مع بزوغ نور الشمس وإشراقتها الجميلة ...
لتأذن في طي ورقة الأمس ولتعلن مولد صفحة جديدة في التاريخ ..
تراها أمامكـ زاهية بكل أناقة الدنيا وأشكالها الرائعة ..
تبتسم إليكـ بصدق وروعة .. تخاطبكـ بأعذب التحايا وأروع العبارات ..
ابتسامة تجعل منكـ ملكا للأرض وماحوت .. تجدد فيكـ القناعة وترسل الأمل إلى قلبكـ الكبير الذي ينوء بحبها ..
تقف أمامكـ صامتة .. تخاطبكـ بلغة العيون لترى في مقلتيها مالا تراه في أجمل حدائق الدنيا ..
ترى الرضا والجمال الحقيقي .. ترى نفسكـ بكل حقيقة .. ترى السعادة ..
تهمس إلى قلبكـ بكلمات يفتقدها كثير .. كلمات لا توازي لذتها كلمات .. لإنها باختصار أرسلت من قلب صادق لا يعرف الغدر والخيانة ..
هذه هي المرأة .. الأم الحنونة .. والأخت الوفية .. والحبيبة منبع الحنان وأصله ..
الله ماأجمل هذا الشعور !!
كثير - والعياذ بالله - يفتقد هذا الشعور الدافئ الممزوج بالإحساس النبيل والموشح بزخات المطر ..
افتقده لإنه لم يحسن التصرف مع مجريات الحياة .. لم يعامل الحياة الحقيقية بالشكل المطلوب ..
الحياة الحقيقية هي المرأة .. فهي أغلى الكنوز ..
كنز رائع تجد فيه الرضا والقناعة والسعادة والحب والدفئ والحنان ...
تقضي اليوم وانت بجانبها وانت تنعم بالراحة البالغة التي يخالجكـ الشعور
في لحظاتها بأن الكل ينظرون إليكـ بعيون الحسد على ماأنت فيه ..
وعندما ياتي الليل ليسدل ستاره على ضوء الشمس ..
تكون على موعد مع جمال من نوع آخر ..
فهي دائما تجعل حياتكـ رائعة متنوعة بأجمل الأشكال ..
عندما يأتي الليل ..
ترى البدر يتنحى خجلاً وحياءً عندما ينظر إلى خديها الموردين ...
وترى البحر يتبخر عشقاً لعينيها .. لإن الأمل يراوده أن يسكن في تلكـ المقلتين .. لعل وعسى أن يحظى بالشرف المروم ..
تمعن النظر في منبع العسل لتعطي نفسكـ تأشيرة دخول إلى عالم الحلى الطبيعي .
وتؤمن في تلكـ اللحظات بأنه لا توجد نار باقية في الكون ...
لإن شفتيها أخذت كل جمرات الدنيا ..
الله ماأجمل هذه اللحظات ..
وماأسعد من عاشها .. فقد كنت تناجي بصحبتها .. الليل والنجوم .. ونور الفجر نسمة ..
كل ذلكـ لا يتحقق إلا بوجودالمرأة .. فالمال لا يغني عن هذا , ولا الشهرة ,
ولا العز والجاه ..لإنها - كما أسلفت - هي الحياة الصادقة ... التي لم
يعتريها الكذب ولا الزيف
والخداع ..
ومع كل هذا نرى البعض من أولئكـ الذين فقدوا الضمير يتلذذون بتعذيب المرأة ..
كل ذلكـ لإنهم يحسون بنقص كبير في أنفسهم ..
وفقد الثقة .. وأيضا تجدهم يحاربون بشتى الطرق كل من يحاول أن ينصف المرأة أو يكتب عنها بصدق ..
لإن الله لم ينعم عليهم بهذه النعمة الكبيرة ..
كل عاقل .. يؤمن أن أبشع صور الحياة .. هي
دمعة على خد إمرأة ..
كم هو منظر مفجع ومحزن لا يحتمل كل ضمير حي أن يراه ..
بل يحاول بكل ماأوتي من قوة وإمكانات أن يمسح هذه الدمعة ..
ليجعل الورد الذي سكن في خديها تعود إليه الحياة مجدداً ليزهو .. وينثر عبيره على جنبات حياته ..
ويدخل إلى قلبها لينتزع منه كل الأشواكـ التي زرعتها مشكلات الحياة .. وظروفها القاسية .. أو ماتسبب فيه بعض الحمقى ..
ويزرع في مكان كل شوكة من هذه الاشواكـ ... وردة بيضاء لا يضاهي بياضها سوى ذلكـ القلب الذي زرعت فيه ...
لتكون أبرز شعار لذلكـ القلب وللحياة معاً ..
وبالأخير كل الشكر والتقدير لكم .. ولكل إنسان يدركـ قيمة اغلى ورودحياتنا ..
