وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يزال العبد بخيرٍ ما لَم يستَعجِلْ))، قالوا: يا نَبِيَّ الله، وكيف يستعجل؟ قال: ((يقول: قد دعوتُ ربِّي، فلمْ يستجبْ لي))؛ رواه أحمد وغيرُه، وقال الألباني: صحيحٌ لغيره.
إنَّ هذا الاستعجال وذلكم القُنوط واليأس، إنَّه لَمِمَّا يَمنع إجابة دعاء كثيرٍ من الناس؛ حيث يدفعُهم بعد أنْ يُكَرِّروا الدعاء مراتٍ قليلة إلى أنْ يُسيئوا الظنَّ بربِّهم، أو إلى أنْ يكونَ دعاؤهم إيَّاه بعد ذلك على سبيل الاختبار والتجربة، مع عدم رضاهم بما يؤول إليه أمرُهم بعد ذلك، أو إساءتهم الظنَّ بربِّهم؛ إذ لَم يُجِب الدعاء مع تَكَرُّره، وقد قال الله - تعالى - في حقِّ مَن وقَعَ في شيء من ذلك: ﴿
وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [فصلت: 23].
رابط الموضوع:
http://www.alukah.net/Sharia/0/28633/#ixzz1ck6a7ByXوقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يزال العبد بخيرٍ ما لَم يستَعجِلْ))، قالوا: يا نَبِيَّ الله، وكيف يستعجل؟ قال: ((يقول: قد دعوتُ ربِّي، فلمْ يستجبْ لي))؛ رواه أحمد وغيرُه، وقال الألباني: صحيحٌ لغيره.
إنَّ هذا الاستعجال وذلكم القُنوط واليأس، إنَّه لَمِمَّا يَمنع إجابة دعاء كثيرٍ من الناس؛ حيث يدفعُهم بعد أنْ يُكَرِّروا الدعاء مراتٍ قليلة إلى أنْ يُسيئوا الظنَّ بربِّهم، أو إلى أنْ يكونَ دعاؤهم إيَّاه بعد ذلك على سبيل الاختبار والتجربة، مع عدم رضاهم بما يؤول إليه أمرُهم بعد ذلك، أو إساءتهم الظنَّ بربِّهم؛ إذ لَم يُجِب الدعاء مع تَكَرُّره، وقد قال الله - تعالى - في حقِّ مَن وقَعَ في شيء من ذلك: ﴿
وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [فصلت: 23].