يقول
والده إنهم كانوا في رحلة عائلية مع الأهل والأقرباء، وانشغلنا جميعا
أثناء تناول العشاء، وفي تلك اللحظات غافلنا أحد الأطفال وسقط في المسبح
وغرق، وتمكنا من إنقاذه بفضل الله بعد أن أوشك على الهلاك، وهذا الموقف ظل
في ذهن باسل وتأثر به كثيرا، وبدأ يفكر في اختراع جهاز يحمي الأطفال من الغرق، وبعد أن أفصح لي عن رغبته، ساعدته في شراء الأدوات اللازمة لتنفيذه عمليا.
والده إنهم كانوا في رحلة عائلية مع الأهل والأقرباء، وانشغلنا جميعا
أثناء تناول العشاء، وفي تلك اللحظات غافلنا أحد الأطفال وسقط في المسبح
وغرق، وتمكنا من إنقاذه بفضل الله بعد أن أوشك على الهلاك، وهذا الموقف ظل
في ذهن باسل وتأثر به كثيرا، وبدأ يفكر في اختراع جهاز يحمي الأطفال من الغرق، وبعد أن أفصح لي عن رغبته، ساعدته في شراء الأدوات اللازمة لتنفيذه عمليا.
ويستطرد
«بدأ باسل في رسم الجهاز على الورق بشكل مبدئي، ومن ثم استخدم المطاط
والحساسات الـ IR والموصلات الكهربائية، وقطعا بلاستيكية وعوازل وجمعها
كلها لتنتج اختراعا مفيدا»، فيما يكمل باسل في شرح ابتكاره «الجهاز في
شكله النهائي مكون من أكثر من قطعة، أحدها توضع على بوابة المسبح والأخرى
داخله وجهاز داخل المنزل متصل بالقطعتين الأخريين، بحيث يطلق أصوات إنذار
من خلال جرس لينبه المستفيدين في حال وجود أية حالة غرق أو تحرك للمياه
الراكدة في المسبح، وهو كغيره من الأجهزة يمكن إغلاقه في حال عدم الحاجة
إليه أو وجود أشخاص يسبحون داخل المسبح، فمن الطبيعي أن المياه ستتحرك
ومن الممكن اختيار وضعية OFF في أحد أزرة الاختراع»، وختم باسل بالتعبير
عن أمله في الحصول على براءة اختراع وتنفيذ جهازه على أرض الواقع
بمواصفات الجودة العالمية، ليستفيد منه من يملكون المسابح داخل منازلهم
أو في الاستراحات، لحماية أبنائهم من حالات الغرق المفاجئة.
«بدأ باسل في رسم الجهاز على الورق بشكل مبدئي، ومن ثم استخدم المطاط
والحساسات الـ IR والموصلات الكهربائية، وقطعا بلاستيكية وعوازل وجمعها
كلها لتنتج اختراعا مفيدا»، فيما يكمل باسل في شرح ابتكاره «الجهاز في
شكله النهائي مكون من أكثر من قطعة، أحدها توضع على بوابة المسبح والأخرى
داخله وجهاز داخل المنزل متصل بالقطعتين الأخريين، بحيث يطلق أصوات إنذار
من خلال جرس لينبه المستفيدين في حال وجود أية حالة غرق أو تحرك للمياه
الراكدة في المسبح، وهو كغيره من الأجهزة يمكن إغلاقه في حال عدم الحاجة
إليه أو وجود أشخاص يسبحون داخل المسبح، فمن الطبيعي أن المياه ستتحرك
ومن الممكن اختيار وضعية OFF في أحد أزرة الاختراع»، وختم باسل بالتعبير
عن أمله في الحصول على براءة اختراع وتنفيذ جهازه على أرض الواقع
بمواصفات الجودة العالمية، ليستفيد منه من يملكون المسابح داخل منازلهم
أو في الاستراحات، لحماية أبنائهم من حالات الغرق المفاجئة.