تحياتى
فارس
لتأذن في طي ورقة الأمس ولتعلن مولد صفحة جديدة في التاريخ ..
تراها أمامكـ زاهية بكل أناقة الدنيا وأشكالها الرائعة ..
تبتسم إليكـ بصدق وروعة .. تخاطبكـ بأعذب التحايا وأروع العبارات ..
ابتسامة تجعل منكـ ملكا للأرض وماحوت .. تجدد فيكـ القناعة وترسل الأمل إلى قلبكـ الكبير الذي ينوء بحبها ..
تقف أمامكـ صامتة .. تخاطبكـ بلغة العيون لترى في مقلتيها مالا تراه في أجمل حدائق الدنيا ..
ترى الرضا والجمال الحقيقي .. ترى نفسكـ بكل حقيقة .. ترى السعادة ..
تهمس إلى قلبكـ بكلمات يفتقدها كثير .. كلمات لا توازي لذتها كلمات .. لإنها باختصار أرسلت من قلب صادق لا يعرف الغدر والخيانة ..
هذه هي المرأة .. الأم الحنونة .. والأخت الوفية .. والحبيبة منبع الحنان وأصله ..
الله ماأجمل هذا الشعور !!
كثير - والعياذ بالله - يفتقد هذا الشعور الدافئ الممزوج بالإحساس النبيل والموشح بزخات المطر ..
افتقده لإنه لم يحسن التصرف مع مجريات الحياة .. لم يعامل الحياة الحقيقية بالشكل المطلوب ..
الحياة الحقيقية هي المرأة .. فهي أغلى الكنوز ..
كنز رائع تجد فيه الرضا والقناعة والسعادة والحب والدفئ والحنان ...
تقضي اليوم وانت بجانبها وانت تنعم بالراحة البالغة التي يخالجكـ الشعور
في لحظاتها بأن الكل ينظرون إليكـ بعيون الحسد على ماأنت فيه ..
وعندما ياتي الليل ليسدل ستاره على ضوء الشمس ..
تكون على موعد مع جمال من نوع آخر ..
فهي دائما تجعل حياتكـ رائعة متنوعة بأجمل الأشكال ..
عندما يأتي الليل ..
ترى البدر يتنحى خجلاً وحياءً عندما ينظر إلى خديها الموردين ...
وترى البحر يتبخر عشقاً لعينيها .. لإن الأمل يراوده أن يسكن في تلكـ المقلتين .. لعل وعسى أن يحظى بالشرف المروم ..
تمعن النظر في منبع العسل لتعطي نفسكـ تأشيرة دخول إلى عالم الحلى الطبيعي .
وتؤمن في تلكـ اللحظات بأنه لا توجد نار باقية في الكون ...
لإن شفتيها أخذت كل جمرات الدنيا ..
الله ماأجمل هذه اللحظات ..
وماأسعد من عاشها .. فقد كنت تناجي بصحبتها .. الليل والنجوم .. ونور الفجر نسمة ..
كل ذلكـ لا يتحقق إلا بوجودالمرأة .. فالمال لا يغني عن هذا , ولا الشهرة ,
ولا العز والجاه ..لإنها - كما أسلفت - هي الحياة الصادقة ... التي لم
يعتريها الكذب ولا الزيف
والخداع ..
ومع كل هذا نرى البعض من أولئكـ الذين فقدوا الضمير يتلذذون بتعذيب المرأة ..
كل ذلكـ لإنهم يحسون بنقص كبير في أنفسهم ..
وفقد الثقة .. وأيضا تجدهم يحاربون بشتى الطرق كل من يحاول أن ينصف المرأة أو يكتب عنها بصدق ..
لإن الله لم ينعم عليهم بهذه النعمة الكبيرة ..
كل عاقل .. يؤمن أن أبشع صور الحياة .. هي
دمعة على خد إمرأة ..
كم هو منظر مفجع ومحزن لا يحتمل كل ضمير حي أن يراه ..
بل يحاول بكل ماأوتي من قوة وإمكانات أن يمسح هذه الدمعة ..
ليجعل الورد الذي سكن في خديها تعود إليه الحياة مجدداً ليزهو .. وينثر عبيره على جنبات حياته ..
ويدخل إلى قلبها لينتزع منه كل الأشواكـ التي زرعتها مشكلات الحياة .. وظروفها القاسية .. أو ماتسبب فيه بعض الحمقى ..
ويزرع في مكان كل شوكة من هذه الاشواكـ ... وردة بيضاء لا يضاهي بياضها سوى ذلكـ القلب الذي زرعت فيه ...
لتكون أبرز شعار لذلكـ القلب وللحياة معاً ..
وبالأخير كل الشكر والتقدير لكم .. ولكل إنسان يدركـ قيمة اغلى ورودحياتنا ..
تحياتى
فارس
