وهذا عدد من عرف عنهم الحالات فمبالك بالزنا من النوع الاخر
والذى انتشر بنسبه كبيره فى الاوانه الاخيره وهو زنا النت او الشبكه العنكبوتيه
قد
لا يكون زنا فعلى لاكن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( العين تزنى
وزنها النظر واللسان يزنى وزناه الكلام والاذن تزنى وزنها السمه والايد
تنزنى وزنها اللمس والفرج مكمل ذلك )
فما اكثر حالات الزنا عبر الشبكات
تبدأ بتخلى كلا من الطرفين عن العفاف ثم يبدأ مغامرات الحب ثم ينتهى بأن
تكون زانيا وكل ذلك بسبب أنعدام العفاف وانتحار الحياء وقتل الامانه
يقول الشاعر
اذا الايمان ضاع فلا أمان ولا دنيا لمن لم يحى دينه
ومن رضى الحياه بغير دين فقط جعل الفناء لها قرينا
عندما ينتحر الرضى
صفة الرضى من اجمل صفات الانسان الان ومع غلوا الاسعار وانتشار الفساد انعدم الرضى بين الناس
فانتشرت
الرشاوى وقلة الزمم الكل يحسد غيره عى ما اتاه الله من النعم ولا ينظر الى
حاله وما هى نعم الله عليه فانتشر الفساد يقول تعالى ( ظهر الفساد فى البر
والبحر بما كسبت ايدى الناس)
من اعمالكم سلط عليكم انعدام الضمير
ياتى بعد انعدام الرضى والانسان الذى لا يرضى تراه كالبحر لا يشبع سواء من
حلال او حرام لايهم انتشرت السرقات عمت البلطجه بالشوارع بلد الامن اصبحت
شوارعها ساهره للبلطجيه يحرصها مجموعه ممن انعدم عندهم الضمير يسرقون
ويخربون
ضاعت صفات كثيره بنا فأصبح المجتمع فوضوى بلا اخلاق
واعيد كلامى مره اخره مجتمع بلا اخلاق مجتمع متأخر حتى وان كان من اعظم الدول تقدما بالتقنيات الحديثه
اختم
كلامى بحديثيقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ( أحب الناس إلى اللّه
أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه
كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً،
ولئن أمشي مع أخي المسلم
في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً ، ومن كف غضبه ستر الله
عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضا يوم
القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له, ثبت الله تعالى
قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل )
[رواه الطبراني
ويقول تعالى ( أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشى به فى الناس ) هذا النور هو الاخلاق
ورقى اى أمه أول دوله برقى أخلاق مجتمعها فهناك العديد من الدول المتقدمه علمياً لاكنها متأخره أخلاقياً
تكاد الأخلاق منعدمه رغم تقدم تلك الدول العلمى
يقول الشاعر
انما الأمم الأخلاقُ ما بقيت فأن همُ ذهبت أخلاقهمُ ذهبُ
وقال احسن الخلق صلوات ربى عليه(أن من أحبكم الى وأقربكم منى مجلساً يوم القيامه أحاسنكم أخلاقا)
فتخيلوا معى مجتمع بلا أخلاق بلا حدود شرعيه يكون كالغابه القوى فقط من يستطيع العيش
وهذا للاسف الحال الأن بأغلب البلدان عندما أنتحر عند البعض الأخلاق
فلا أتحدث بوجه عام حتى لا يعتقد البعض أنى أخص طائفه بكلامى فكل كلامى الأن موجه للأخلاق عموماً
فلا أتهم طرف دون أخر وفى كلامى سأتناول بعض من تلك الأخلاق التى أنتحرت عند البعض مع التقدم العلمى وعصر الأنترت والفضائيات
وسأبدأ الكلام بأهم خُلق يجب أن يتصف بها أى مجتمع سواء رجال او نساء ألا وهو خُلق الحياء
قديماُ
كانوا يتغنوا بالمرأه الحييه وأنها أجمل صفه للفتاة وما اجمله من تاج
تتحلى بيه العفيفات قديما كان الشاب هو من يتغزل بالفتاه ويحاول جاهداً
مجرد لفت نظرها وهى تنظر بكل حياء وخجل خشية أن يراها أحد والآن عندما
أنتحر خًلق الحياء نجد العكس فالبنت الان بعد ان تجردت من خلق الحياء تراها
هى من تبدأ الكلام هذا صديق واخر زميل بالجامعه وهذا ابن الجيران وكثيرين
ولا حصر على الشات والنت
أصبحت اغلب الفتيات الآن هى التى تتغزل بحلو الكلام وأجمل الثياب لكى تلفت النظر ولا عجب لانها
مع
التقدم تقدمت ايضا بالملابس التى تشف اكثر مما تستر ونرى وللاسف ان هذا
يتم بعلم من الامهات والبنت تتحدث بكل جرأه امام الام ولا تستحى فالام لا
تعارض فهذا تقدم
فهل هذا مفهوم التقدم نفهم انحلال الاخلاق على انه
رُقى وان التخلى عن مبادئ الدين تقدم فهل التقدم والتطور ان اترك الحبل على
اخره فمن هنا
انتحر الحياء عند الكتيرين
عندما تنتحر الامانه
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اذا ضُيعت الأمانه فأنتظر الساعه)يقل وكيف اضاعتها قال:
