العيسوى: "التطهير" كلمة سخيفة.. الداخلية ظلت فى حالة وفاة لمدة شهر.. ولا تمتلك قناصة.. قرار إقالة الضباط المتهمين بقتل الثوار سينفذ.. والعادلى يُعامل بشكل عادى وسيظهر فى أول محاكمة له
الأحد، 10 يوليو 2011 - 02:07
أشار العيسوى إلى أن الوزارة ليس لها علاقة بتجميد "ائتلاف ظباط الشرطة"، رافضا كلمة "التطهير" قائلأ: التطهير كلمة سخيفة ولا بد أن تتم بالقانون.
أوضح العيسوى، أن وزارة الداخلية ظلت فى حالة وفاة لمدة شهر منذ 28 يناير، وليس بالداخلية قناصة، كما أنها ليس لها أى علاقة بقتل المتظاهرين بعد 28 يناير، لذلك فإن نتائج لجنة تقصى الحقائق حول أحداث الثورة مقصرة فى بعض الأمور، مثل من وراء اقتحام السجون ومن وراء قتل المتظاهرين بعد يوم 28 يناير؟!.
أضاف العيسوى- فى لقاء له ببرنامج الحياة اليوم مساء أمس السبت عبر قناة الحياة - أن حجم الضحايا و الشهداء من ثورة 25 يناير قليل بالمقارنة بالعديد من الثورات الأخرى .
قال العيسوى، إن الداخلية لم تطلق أى رصاصة حية فى أحداث 28 يونيو، ولكن تم إطلاق قنابل مسيلة للدموع فقط من أجل حماية مبنى الوزراة فقط، ولم نستخدم قوى مفرطة كما أشار تقرير لجنة تقصى الحقائق.
وحول خطاب الدكتورعصام شرف وإيقاف الظباط المتهمين فى قتل المتظاهرين قال العيسوى، إنه تم التنسيق بين مجلس الوزراء، وسوف يراعى هذا المطلب فى الحركة التى تشهدها الوزارة منتصف يوليو .
أكد العيسوى أنه تم استبعاد عناصر أمن الدولة المنحل التى كانت متورطة فى تعذيب المواطنين فى جهاز الأمن الوطنى، وأن مهامه تختلف تماما عن مهام جهاز أمن الدولة المنحل .
شدد العيسوى على أنه لا يوجد ظابط شرطة واحد متقاعس عن أداء عمله وأن التواجد الشرطى بعد الثورة أكثر من قبلها ولكن المشكلة فى إحساس المواطنين بالأمن.
طالب العيسوى الإعلام بأن يكون له دور فعال فى إحساس المواطنين بالأمن، كما أن قيم الشعب المصرى وليس التواجد الأمنى هو الحل للقضاء على الانفلات الأمنى.
قال العيسوى، أعطيت تعليماتى بأن يتم معاملة العادلى كأى مسئول عادى وسوف يظهر للجميع فى أول محاكمة له.
وحول استعداد الداخلية للانتخابات البرلمانية القادمة، قال العيسوى إنها سوف تكون أيسر انتخابات فى تاريخ الداخلية لأنها ستكون غير مزورة، وموجهة واحتمالات التزوير فى الانتخابات منعدمة، والإشراف القضائى له دور فى تأمين الانتخابات، كما أنها سوف تجرى على 3 مراحل، وذلك يعطى الداخلية الوقت الكافى للاستعداد الجيد لكل مرحلة.
أكد العيسوى على أنه مستعد للنزول إلى ميدان التحرير ولا يوجد له أى خصومات مع أى قوى سياسية.
وحول موسم الحج المقبل قال إنه سوف يكون أفضل موسم حج، وأنه تم التنسيق مع المملكة العربية السعودية، وتم اختيار أفضل الأماكن وبأقل سعر وسكون موسم حج بلا مشاكل.
وأكد العيسوى، أن قرار إقالة الضباط المتهمين بقتل الثوار، كان بالتنسيق بين الوزارة ومجلس الوزراء، قائلاً "علم وسينفذ".
وعن عدد الضباط الذين سيطبق عليهم القرار، ذكر أن منهم 18 لواء و9 من العمداء ومجموعة كبيرة من الضباط بمختلف رتبهم.
اختتم العيسوى حواره بدعوة المصريين الحد من المطالب الفئوية حتى تعود عجلة الإنتاج والسياحة .
