ألأمل طريق نبنيه بإرادتنا
كثيرة هي تلك الذكريات التي تعيدنا إلى الماضي وتوقض
فينا شعور الحنين والشوق
فتجرفنا أمواجها بعيدا جدا عن الحقيقة والواقع
أحزان الحياة تأسرنا وتجعلنا نلون حياتنا بالقلم الأسود
فنمحو فنمحو قوس القزح من لوحتنا التي
اعتادت أن نعيشها بفرح وسرور ...
صحيح أن الإنسان ضعيف أمام تيارات الحياة
وأمواجها ومشاكلها وصحيح أن الإنسان
قد لايميز بين الصواب وغيره في
لحظات يشعر فيها بالضياع والوحدة لكن هل سألت نفسك يوما
" أنا أقوى من هذه التيارات وأستطيع ردعها وتجاوزها ؟"
يقول المثل" إن لم تستطع هزيمته فانظم إليه"
ولست أقصد به الاستسلام والرضوخ للحزن
والفشل لكن أن تعيش هذه الأوقات الصعبة لحظة بلحظة
حتى تستطيع أن تقدر السالب من الموجب وتتفادى الحزن في المستقبل ...
كثير من البشر يستسلمون لواقعهم الأليم
فيضيعون وسط متاهة الحياة فلا يجدون طريقا للخلاص !
فيتراءى لهم الاستسلام ملوحا لكن هل سألت نفسك يوما
"هل يستطيع أن يلوح لي الأمل بدلا من الاستسلام؟ "
نعم يستطيع..فأنت الذي تلوح لنفسك يا إنسان !
إذا فكرت مليا فإنك ستدرك حقيقة أن الاستسلام
والأمل ليسا سوا قناع للصواب والخطأ !
يمكن لأي منهما لبس هذا القناع إذ يمكن للاستسلام
أن يكون خطأوالأمل الصواب وعكسه
حقيقة أن الإنسان هو الذي يضع لنفسه هذه الحواجز
ويصعب المساهل وأصغر المشاكل لاشك فيها
فالإنسان هو الذي يصعب المشاكل
حين يريد ويسهلها حين يريد أيضا
فقط عليه أن يختار وكلنا اخترنا الصعب
وتركنا الهين جعلنا من أبسط الأشياء مشاكل كبرى
ونحن عمي البصيرة ...وهذه حقيقتنا
الإنسان كالوردة ينبت ..يزهر ..فيذبل
لكن ألم تلاحظ أننا نصب جم اهتمامنا
على الذبل وننسى الإزهار ؟؟!
أي رغبة تمتلك الإنسان تتلوها الإرادة ..
فإذا كانت إرادتنا أعظم فإننا نجحنا !
أما إذا تركنا الحواجز والمصاعب تعيقنا فإننا في طريق الفشل !
لذا على الإنسان أن يشعر بالأمل
بعدها الإرادة فالأمل حلم لاينام أبدا ~
كثيرة هي تلك الذكريات التي تعيدنا إلى الماضي وتوقض
فينا شعور الحنين والشوق
فتجرفنا أمواجها بعيدا جدا عن الحقيقة والواقع
أحزان الحياة تأسرنا وتجعلنا نلون حياتنا بالقلم الأسود
فنمحو فنمحو قوس القزح من لوحتنا التي
اعتادت أن نعيشها بفرح وسرور ...
صحيح أن الإنسان ضعيف أمام تيارات الحياة
وأمواجها ومشاكلها وصحيح أن الإنسان
قد لايميز بين الصواب وغيره في
لحظات يشعر فيها بالضياع والوحدة لكن هل سألت نفسك يوما
" أنا أقوى من هذه التيارات وأستطيع ردعها وتجاوزها ؟"
يقول المثل" إن لم تستطع هزيمته فانظم إليه"
ولست أقصد به الاستسلام والرضوخ للحزن
والفشل لكن أن تعيش هذه الأوقات الصعبة لحظة بلحظة
حتى تستطيع أن تقدر السالب من الموجب وتتفادى الحزن في المستقبل ...
كثير من البشر يستسلمون لواقعهم الأليم
فيضيعون وسط متاهة الحياة فلا يجدون طريقا للخلاص !
فيتراءى لهم الاستسلام ملوحا لكن هل سألت نفسك يوما
"هل يستطيع أن يلوح لي الأمل بدلا من الاستسلام؟ "
نعم يستطيع..فأنت الذي تلوح لنفسك يا إنسان !
إذا فكرت مليا فإنك ستدرك حقيقة أن الاستسلام
والأمل ليسا سوا قناع للصواب والخطأ !
يمكن لأي منهما لبس هذا القناع إذ يمكن للاستسلام
أن يكون خطأوالأمل الصواب وعكسه
حقيقة أن الإنسان هو الذي يضع لنفسه هذه الحواجز
ويصعب المساهل وأصغر المشاكل لاشك فيها
فالإنسان هو الذي يصعب المشاكل
حين يريد ويسهلها حين يريد أيضا
فقط عليه أن يختار وكلنا اخترنا الصعب
وتركنا الهين جعلنا من أبسط الأشياء مشاكل كبرى
ونحن عمي البصيرة ...وهذه حقيقتنا
الإنسان كالوردة ينبت ..يزهر ..فيذبل
لكن ألم تلاحظ أننا نصب جم اهتمامنا
على الذبل وننسى الإزهار ؟؟!
أي رغبة تمتلك الإنسان تتلوها الإرادة ..
فإذا كانت إرادتنا أعظم فإننا نجحنا !
أما إذا تركنا الحواجز والمصاعب تعيقنا فإننا في طريق الفشل !
لذا على الإنسان أن يشعر بالأمل
بعدها الإرادة فالأمل حلم لاينام أبدا ~