العرابى: الخارجية لم تتلق طلبا من الإخوان للمشاركة فى حوارها مع واشنطن.. البنك الدولى ليس معنيا بإعادة الأموال المهربة.. زيارة أردوغان للقاهرة ستشهد الإعلان عن مجلس أعلى إستراتيجى بين مصر وتركيا
السبت، 2 يوليو 2011 - 21:28
من جهة أخرى، قال العرابى ردا على سؤال حول ما إذا كانت مصر قد طلبت مساعدة البنك الدولى فى استرداد الأموال المصرية المنهوبة: "لا أعتقد أن البنك الدولى هو الجهة المنوط بها متابعة الأموال المهربة".
وكان العرابى قد عقد مؤتمرا صحفيا عصر اليوم مع نظيره التركى أحمد داوود أوغلو، وأكد خلاله على أن العلاقات المصرية التركية تاريخية وشاملة لمجالات عديدة، لافتا إلى أن مصر وتركيا تمثلان صوت الاعتدال والاستقرار بالمنطقة.
جاء اللقاء بينهما فى إطار الحوار الإستراتيجى الذى يجرى بين مصر وتركيا سنويا، بالإضافة إلى الإعداد لزيارة رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان لمصر يوم 21 يوليو الجارى.
من جانبه، قال أوغلو إن هذه هى رابع زيارة له لمصر فى غضون 6 أشهر، مشيرا إلى أن زيارته للقاهرة ستزيد فى الشهور المقبلة، وقال "جئت لعرضين أولهما الإعداد لزيارة أردوغان والتى تعد أول زيارة خارجية لرئيس وزراء تركيا بعد الانتخابات الأخيرة"، لافتا إلى أن زيارته للقاهرة هى أول جولة خارجية يقوم بها بعد الانتخابات الأخيرة فى تركيا، كما أنه أول ضيف يصل إلى مصر بعد تولى "العرابى" وزارة الخارجية.
وأكد أوغلو أنه عقد مشاورات ناجحة مع د.عصام شرف رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، حيث تمت مناقشة مستقبل العلاقات الثنائية بين القاهرة وأنقرة، مشيرا إلى أن "أردوغان" سيزور القاهرة على رأس وفد رفيع المستوى يضم عددا من الوزراء الأتراك، حيث مناقشة كافة جوانب التعاون بين مصر وتركيا، وأشار الوزير التركى إلى أنه أجرى مشاورات مع العرابى بشأن عدد من القضايا الإقليمية، لافتا إلى أن تركيا ستستضيف مؤتمرا حول ليبيا فى منتصف يوليو الجارى.
وأكد وزير الخارجية التركى أن بلاده تسعى لتحول سلمى فى المنطقة يلبى تطلعات شعوبها، مشددا على دعم بلاده لكل التحولات والمبادرات السلمية فى المنطقة كما تشجع على وقف كافة أوجه العنف والتوتر فى المنطقة.
وقدم الوزير التركى تهنئة لمصر على نجاح مساعيها فى تحقيق المصالحة الفلسطينية، وقال "ندعم مصر فى جهودها فى هذا الصدد وسنعمل سويا لإنجاح هذه المصلحة، مضيفا أن القضية الفلسطينية تهمنا جميعا وتركيا ستعمل على دعم الجهود الفلسطينية أمام الأمم المتحدة.
فيما أكد العرابى أنه سيتم خلال زيارة أردوغان الإعلان عن مجلس أعلى إستراتيجى بين مصر وتركيا لرفع مستوى التعاون بين البلدين.
وردا على سؤال حول إمكانية حدوث السيناريو الليبى فى سوريا وتدخل الناتو، قال أوغلو "نحن من حيث المبدأ نؤكد على أن التحولات فى الدول الشقيقة يجب أن تنبع من الداخل وأن تلبى مطالب الشعوب، مضيفا "نحن لا نشجع العنف وخسارة العديد من الأرواح وللأسف هناك الكثير من التوترات فى دول المنطقة ونحن نأسف لهذا.
