موائد الرحمن للقوات المسلحة.. وجه جديد فى رمضان الثورة
كانت موائد الرحمن فى السنوات الماضية تشكل ظاهرة مرتبطة بحلول شهر رمضان الكريم ولاتكاد تخلو منطقة من مائدة وأكثر يقيمها القادرون من أهل الخير، ويتوقف حجمها ونوعية ما تقدمه من أطعمة على مقدرة صاحبها المادية والمبلغ المخصص لها، وذلك لإطعام الفقراء وأيضا عابرى السبيل الذين لم تمكنهم ظروفهم من الوصول إلى بيوتهم على موعد الإفطار .
وقد ارتبطت مائدة الرحمن أحيانا بمظاهر ترف أثارت تساؤلات عندما تبارت فنانات بالإنفاق ببذخ على موائد الرحمن وخرجت فتاوى تحرم الأطعمة المقدمة على هذه الموائد.
رمضان هذا العام فيما يتعلق بموائد الرحمن جاء مختلفا تماما فقد اختفت موائد كثيرة فى مناطق مختلفه تلك التى اعتاد أصحابها إقامتها كل عام اختفت لأسباب سوف نسأل عنها أصحابها . لكن اللافت للنظر هو ظهور موائد أقامتها القوات المسلحه لاطعام الفقراء فى بعض مناطق القاهرة وأيضا تقديم شنطة رمضان فى المحافظات المختلفه وهذا طبيعى مصدره إحساس قواتنا المسلحه بمسئوليتها تجاه غير القادرين .
هناك موائد جديدة ظهرت فى مناطق مختلفة ليس هدفها وجه الله وكسب رضاه من خلال اطعام المساكين بل هدف دنيوى ومصالح شخصية من تيارات سياسية واشخاص يبحثون عن كسب تأييد المواطنين والحصول على شعبية تنفعهم وقت الانتخابات من خلال هذه الموائد وأيضا من خلال شنطة رمضان التى توزع أيضا فى القرى على البسطاء من المواطنين، نفس منطق النظام السابق يقوم به هؤلاء شراء الاصوات بكرتونه أو اكله على مائدة رمضان .
ومن المعروف أن إقامة أى مائدة رحمن يتطلب الحصول على موافقة الحى الذى ستقام فيه خاصة إذا كانت مائدة كبيرة وفى شارع رئيسى لكن هذا العام لاأحد يهتم بالأصول والإجراءات المتبعة بالإضافه الى ان غالبية الموائد تقام فى شوارع جانبية بعيدا عن حركة المرور وسير السيارات والمشاه واسأل عبدالعزيز طلبه رئيس حى الزاوية الحمراء هل عدد موائد الرحمن فى نطاق حى الزاوية زاد أم نقص؟
ويجيب من المؤكد أن عدد الموائد رمضان الحالى قل كثيرا ربما لارتفاع اسعار السلع الأساسية مثل الأرز والمكرونة والسكر، لكن فى اعتقادى أن فاعل الخير لا يهمه ارتفاع الاسعار وهناك سبب أهم هو الظروف المضطربه وغير المستقره فى الشارع المصرى بسبب انتشار البلطجية، وقد خشى اصحاب الموائد من المشاكل، فقرروا توجيه اموال الخير وجهه اخرى غير مائدة الرحمن مثل مساعدة المحتاجين نقدا او بتقديم كرتونة رمضان المحتوية على سلع يحتاجها المواطن كما تفعل الجمعيات الخيرية الكبيرة.
وهذه الشنطة تباع فى السوبر ماركت الكبرى ويشتريها المقتدرون بأعداد كبيرة ويوزعونها على الأسر المحتاجة، وبذلك يوفر القادر على نفسه المشاكل خاصة مع انتشار أعمال البلطجة فى الأحياء الشعبية
كابوس اسمه بلطجية
نفس السؤال أوجهه للحاج محمد عبدالحميد الذى اعتاد اقامة مائدة رحمن فى منطقته على مدى عدة سنوات ولم يقمها فى شبرا هذا العام لماذا؟ يجيب بصراحه الحاله غير مستقرة واعمال البلطجه منتشرة مما جعل الجو العام فى رمضان يخلو من مظاهر البهجه التى تعودنا عليها، فقد كنا نستعد لرمضان قبل حلوله بأسبوعين ونشترى كل مستلزمات المائده من السلع السمن والزيت والأرز والمكرونة واللحوم والدجاج، إحساس بالسعادة افتقدناه بسبب عدم الآمان ووجود بلطجيه حولوا حياة الناس الى جحيم مشاجرات لا تنتهى وسلاح حتى مع الأولاد الصغار، ولذلك فضلت عدم إقامة مائدة الرحمن هذا العام وإنفاق تكلفتها بشكل أخر.
