وعندما اشرت الي زوجي والي العمده برؤيه ما رايت بدا الضؤ يكبر ويلمع اكثر وكان يسير في مسار شبه القوس ثم بدا يغير
الوانه ويقترب اكثر ...انه الان اكبر واقرب وهو يشبه سيجارا ضخما او جسما طائره عملاقه وعلي هذا الجسم كانت تتراص نوافذ
مربعه فأثار ذلك دهشتنا البالغه لكننا تماسكنا وحبسنا انفسنا واخذنا نرقب ذلك المشهد بحذر شديدثم بدا الجسم يقترب من الناحيه
التي يقع فيها بيت العمده ولقد وقفنا وقتها صامتين ..لا حركه ولا كلمه ولا همسه لكن حلت بي بعد ذلك صدمه اذ اختفي هذا الجسم
هنيه عن انظارنا بسبب وجود بعض الاشجار ثم اذ به يظهر فجأه فوق رؤوسنا!!!!!!!
ولقد دفعني فضولي لاعد تلك النوافذ لكنني طردت هذه الفكره بعد ان تتطلعت عيني الي ظواهر اعجب واغرب حيث ان الجسم كان
له بريق معدني وقد اعطاني ذلك شعور انه اقرب الينا مما كنا نتصور ثم ظهر لنا ضوء خافت ينعكس علي السطح السفلي من هذا
الجسم وقد يرجع انعكاس هذا الضوء من وجه نظري الي اضواء المدينه القريبه او ربما كان من الجسم نفسه ...لا ادري.
ولقد كانت دهشتي بالغه عندما رنوت بعيني الي النوافذ الكثيره التي بدات بضوء ساطع وهو اشبه بالضوء الثي ينبعث من منازلنا
من الداخل ولقد حاولت ان اتبين وجود مخلوقات او اي اشياء غريبه في من الداخل ولكني لم استطع ذلك لضيق الوقت ثم تضيف
السيده الي ذلك فتقول((ان تقديري المبديءللجزا المضاء من هذا الجسم بنسبه 75في المئه من طوله في حين ان ربعه الخلفي كان
مظلما واود ان أؤكد ان الاضواء التي كانت صادره منه لم تكن متقطعه او المنبعثه من طائراتنا اثناء تحليقها ثم ان الجزء الخلفي
كان ينفث وراءه ذيلا من نار ضعيفه وكان هذا الذيل بعرض الجزء الخلفي اما لون النار فانه مزيج من الاحمر والبرتقالي والاصفر
وهو اضعف في ضوئه من الضوء المنبعث من نوافذنا))
هذه اللحظه هي اكثر اللحظات رهبه في حياتي فالجسم تأكيدا لم يكن طائره ولو كان لسمعنا ازيزا واضحا خاصه وانه كان قيبا منا
اذ لم يكن بيننا وبينه الا مسافه لا تذيد علي الف قدم (وخداع النظر قد يجعلها تخطي في ذلك خطأ فاحشا كما سيتبين لنا بعد ذلك )
يضاف الي ذلك ان الطائره تسير في خط مستقيم في حين ان مسار هذا الجسم كان ملتويا كالقوس... ولقد ظهر ذلك واضحا بعد ذلك
ان هذه المركبه قد بدأت في الابتعاد وعندئذ بدات عيناي في التعلق بذيلالنار اللذي يتركه هذا الجسم وراءه وكل ما لاحظناه ان الاثر
الناري قد بدا في اللمعان اكثر وربما كان ذلك نتيجه رؤيه عمق النيران المندفعه من الذيل ونحن ننظر اليها من الخلف ((لاحظ ان
السيده تحاول تعليل كل شيء بالرغم من ان تعليلتها كلها خاطئه كما سيتبين لنا بعد ذلك))
وفي النهايه اخذ هذا الشيء في الابتعاد عن ابصارنا وبعدها اختفي الي الابد عن الانظار))!!!!!!!!!!
ولقد تضمن خطابها رسما توضيحيا لذلك الجسم كما راته فجاء كمنطاد مستطيل وعلي جوانبه تتراص نوافذ عشره وتحت الرسم
كتبت معلقه((لقد انصب اهتمامي علي النظر خلال تلك النوافذ وليس علي النوافذ نفسها الا انني اكاد اجزم ان تلك النوافذ مستويه متانسقه وانها اكبر من نوافذ طائراتنا واخيرا تستنتج ان ذلك الشيء ربما كان قمرا للتجسس من النوع ((السري جدا))او ربما
كان سفينه قادمه من الفضاء الخارجي !!!!
وصف اخر لسيده حاصله علي الدكتوراه في العلوم
لكن تلك السيده واسمها المستعار في التقرير ((ماري))لم تكن هي الوحيده التي وصفت مثل هذا الوصف الدقيق فهاهي اليزابيث الحاصله علي درجه الدكتوراه في العلوم فتقول ان ان لها اهمامات خاصه بتلك الظواهر او (الاشيء الطائره الغير معروفه)والتي يطلق عليها الناس اسم الاطباق الطائره وان ما رأته في تلك الليله لا يمكن ان يكون ظاهره طبيعيه بل ان حقيقه ما راته كان فعلا من الاطباق الطائره !!
وبعد ان قدمت د.اليزابيث رسما توضيحيا لما رأته بدات في سرد الاحداث فقالت انها تتطلع الي هذا الجسم الغريب المحلق من خلال منظار مقرب ثم راحت بعد ذلك ترقبه بعينيها المجردتين فظهر لها باديء زي بدء_علي هيئه اقرب الي المذنب او الشهب لكنها استبعدت ذلك فمظهره وحركته والوانه تنفي ذلك كما ان هذا الجسم قد صار اجساما ثلاثه بعد ان اقترب من الافق وابطأ من سرعته ولقد تراوحت الوانه مابين الاصفر والاحمر والبرتقالي والابيض ومن الغريب كما قالت ان الاجسام الثلاثه كان تسير في تشكيل جوي متقن وانها كانت تتحرك ببطء شديد من الشرق الي الغرب .
ولقد دفع حب الاستطلا ع اليزابيث لكي تطلق للجسم المحلق اشاره ضوئيه محدده من بطاريه قويه كانت معهاولقد تكررت الشفره اربع مرات لكن احدا في هذا الجسم لم يجاوبها بشفره علي الطلاق لكن كلبها البالغ من العمر سته اشهر قد نظر الي الجسم ثم تمدد وتكوم علي نفسه وكأنما هو يرتعد من الخوف حتي الموت.(وهذا ظن خاطئء لان الكلاب كثيرا ما تفعل تلك الحركه وقد تكون الصدفه هنا لعبت دورها)

صوره لطبق طائر تم اسقاطه من قبل الاتحاد السوفيتي انذاك وتم التحفظ عليه علما ان الصوره تم التقاطها فى الثمانينات