دموع الحبيب ...
ما للــحبـيب ؟ أبؤسٌ فــــيه يرهـــقــه
أم أنه الحـــــــب .... يفنيني ويفـــنيه ِ؟
ما للحبيب ؟ أحـــــبي كاد يقـــــتــله
أم أنّ شــوقي لــــه في البــعد يـؤذيهِ؟
إن كان حــــــــبي له هــــمٌ يـعـــــذبه
سأجعــــــــل البعد ما دوني لأرضــــيهِ
أو كان صوتي الذي يدعــــــوه يتعــبه
سأخرس الصوت في ثغري وأطــــــويهِ
أو كان جـــرما إذا ما جئتُ أطــــلـبــه
سأمنع الوصل عــــن دربي وأقصـيــــهِ
أو كان قــــــلبي الذي يهــــواه يقلقـه
سأسجن القـــــلب في صدري وأنفـــيـهِ
فـداك كــــل الذي يرضـــيك يا عمــري
فما لوجــــهـــك بالأحـــــزان تغـــريهِ
وما لـــــعــيـنـك لا دمــــع ولا فــــرح
أغاب عنـــها الهوى ، أم مات شـاريـهِ
وما لزفرتـــك الحـــــرّى تـعـالـــجــها
وتطـــلـق ألآه في وجهـــي وتلــــقــيهِ
إني لأبصر في عـــينـيـــك مـــعــتركا
وأرمق الحزن من جـــفـنـيــك داعــــيهِ
إنّ الدمــــوع التي تجري تحــــــــيرني
كأنّ ناظـــرها بـــالبـــؤس تســــقـيهِ
وهل يكـــون الذي بالدمـــع معـــترفا
لديه غـــير الذي بالقـــلـب يـجـــــنـيـهِ
لا يعــرف الجــمــر إلا من يعـايــشــــه
ولا يــــذوق اللـــــــــظى إلا مصـافـيـهِ
ما طال لــيـل عـلى جــــــــرح يضمده
إلا تصــبّر بالــذكــرى لـيــشـــفـــيــهِ
صعب الهـــمــوم محــالٌ أن يعـــالـجه
صعب الحلول ، إذا ما عـــــزّ آســــيـهِ
فــــبـح بهمك لا تــــحزن فـقـــافلتي
لا هـــــم إلا مـشت أو أوغــلت فــــيهِ
لا يسكـــــــب الدمــع إلا مـن به ألـــمٌ
ولا يـحـس الهــــوى إلا مُعــــــانـــيهِ
فكــيف تـطلب من ســــعــدٍ مــشاربـه
وثــغــر ليــــــلك بالأوجاع تسقــيهِ ؟
ما ذنب قــــلبي ؟ فلا جرح به ، ولـه
دمــــــــع على خدك الوردي يكــويهِ
إن كـنت تــقــتـله عـمدا، فلست أرى
شيئا على كــتـف الـــــــدنيا يُعـزِّيهِ
ولا احتــمـــال لــه إن كــنت تسحقـه
ولــيس من قـــدر يـــــدنوا فـــينجيهِ
فــلــيله الــرّحب سجنٌ لا حدود لـــه.
وقــد تـضيق على قلب روابـــــــيــهِ
قد غاب عني خيال الحب، لا عجــــبٌ
مادام في فـــلك الجـــــوزاء راعــيهِ
ممــا راقــ لى
ما للــحبـيب ؟ أبؤسٌ فــــيه يرهـــقــه
أم أنه الحـــــــب .... يفنيني ويفـــنيه ِ؟
ما للحبيب ؟ أحـــــبي كاد يقـــــتــله
أم أنّ شــوقي لــــه في البــعد يـؤذيهِ؟
إن كان حــــــــبي له هــــمٌ يـعـــــذبه
سأجعــــــــل البعد ما دوني لأرضــــيهِ
أو كان صوتي الذي يدعــــــوه يتعــبه
سأخرس الصوت في ثغري وأطــــــويهِ
أو كان جـــرما إذا ما جئتُ أطــــلـبــه
سأمنع الوصل عــــن دربي وأقصـيــــهِ
أو كان قــــــلبي الذي يهــــواه يقلقـه
سأسجن القـــــلب في صدري وأنفـــيـهِ
فـداك كــــل الذي يرضـــيك يا عمــري
فما لوجــــهـــك بالأحـــــزان تغـــريهِ
وما لـــــعــيـنـك لا دمــــع ولا فــــرح
أغاب عنـــها الهوى ، أم مات شـاريـهِ
وما لزفرتـــك الحـــــرّى تـعـالـــجــها
وتطـــلـق ألآه في وجهـــي وتلــــقــيهِ
إني لأبصر في عـــينـيـــك مـــعــتركا
وأرمق الحزن من جـــفـنـيــك داعــــيهِ
إنّ الدمــــوع التي تجري تحــــــــيرني
كأنّ ناظـــرها بـــالبـــؤس تســــقـيهِ
وهل يكـــون الذي بالدمـــع معـــترفا
لديه غـــير الذي بالقـــلـب يـجـــــنـيـهِ
لا يعــرف الجــمــر إلا من يعـايــشــــه
ولا يــــذوق اللـــــــــظى إلا مصـافـيـهِ
ما طال لــيـل عـلى جــــــــرح يضمده
إلا تصــبّر بالــذكــرى لـيــشـــفـــيــهِ
صعب الهـــمــوم محــالٌ أن يعـــالـجه
صعب الحلول ، إذا ما عـــــزّ آســــيـهِ
فــــبـح بهمك لا تــــحزن فـقـــافلتي
لا هـــــم إلا مـشت أو أوغــلت فــــيهِ
لا يسكـــــــب الدمــع إلا مـن به ألـــمٌ
ولا يـحـس الهــــوى إلا مُعــــــانـــيهِ
فكــيف تـطلب من ســــعــدٍ مــشاربـه
وثــغــر ليــــــلك بالأوجاع تسقــيهِ ؟
ما ذنب قــــلبي ؟ فلا جرح به ، ولـه
دمــــــــع على خدك الوردي يكــويهِ
إن كـنت تــقــتـله عـمدا، فلست أرى
شيئا على كــتـف الـــــــدنيا يُعـزِّيهِ
ولا احتــمـــال لــه إن كــنت تسحقـه
ولــيس من قـــدر يـــــدنوا فـــينجيهِ
فــلــيله الــرّحب سجنٌ لا حدود لـــه.
وقــد تـضيق على قلب روابـــــــيــهِ
قد غاب عني خيال الحب، لا عجــــبٌ
مادام في فـــلك الجـــــوزاء راعــيهِ
ممــا راقــ لى