بعد جمعة "لم الشمل".. "الوفد والناصرى" يهددان بالانسحاب من التحالف الديمقراطى.. والتجمع يطالب باجتماع طارئ لمواجهة مخططات "الحرية والعدالة".. و"الجبهة الديمقراطية" و"مصر الحرية" يؤكدان انسحابهما
الأحد، 31 يوليو 2011 - 00:19
وأكد نبيل زكى المتحدث الرسمى باسم الحزب، أن تحركات التيار الاسلامى أمس وخاصة حزب الحرية والعدالة تسببت فى فقده ثقة القوى السياسية به، وعدم إعطائه الأمان مرة أخرى، لمشاركته فى أى انتخابات أو تحركات، موضحا أن الدعوة لاجتماع طارئ تهدف إلى عدم اتخاذ حزب التجمع موقفا فرديا من التحالف بل التوافق بين تلك الأحزاب لتحديد مصيرها منه.
أما حزب الوفد فقد علق موقفه من التحالف لحين عقد اجتماع المكتب التنفيذى للحزب، والذى من المقرر عقده اليوم الأحد، لعرض الموقف العام للحزب من الأحداث الأخيرة، حيث أكد فؤاد بدراوى سكرتير عام الحزب أنه لا يمكن لأحد أن يؤثر على مبادئ الحزب مهما كانت قوته.
وأوضح بدراوى لـ"اليوم السابع"، أن تحالف الوفد لم يكن مع التيار الإسلامى، بل مع حزب "الحرية والعدالة" وهو حزب سياسى شرعى، بالإضافة إلى موافقة كافة أعضاء التحالف وهم 28 حزبا من بينهم الحرية والعدالة وحزب النور على وثيقة المبادئ الدستورية، وفى حال تراجع أى من تلك الأحزاب، فسيتم عرض الأمر فى اجتماع طارئ لمعرفة ما سيتم اتخاذه معهم.
وأضاف سكرتير عام الحزب، أن ما حدث يعد استعراضا للقوة تجاه البعض ضد البعض الآخر، والذى ظهر من خلال الشعارات التى تم ترديدها، وهو ما ترفضه كل القوى السياسية، مشددا على أنه لا يمكن لأى قوة أن تؤثر على ثوابت الوفد الراسخة منذ 90 عاما.
من جانبه انتقد سامح عاشور رئيس الحزب الناصرى، تنصل حزب "الحرية والعدالة" من المبادئ الدستورية التى تم التوافق عليها، مؤكدا على ضرورة إعادة الأسس التى تم التوافق عليها، بالإضافة إلى وضع ضمانات تحدد عدم التراجع عن تلك الأسس مرة أخرى.
وأكد عاشور أنه فى حال إصرار حزب الحرية والعدالة على ما تم تريده فى الميدان والأخذ بالدولة المدنية، بالإضافة إلى رفض وضع ضمانات تؤكد التزامه بأسس التحالف، سيكون السبيل الأكبر للحزب الناصرى الانسحاب من التحالف والذى من المقرر تحديده اليوم خلال اجتماع التحالف.
وأكد كل من حزب مصر الحرية وحزب الجبهة ردا على أحداث جمعة لم الشمل على انسحابه الكامل من "التحالف الديمقراطى، بعد أن انقلبت أحزاب رئيسية فى التحالف على طرح المبادئ الأساسية للدستور والتى وثقت بصورة علنية وللأسف لم يتم الالتزام بها.
الأحد، 31 يوليو 2011 - 00:19
جمعة لم الشمل
دعا حزب التجمع أحزاب التحالف الديمقراطى، الذى يضم 28 حزبا، لعقد اجتماع طارئ لاتخاذ موقف واحد ولمواجهه تحركات التيار الإسلامى، ومنها حزب "الحرية والعدالة" عضو التحالف، الذى خالف كل عهود التحالف، كما يرى حزب التجمع، وخرج خلال جمعة "الإرادة الشعبية ولم الشمل" ليطالب بدولة إسلامية وليس مدنية.وأكد نبيل زكى المتحدث الرسمى باسم الحزب، أن تحركات التيار الاسلامى أمس وخاصة حزب الحرية والعدالة تسببت فى فقده ثقة القوى السياسية به، وعدم إعطائه الأمان مرة أخرى، لمشاركته فى أى انتخابات أو تحركات، موضحا أن الدعوة لاجتماع طارئ تهدف إلى عدم اتخاذ حزب التجمع موقفا فرديا من التحالف بل التوافق بين تلك الأحزاب لتحديد مصيرها منه.
أما حزب الوفد فقد علق موقفه من التحالف لحين عقد اجتماع المكتب التنفيذى للحزب، والذى من المقرر عقده اليوم الأحد، لعرض الموقف العام للحزب من الأحداث الأخيرة، حيث أكد فؤاد بدراوى سكرتير عام الحزب أنه لا يمكن لأحد أن يؤثر على مبادئ الحزب مهما كانت قوته.
وأوضح بدراوى لـ"اليوم السابع"، أن تحالف الوفد لم يكن مع التيار الإسلامى، بل مع حزب "الحرية والعدالة" وهو حزب سياسى شرعى، بالإضافة إلى موافقة كافة أعضاء التحالف وهم 28 حزبا من بينهم الحرية والعدالة وحزب النور على وثيقة المبادئ الدستورية، وفى حال تراجع أى من تلك الأحزاب، فسيتم عرض الأمر فى اجتماع طارئ لمعرفة ما سيتم اتخاذه معهم.
وأضاف سكرتير عام الحزب، أن ما حدث يعد استعراضا للقوة تجاه البعض ضد البعض الآخر، والذى ظهر من خلال الشعارات التى تم ترديدها، وهو ما ترفضه كل القوى السياسية، مشددا على أنه لا يمكن لأى قوة أن تؤثر على ثوابت الوفد الراسخة منذ 90 عاما.
من جانبه انتقد سامح عاشور رئيس الحزب الناصرى، تنصل حزب "الحرية والعدالة" من المبادئ الدستورية التى تم التوافق عليها، مؤكدا على ضرورة إعادة الأسس التى تم التوافق عليها، بالإضافة إلى وضع ضمانات تحدد عدم التراجع عن تلك الأسس مرة أخرى.
وأكد عاشور أنه فى حال إصرار حزب الحرية والعدالة على ما تم تريده فى الميدان والأخذ بالدولة المدنية، بالإضافة إلى رفض وضع ضمانات تؤكد التزامه بأسس التحالف، سيكون السبيل الأكبر للحزب الناصرى الانسحاب من التحالف والذى من المقرر تحديده اليوم خلال اجتماع التحالف.
وأكد كل من حزب مصر الحرية وحزب الجبهة ردا على أحداث جمعة لم الشمل على انسحابه الكامل من "التحالف الديمقراطى، بعد أن انقلبت أحزاب رئيسية فى التحالف على طرح المبادئ الأساسية للدستور والتى وثقت بصورة علنية وللأسف لم يتم الالتزام بها.