الأحد، 10 يوليو 2011 - 02:07
اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية
أكد اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية، أن حركة تنقلات 15 يوليو التى سوف تشهدها وزارة الداخلية، ستتم من خلال تقييم أداء وسلوك الضباط، وليس فيها مجال للواسطة والتدخلات التى كانت تحدث فى الماضى من خلال التقييم الأمثل الذى يقوم به المجلس الأعلى للشرطة.أشار العيسوى إلى أن الوزارة ليس لها علاقة بتجميد "ائتلاف ظباط الشرطة"، رافضا كلمة "التطهير" قائلأ: التطهير كلمة سخيفة ولا بد أن تتم بالقانون.
أوضح العيسوى، أن وزارة الداخلية ظلت فى حالة وفاة لمدة شهر منذ 28 يناير، وليس بالداخلية قناصة، كما أنها ليس لها أى علاقة بقتل المتظاهرين بعد 28 يناير، لذلك فإن نتائج لجنة تقصى الحقائق حول أحداث الثورة مقصرة فى بعض الأمور، مثل من وراء اقتحام السجون ومن وراء قتل المتظاهرين بعد يوم 28 يناير؟!.
أضاف العيسوى- فى لقاء له ببرنامج الحياة اليوم مساء أمس السبت عبر قناة الحياة - أن حجم الضحايا و الشهداء من ثورة 25 يناير قليل بالمقارنة بالعديد من الثورات الأخرى .
قال العيسوى، إن الداخلية لم تطلق أى رصاصة حية فى أحداث 28 يونيو، ولكن تم إطلاق قنابل مسيلة للدموع فقط من أجل حماية مبنى الوزراة فقط، ولم نستخدم قوى مفرطة كما أشار تقرير لجنة تقصى الحقائق.
وحول خطاب الدكتورعصام شرف وإيقاف الظباط المتهمين فى قتل المتظاهرين قال العيسوى، إنه تم التنسيق بين مجلس الوزراء، وسوف يراعى هذا المطلب فى الحركة التى تشهدها الوزارة منتصف يوليو .
أكد العيسوى أنه تم استبعاد عناصر أمن الدولة المنحل التى كانت متورطة فى تعذيب المواطنين فى جهاز الأمن الوطنى، وأن مهامه تختلف تماما عن مهام جهاز أمن الدولة المنحل .
شدد العيسوى على أنه لا يوجد ظابط شرطة واحد متقاعس عن أداء عمله وأن التواجد الشرطى بعد الثورة أكثر من قبلها ولكن المشكلة فى إحساس المواطنين بالأمن.
طالب العيسوى الإعلام بأن يكون له دور فعال فى إحساس المواطنين بالأمن، كما أن قيم الشعب المصرى وليس التواجد الأمنى هو الحل للقضاء على الانفلات الأمنى.
قال العيسوى، أعطيت تعليماتى بأن يتم معاملة العادلى كأى مسئول عادى وسوف يظهر للجميع فى أول محاكمة له.
وحول استعداد الداخلية للانتخابات البرلمانية القادمة، قال العيسوى إنها سوف تكون أيسر انتخابات فى تاريخ الداخلية لأنها ستكون غير مزورة، وموجهة واحتمالات التزوير فى الانتخابات منعدمة، والإشراف القضائى له دور فى تأمين الانتخابات، كما أنها سوف تجرى على 3 مراحل، وذلك يعطى الداخلية الوقت الكافى للاستعداد الجيد لكل مرحلة.
أكد العيسوى على أنه مستعد للنزول إلى ميدان التحرير ولا يوجد له أى خصومات مع أى قوى سياسية.
وحول موسم الحج المقبل قال إنه سوف يكون أفضل موسم حج، وأنه تم التنسيق مع المملكة العربية السعودية، وتم اختيار أفضل الأماكن وبأقل سعر وسكون موسم حج بلا مشاكل.
وأكد العيسوى، أن قرار إقالة الضباط المتهمين بقتل الثوار، كان بالتنسيق بين الوزارة ومجلس الوزراء، قائلاً "علم وسينفذ".
وعن عدد الضباط الذين سيطبق عليهم القرار، ذكر أن منهم 18 لواء و9 من العمداء ومجموعة كبيرة من الضباط بمختلف رتبهم.
اختتم العيسوى حواره بدعوة المصريين الحد من المطالب الفئوية حتى تعود عجلة الإنتاج والسياحة .