آلاف المواطنين يغادرون "التحرير".. و6 إبريل تنفى فض الاعتصام
السبت، 16 يوليو 2011 - 01:30
وقال أحمد ماهر المؤسس والمنسق العام للحركة، إنه لا نية لفض الاعتصام فى الوقت الحالى حتى يتم تشكيل الحكومة الجديدة والبدء فى تنفيذ المطالب، نافياً ما تردد فى الميدان قبل قليل عن فض الحركة لاعتصامها أسوة بعدد من الحركات الشبابية التى أعلنت مساء اليوم تعليق اعتصامها انتظاراً لتنفيذ القرارات التى وعد بها المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء عصام شرف.
وجدد دعم الحركة للدكتور عصام شرف فى خطواته لتشكيل حكومة ثورة حقيقية، محددًا 7 مطالب عاجلة لإنهاء الاعتصام على رأسها تشكيل حكومة ثورة وعدم تدخل المجلس العسكرى فى اختيار أى من الوزراء وإقالة النائب العام محمود عبد المجيد من منصبه وتعيين أحد رجال القضاء المستقلين، وإقالة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات جودت الملط من منصبه، وتطهير كل مؤسسات الدولة من بقايا النظام السابق وفى مقدمتها القضاء والإعلام والصحة والتعليم، وإلغاء قانون منع التظاهر والإضراب، وإلغاء تحويل المدنيين إلى المحاكمات العسكرية، ووضع حد أدنى عادل للأجور وإقرار قانون ربطها بالأسعار.
على صعيد متصل، أكدت الحركات التى فضت اعتصامها أن حركة تطهير وزارة الداخلية أثبتت عزم الحكومة والمجلس العسكرى على الوفاء بالتزاماتهم، وقررت الحركات منح المجلس والحكومة فرصة لتنفيذ باقى التعهدات خلال الفترة المقبلة، مهددين بالعودة إلى الاعتصام المفتوح والتصعيد حالما فشلت الإجراءات المقبلة فى تحقيق طموحهم.
من جانبه، أكد اتحاد شباب الثورة، استمرار الحوار المفتوح مع الثوار، واستمرار الاعتصام فى الميدان حتى تحقيق المطالب، وأنشأ الاتحاد خيمة للحوار مع كافة الأطياف والحركات المشاركة فى الاعتصام لتوحيد الآراء وتبادل الأفكار والمقترحات.
السبت، 16 يوليو 2011 - 01:30
ميدان التحرير
غادر آلاف المواطنين قبل قليل ميدان التحرير بعد المشاركة فى مظاهرات "جمعة الإنذار الأخير"، وانتهت فعالياتها بحفل غنائى شارك فيه عدد من شعراء ومطربى الثورة من بينهم رامى عصام، بينما نفت حركة شباب 6 إبريل فض اعتصامها فى الميدان، مؤكدة أنه مفتوح حتى تحقيق المطالب الأساسية.وقال أحمد ماهر المؤسس والمنسق العام للحركة، إنه لا نية لفض الاعتصام فى الوقت الحالى حتى يتم تشكيل الحكومة الجديدة والبدء فى تنفيذ المطالب، نافياً ما تردد فى الميدان قبل قليل عن فض الحركة لاعتصامها أسوة بعدد من الحركات الشبابية التى أعلنت مساء اليوم تعليق اعتصامها انتظاراً لتنفيذ القرارات التى وعد بها المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء عصام شرف.
وجدد دعم الحركة للدكتور عصام شرف فى خطواته لتشكيل حكومة ثورة حقيقية، محددًا 7 مطالب عاجلة لإنهاء الاعتصام على رأسها تشكيل حكومة ثورة وعدم تدخل المجلس العسكرى فى اختيار أى من الوزراء وإقالة النائب العام محمود عبد المجيد من منصبه وتعيين أحد رجال القضاء المستقلين، وإقالة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات جودت الملط من منصبه، وتطهير كل مؤسسات الدولة من بقايا النظام السابق وفى مقدمتها القضاء والإعلام والصحة والتعليم، وإلغاء قانون منع التظاهر والإضراب، وإلغاء تحويل المدنيين إلى المحاكمات العسكرية، ووضع حد أدنى عادل للأجور وإقرار قانون ربطها بالأسعار.
على صعيد متصل، أكدت الحركات التى فضت اعتصامها أن حركة تطهير وزارة الداخلية أثبتت عزم الحكومة والمجلس العسكرى على الوفاء بالتزاماتهم، وقررت الحركات منح المجلس والحكومة فرصة لتنفيذ باقى التعهدات خلال الفترة المقبلة، مهددين بالعودة إلى الاعتصام المفتوح والتصعيد حالما فشلت الإجراءات المقبلة فى تحقيق طموحهم.
من جانبه، أكد اتحاد شباب الثورة، استمرار الحوار المفتوح مع الثوار، واستمرار الاعتصام فى الميدان حتى تحقيق المطالب، وأنشأ الاتحاد خيمة للحوار مع كافة الأطياف والحركات المشاركة فى الاعتصام لتوحيد الآراء وتبادل الأفكار والمقترحات.