كانت موائد الرحمن فى السنوات الماضية تشكل ظاهرة مرتبطة بحلول شهر رمضان الكريم ولاتكاد تخلو منطقة من مائدة وأكثر يقيمها القادرون من أهل الخير، ويتوقف حجمها ونوعية ما تقدمه من أطعمة على مقدرة صاحبها المادية والمبلغ المخصص لها، وذلك لإطعام الفقراء وأيضا عابرى السبيل الذين لم تمكنهم ظروفهم من الوصول إلى بيوتهم على موعد الإفطار .
وقد ارتبطت مائدة الرحمن أحيانا بمظاهر ترف أثارت تساؤلات عندما تبارت فنانات بالإنفاق ببذخ على موائد الرحمن وخرجت فتاوى تحرم الأطعمة المقدمة على هذه الموائد.
رمضان هذا العام فيما يتعلق بموائد الرحمن جاء مختلفا تماما فقد اختفت موائد كثيرة فى مناطق مختلفه تلك التى اعتاد أصحابها إقامتها كل عام اختفت لأسباب سوف نسأل عنها أصحابها . لكن اللافت للنظر هو ظهور موائد أقامتها القوات المسلحه لاطعام الفقراء فى بعض مناطق القاهرة وأيضا تقديم شنطة رمضان فى المحافظات المختلفه وهذا طبيعى مصدره إحساس قواتنا المسلحه بمسئوليتها تجاه غير القادرين .
هناك موائد جديدة ظهرت فى مناطق مختلفة ليس هدفها وجه الله وكسب رضاه من خلال اطعام المساكين بل هدف دنيوى ومصالح شخصية من تيارات سياسية واشخاص يبحثون عن كسب تأييد المواطنين والحصول على شعبية تنفعهم وقت الانتخابات من خلال هذه الموائد وأيضا من خلال شنطة رمضان التى توزع أيضا فى القرى على البسطاء من المواطنين، نفس منطق النظام السابق يقوم به هؤلاء شراء الاصوات بكرتونه أو اكله على مائدة رمضان .
ومن المعروف أن إقامة أى مائدة رحمن يتطلب الحصول على موافقة الحى الذى ستقام فيه خاصة إذا كانت مائدة كبيرة وفى شارع رئيسى لكن هذا العام لاأحد يهتم بالأصول والإجراءات المتبعة بالإضافه الى ان غالبية الموائد تقام فى شوارع جانبية بعيدا عن حركة المرور وسير السيارات والمشاه واسأل عبدالعزيز طلبه رئيس حى الزاوية الحمراء هل عدد موائد الرحمن فى نطاق حى الزاوية زاد أم نقص؟
ويجيب من المؤكد أن عدد الموائد رمضان الحالى قل كثيرا ربما لارتفاع اسعار السلع الأساسية مثل الأرز والمكرونة والسكر، لكن فى اعتقادى أن فاعل الخير لا يهمه ارتفاع الاسعار وهناك سبب أهم هو الظروف المضطربه وغير المستقره فى الشارع المصرى بسبب انتشار البلطجية، وقد خشى اصحاب الموائد من المشاكل، فقرروا توجيه اموال الخير وجهه اخرى غير مائدة الرحمن مثل مساعدة المحتاجين نقدا او بتقديم كرتونة رمضان المحتوية على سلع يحتاجها المواطن كما تفعل الجمعيات الخيرية الكبيرة.
وهذه الشنطة تباع فى السوبر ماركت الكبرى ويشتريها المقتدرون بأعداد كبيرة ويوزعونها على الأسر المحتاجة، وبذلك يوفر القادر على نفسه المشاكل خاصة مع انتشار أعمال البلطجة فى الأحياء الشعبية
كابوس اسمه بلطجية
نفس السؤال أوجهه للحاج محمد عبدالحميد الذى اعتاد اقامة مائدة رحمن فى منطقته على مدى عدة سنوات ولم يقمها فى شبرا هذا العام لماذا؟ يجيب بصراحه الحاله غير مستقرة واعمال البلطجه منتشرة مما جعل الجو العام فى رمضان يخلو من مظاهر البهجه التى تعودنا عليها، فقد كنا نستعد لرمضان قبل حلوله بأسبوعين ونشترى كل مستلزمات المائده من السلع السمن والزيت والأرز والمكرونة واللحوم والدجاج، إحساس بالسعادة افتقدناه بسبب عدم الآمان ووجود بلطجيه حولوا حياة الناس الى جحيم مشاجرات لا تنتهى وسلاح حتى مع الأولاد الصغار، ولذلك فضلت عدم إقامة مائدة الرحمن هذا العام وإنفاق تكلفتها بشكل أخر.