أجواء الكويت في رمضان حيث العادات والتقاليد القديمة
عن الكويت
وتبلغ مساحتها الإجمالية 17,818 كيلومتر مربع بإجمالي عدد السكان يزيد عن الثلاثة ملايين نسمة، وترجع تسمية الكويت إلى تصغير لفظ "كوت" أي "اكويت"، وتعني كلمة كوت الحصن أو القلعة وقد شيد بالقرب من الساحل في القرن السابع عشر ميلادي.
معالم الكويت السياحية
المدينة الترفيهية
وتبرز المدينة الترفيهية في المقدمة فهي أكبر المرافق الترفيهية في الكويت وإحدى أهم المدن الترفيهية في الشرق الأوسط، وتقع المدينة في منطقة الدوحة وتبلغ مساحتها مليون متر مربع، وتضم في أقسامها المتنوعة أحدث وسائل وأشكال الترفيه في العالم، وتشرع أبوابها لمختلف الشرائح العمرية.
النافورة الموسيقية
تعتبر الرابعة من نوعها في العالم من حيث الضخامة وتعدد الأحواض والنوافير، وتقع قرب صالة التزلج وتضم ثلاثة أحواض متدرجة تشمل 220 نافورة تتيح التمتع بمشاهدة المياه الملونة الراقصة على أنغام موسيقية ممتعة، حيث ترقص مياهها بالألوان الزاهية على الألحان الموسيقية.
صالة التزلج
لهواة التزلج والاستمتاع بمباريات هوكي الجليد وتصل الحرارة فيها إلى تسع درجات تحت الصفر خلال أشهر الصيف، كما تتيح لروادها مشاهدة الفرق الاستعراضية على الجليد.
وتعتبر هذه الصالة صرحا رياضيا هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وتبلغ مساحتها الإجمالية 8398 مترا مربعا، وتنقسم إلى صالتين، الصالة الأولمبية وهي الكبرى وصالة النساء والأطفال، والصالة مجهزة بجميع الخدمات الصحية والتدريبية والأمنية وبجميع مستلزمات التزلج.
وهذه الجزيرة تزحف بالكويت داخل البحر حيث توجد فيها بحيرة مخصصة للسباحة وألعاب متنوعة، والجزيرة اصطنعتها شركة المشروعات السياحية قرب أبراج الكويت على مساحة بحرية تبلغ 750 ألف متر مربع، بقطر نصف كيلومتر ويربطها بالبر ممر طوله 134 مترا.
وتشتمل الجزيرة على جميع الخدمات الترفيهية لمختلف الأعمار، وتضم برجا سياحيا ارتفاعه 35 مترا وقلعة ترويحية للأطفال مجهزة بخنادق وشلالات مائية والملف الحلزوني الذي يخترقه طريق لولبي.
أبراج الكويت
هي ثلاثة أبراج على ساحل الخليج العربي في مدينة الكويت في منطقة تسمى رأس عجوزة، صممت من قبل مكتب ليندستورم الهندسي في السويد ونفذت من قبل شركة يوغوسلافية (Energoprojekt) حيث تم بنائها في عام 1975 وتم افتتاحها رسميا في 1 مارس من عام 1979، ويصل ارتفاع البرج الرئيسي إلى 187 مترا.[1]. تعتبر من أبرز معالم الكويت.
في عام 1980 فازت الأبراج بجائزة أغاخان للعمارة الإسلامية
عادات شهر رمضان في الكويت
كان أهل الكويـت يحتفلون بشهر رمضان احتفالا كبيرا ، يحيون ليله ويصومون نهاره ، وكانوا يقرأون القرآن ، فبعضهم يختم القرآت ست أو سبع مرات
وكانوا يحيون ليله بصلاة التراويح والقيام ، وما زلال أهل الكويـت على سجيتهم الطيبة يواصلون العطاء ويقدمون الإفطـار في المساجد طوال ايام الشهر مما يتبرع به بعض المحسنين .
وفي ليالي رمضـان تعمر الأسواق ، وتفتح الدكاكين ويتزاور لأصدقاء والأقارب .
عند الغروب يحتفل الأولاد يوميا بإنطلاق مدفع الإفطار وتعرف بالوارده حيث يجتمعون بالقرب من مكان المدفع منذ العصر ، وعندما ينطلق المدفع يأخذون بالتهليل والزغاريـــد .
أكــلات رمضـــان :-
لرمضان أكلات خاصة مثل الهريس والتشريب والجريش ، وعقب العشاء يأكل الناس المحلبية والماعوطه والزلابيـا ، واللقيمات والغريبة والجوامع .
أبو طبيلــة :-
شخص يقوم بإيقاظ النائمين للسحور كل ليله ، فكان أبو طبيلة يسهر ليالي رمضان ويلف هنا وهناك وهو يقول ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) بغرض إيقاظ النائمين وحثهم على تناول طعام السحور ، فمنهم من يقدم له الصحون المليئة بالهريس والتشريب ، وهكذا حتى أواخر ليالي رمضان ، وفي النهاية يودع الشهر ويردد بالألحان الحزينه ( الوداع ، الوداع يا رمضان وعليك السلام شهر الصيـام )
القرقيعـــــــان
في منتصف رمضـان تكون ليالي القرقيعـان وهي خاصة بالأولاد والبنات ، وعندما تحل ليالي القرقيعان وهي خاصة بالأولاد والبنات ، وعندما تحل ليالي القرقيعان يترك الأطفـال بيوتهم بعد انقضاء فترة الفطـور ، حيث يلتقي الأطفال في السكيك والأحياء ويكونون مجموعات . فتطوف تلك المجموعات على منازل الحي حاملة الأكياس والطبول والطويسات ، وأحيانا يتنكرون بأقنعه مثيرة على وجوههم تجلب الإنتبـاه ، وهم يرددون الأغاني الوطنية ، وعند أبواب المنازل يوزع عليهم القرقيعان وهو عبارة عن الحلوى والمكسرات وسمي بهذا الإسم لقرقعة الأكيـاس
يوم القريش من العادات والتقاليد القديمة عند الكويتيين
وهو اليوم الأخير من شهر شعبان من كل عام و كانوا
يحتفلون بهذا اليوم مودعين شهر شعبان ومستقبلين شهر
رمضان وفيه يجتمع أبناء الأسرة أو أبناء الفريج في أحد
البيوت ويكون هذا التجمع عادة عند كبير الأسرة أو بيت
الأم العودة أو احدى سيدات الحي من كبار السن
تجتمع النساء وكل سيدة تحضر معها الأكل وتبدأ فترات
التجمع من بعد الساعة العاشرة صباحا ويطلق على هذه
الفترة الضحى الكبير وتبقى النساء حتى بعد فترة الغداء
يكون اخر يوم لهم الغداء فيه الان بعده رمضان مافي غدا ..
الحمدالله ظلت العادة الحلوه موجوده الي الان بين الجيران
و الأهل
ورمضان كريم
وعساكم من عواده