الميكروباصات كلنا زهقنا منها و من عمايلها
مجرد ما تركب ميكروباص تحس انك في فيلم من افلام اللي هي زي الطائرة المفقودة
كل واحد جوة بشخصية وحكاية ولكن مع الفارق شويتين !
الميكروباص فيه كل الانواع اكتر من الطيارة كمان واكتر من الباخرة
لان في شخص زيادة في الميكروباص وهو بتاع "وطي الكاسيت يا اسطي" .
......الشخصية الاولي: الست التخينة اللي واخدة مكانين :
ودي بتلاقيها في كل ميكروباص ويبقي حظه وحش قوي اللي يركب جنبها
بجد لانها بتكون كتلة لحم متوهجة وممكن دراعها يكون قد جسمك
وياسلام بقي لو السواق ركب اربعات ورا تبقي مجزرة..
وافضل مكان ليها جنب القزاز بلاش تقعد في النص عشان النفس وكمية الاكسجين المستهلكة في هذه الصفيحة الميكروباصية هيقل.
الشخصية التانية: "وطي الكاسيت يا اسطي" :
وده بيكون لما بسبب ديني او بسبب انه مصدع شوية وتعبان ومرهق من اليوم
فمش فايق لام الاغاني اللي مشغلها السواق وطبعا بتكون اغاني عن الفقر والغلب والقرف بتاع الحياة
عشان السواق يتمزج او بتكون اغاني عن المخدرات بانواعها او السكر والعربدة ساعات يعني اكيد مش هيفتحلكسيلين ديون .
الشخصية التالتة: "علي الكاسيت يا اسطي " :
وده طبعا بيكون عايز يعلي عشان بيألس علي ذوق السواق
ويقعد يضحك علي اغانيه الهبلة او انه فعلا بيحب هذا النوع المتسرطن من الاغاني
او انه عايز يهيس مع هذه الاغاني بس
وغالبا بيكون معاه شلة كبيرة في الميكروباص بيشتغلوا السواق ويقولوله "ذوقك عالي يا اسطي" ويرد يقول "الله يكرمك "
الشخصية الرابعة : اسطورة الشاب ذو السماعات في الودان :
بيكون قاعد جنبك وحاطط السماعات في ودانه طول الطريق تقريبا وحتي ميسمعش اللي بينادي علي الاجرة اصلا الا اما حد يخبط عليه وبيشيل السماعات وهو مستاء جدا
كأنه بيقول للي جنبه "عايز ايه اخلص ! " واول ميدفع الاجرة يجري علي السماعات بسرعة "اديني الحقنة بسرعة ارجوك انا عايزة الجرعة "
والي اللقاء مع الشخصيات الاخري