كيف تخرج من ذنوبك كما تخرج الحية من سلخها
عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن شهر رمضان شهر أمتى يمرض مريضهم فيعودونه، فإذا صام مسلم لم يكذب ولم يغتب، وفطره طيب، سعى إلى العتمات، محافظا على فرائضه، خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها.
رواه أبو الشيخ
شهر رمضان شهر المصابيح، وشهر التهجد والتراويح، تزدان لياليه بالقيام، وتضيء أيامه بالصيام، حليتها الإخلاص، وثمرتها الخلاص، والعتق من أنجاس النفس والهوى، ولسان حال الصائمين إنهم (يرجون تجارة لن تبور).
هذا شهر فيه القلب يخشع، والعين تدمع، وآيات تتلى، وأوقات تعمر بالطاعات, وساعات تجاب فيها الدعوات، وأخرى تكشف فيها الكربات، ولسان حال الصائمين (ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما)، (واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفى الآخرة إنا هدنا إليك).
أرأيت شهر التلاوة، الذي هو ربيع الأبرار والمتقين، وعيد العباد والصالحين، تتجلى فيه عناية هذه الأمة بإقامة أحكام دينها وغرامها بالعبادة، وأخباتها إلى مؤلف القلوب بعلام الغيوب فإذا بالقلوب ترق، وإذا بالبر يتدفق، وإذا بالمواساة يتنافس فيها المحسنون، واذا بالفضل يعم النفس المؤمنة، وإذا بالصدقات تنهمر في رمضان، وإذا بالزكوات تجبر الكسير، وتداوى القلب العليل، ولسان الحال يغنى عن المقال (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم).
وحسبك أن ترى الصائم كما وصفه الحبيب صلى الله عليه وسلم هنا وقد عاد المرضى، فتخلى عن أمراض النفوس فلا يكذب ولا ينطق باطلا، ولا ينشغل بغيره، وإنما يسعى إلى إصلاح قلبه بالسعي إلى العتمات، واجتناب الزلات، وأداء الفرائض والصلوات، وعندئذ يظفر بتكفير الخطايا والسيئات.
عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن شهر رمضان شهر أمتى يمرض مريضهم فيعودونه، فإذا صام مسلم لم يكذب ولم يغتب، وفطره طيب، سعى إلى العتمات، محافظا على فرائضه، خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها.
رواه أبو الشيخ
شهر رمضان شهر المصابيح، وشهر التهجد والتراويح، تزدان لياليه بالقيام، وتضيء أيامه بالصيام، حليتها الإخلاص، وثمرتها الخلاص، والعتق من أنجاس النفس والهوى، ولسان حال الصائمين إنهم (يرجون تجارة لن تبور).
هذا شهر فيه القلب يخشع، والعين تدمع، وآيات تتلى، وأوقات تعمر بالطاعات, وساعات تجاب فيها الدعوات، وأخرى تكشف فيها الكربات، ولسان حال الصائمين (ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما)، (واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفى الآخرة إنا هدنا إليك).
أرأيت شهر التلاوة، الذي هو ربيع الأبرار والمتقين، وعيد العباد والصالحين، تتجلى فيه عناية هذه الأمة بإقامة أحكام دينها وغرامها بالعبادة، وأخباتها إلى مؤلف القلوب بعلام الغيوب فإذا بالقلوب ترق، وإذا بالبر يتدفق، وإذا بالمواساة يتنافس فيها المحسنون، واذا بالفضل يعم النفس المؤمنة، وإذا بالصدقات تنهمر في رمضان، وإذا بالزكوات تجبر الكسير، وتداوى القلب العليل، ولسان الحال يغنى عن المقال (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم).
وحسبك أن ترى الصائم كما وصفه الحبيب صلى الله عليه وسلم هنا وقد عاد المرضى، فتخلى عن أمراض النفوس فلا يكذب ولا ينطق باطلا، ولا ينشغل بغيره، وإنما يسعى إلى إصلاح قلبه بالسعي إلى العتمات، واجتناب الزلات، وأداء الفرائض والصلوات، وعندئذ يظفر بتكفير الخطايا والسيئات.