اذا اُسند الامر الى غير اهله فأنتظر الساعه)
الامانه هنا هى أمانة العلم عندما ترى اشخاص بأسم الدين يفتون بما ليس لهم به علم هذا يقول حلال
وأخر مباح ولا حرج واخر هذا كفرا بائن
والناس
متخبطه ما بين هذا المدعى وذاك الأفاق ضاع العلم بين أيدى أشخاص غير
مؤهلين لحمل أمانة التبيلغ فضلا عن أمانة العلم فليس كل من حفظ حديثا او
أيه أصبح عالما بالدين يؤخذ منه الفتوى
فماذا حدث عندما أنتحرت الامانه
ترى
الان الكثير من البيوت تعيش عيشه غير شرعيه فالزوجه محرمه على زوجها
ومازالوا يمارسون حياتهم لماذا لان الزوج يتلفظ بالطلاق دوما ولا يكلف
خاطره ان يستفتى عالما بهذا الشأن بل يذهب
لمقيم شعائر او اى شخص
يحفظ قرءان فيوفتى له بأن يطعم كذا مسكين بحجه عدم هدم الاسره فتصبح الزوجه
محرمه على زوجها والسبب من افتى بغير علم والنتيجه اطفال من منبت حرام
عاقون للاباء
انتحرت الامانه فانتحر خلق جيل
فهذا على سبيل المثال فقط لا الحصر فلو تحدثت عن مثل هذه الامور ستجد اهوالا بسبب من افتى بغير علم
عندما ينتحر العفاف
العفاف ضع تحته الف خط وخط فخلق العفاف سأتحدث عنه بطريقه أوسع فيختلف العفاف عن الحياء
من المتعارف عند المرأه صغيره السن مثلا ان يضرب بها المثل بالحياء غير المرأه الثيب
العفاف هنا خلق للجميع مجتمع بلا عفاف ترى فيه أثام وبراثن من الرزيله فالعفاف هنا ليس حكر على
طائفه
دون الاخرى عندما ينتحر العفاف ترى الان حالات الزنا بكل مكان أطفال غير
شرعيين وقواضى بالمحاكم الشرعيه لاثبات النسب ففى عام 2006 بلغ عدد الاطفال
مجهولى النسب الى 14 الف طفل و588 قضيه اثبات نسب
والان وفى السنوات الخمس الاخيره وصل عدد الاطفال 270 الف طفل مجهولى النسب
و80بالمئه من اطفال الشوارع مجهولى النسب بسبب ان الامهات تلدن وتهربن من المستفشيات فور الولاده ولا يوجد اباء تعترف بالابناء
فما ذنب هؤلاء الاطفال جاءو الى الدنيا عندما تخلت الام عن عفافها وطهرها وتخلى الاب عن الامانه
هذا واقع ملموس لا ينكره احد وهذا عدد من عرف عنهم الحالات فمبالك بالزنا من النوع الاخر
والذى انتشر بنسبه كبيره فى الاوانه الاخيره وهو زنا النت او الشبكه العنكبوتيه
قد
لا يكون زنا فعلى لاكن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( العين تزنى
وزنها النظر واللسان يزنى وزناه الكلام والاذن تزنى وزنها السمه والايد
تنزنى وزنها اللمس والفرج مكمل ذلك )
فما اكثر حالات الزنا عبر الشبكات
تبدأ بتخلى كلا من الطرفين عن العفاف ثم يبدأ مغامرات الحب ثم ينتهى بأن
تكون زانيا وكل ذلك بسبب أنعدام العفاف وانتحار الحياء وقتل الامانه
يقول الشاعر
اذا الايمان ضاع فلا أمان ولا دنيا لمن لم يحى دينه
ومن رضى الحياه بغير دين فقط جعل الفناء لها قرينا
عندما ينتحر الرضى
صفة الرضى من اجمل صفات الانسان الان ومع غلوا الاسعار وانتشار الفساد انعدم الرضى بين الناس
فانتشرت
الرشاوى وقلة الزمم الكل يحسد غيره عى ما اتاه الله من النعم ولا ينظر الى
حاله وما هى نعم الله عليه فانتشر الفساد يقول تعالى ( ظهر الفساد فى البر
والبحر بما كسبت ايدى الناس)
من اعمالكم سلط عليكم انعدام الضمير
ياتى بعد انعدام الرضى والانسان الذى لا يرضى تراه كالبحر لا يشبع سواء من
حلال او حرام لايهم انتشرت السرقات عمت البلطجه بالشوارع بلد الامن اصبحت
شوارعها ساهره للبلطجيه يحرصها مجموعه ممن انعدم عندهم الضمير يسرقون
ويخربون
ضاعت صفات كثيره بنا فأصبح المجتمع فوضوى بلا اخلاق
واعيد كلامى مره اخره مجتمع بلا اخلاق مجتمع متأخر حتى وان كان من اعظم الدول تقدما بالتقنيات الحديثه
اختم
كلامى بحديثيقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ( أحب الناس إلى اللّه
أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه
كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً،
ولئن أمشي مع أخي المسلم
في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً ، ومن كف غضبه ستر الله
عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضا يوم
القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له, ثبت الله تعالى
قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل )
[رواه الطبراني
ويقول تعالى ( أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشى به فى الناس ) هذا النور هو الاخلاق