وجدد الوزير التركى تأكيده على دعم بلاده للتحول السلمى فى دول المنطقة، وأنه يجب على الحكومات أن تستمع لإرادة الشعوب كما يجب أن يكون هناك دعم إقليمى وهذا هو الخيار الأساسى، داعيا النظام السورى إلى إجراء المزيد من الإصلاحات، قائلا "يجب وضع حد للتوتر فى سوريا وأن تسمح الحكومة هناك بالتظاهرات السلمية، ودعا وزير الخارجية التركى إلى حوار وطنى فى سوريا يحقق احترام طموحات الشعب السورى.
وحول موقف تركيا من رفض اليونان تحرك سفينة مساعدات إلى غزة قال أوغلو إن بلاده موقفها واضح وهى ضد حصار قطاع غزة وتعتبره غير قانونى، مشددا على أن تركيا تساند كافة الجهود المبذولة لرفع الحصار عن قطاع غزة.
وأكد وزير الخارجية محمد العرابى أن مصر وتركيا تشكلان أساس إستراتيجى قويا للاستقرار فى الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن مصر وتركيا من أكبر الدول فى المنطقة ومن الضرورى والمهم أن يكون هناك تعاون بين الدولتين فى مختلف المجالات.
وأضاف "نحن نسعى حاليا للارتقاء بالعلاقات وكذلك المحافل الخاصة بالحوار الإستراتيجى بين القاهرة وأنقرة، مؤكدا أن زيارة أردوغان للقاهرة ستكون نقطة تحول للإمام وللأفضل على صعيد العلاقات بين البلدين، قائلا "نحن وتركيا نمثل صوت الاعتدال والاستقرار فى المنطقة ولديهم قدرة للعمل سويا من أجل تحقيقهما".
وأكد العرابى أن تركيا ستظل على موقفها الداعم للمصالحة الفلسطينية، كما أنها ستدعم أى تحركات لمصر مستقبلا، فيما قال أوغلو فى هذا الشأن "نحن ندعم كل المبادرات الخاصة بفلسطين دون أى تحفظات وسنعمل مع مصر فى هذا الصدد".
وأكد الوزير التركى أن جميع دول المنطقة ينتمون لإقليم واحد وكلهم أخوة وما حدث فى سوريا أثر علينا فى تركيا ولا توجد دولة فى جزيرة منعزلة فى المنطقة.
وبخصوص جولته فى المنطقة قال أوغلو إنه سيزور اليوم الأحد بنغازى، مؤكدا أن بلاده ستبذل قصارى جهدها للوصول إلى حل للأزمة الليبية، وقال "يجب أن يعتمد هذا الحل على تطلعات الشعب الليبى، مضيفا "نحن نسعى إلى حل يكفل حماية المدنيين ولكن للأسف "القذافى" يقوم بالهجوم على المدن".
السبت، 2 يوليو 2011 - 21:28
وزير الخارجية المصرى محمد العرابى
أكد محمد العرابى وزير الخارجية أن الوزارة لم تتلق أى طلب من الإخوان المسلمين بشأن وجود الخارجية فى أى حوار يجرى بين الجماعة ومسئولى الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنه لم يطلع حتى الآن على تفاصيل ما نقل عن جماعة الإخوان المسلمين فى هذا الشأن، لكنه أكد على "أن الخارجية المصرية تمثل الحكومة المصرية".من جهة أخرى، قال العرابى ردا على سؤال حول ما إذا كانت مصر قد طلبت مساعدة البنك الدولى فى استرداد الأموال المصرية المنهوبة: "لا أعتقد أن البنك الدولى هو الجهة المنوط بها متابعة الأموال المهربة".
وكان العرابى قد عقد مؤتمرا صحفيا عصر اليوم مع نظيره التركى أحمد داوود أوغلو، وأكد خلاله على أن العلاقات المصرية التركية تاريخية وشاملة لمجالات عديدة، لافتا إلى أن مصر وتركيا تمثلان صوت الاعتدال والاستقرار بالمنطقة.
جاء اللقاء بينهما فى إطار الحوار الإستراتيجى الذى يجرى بين مصر وتركيا سنويا، بالإضافة إلى الإعداد لزيارة رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان لمصر يوم 21 يوليو الجارى.
من جانبه، قال أوغلو إن هذه هى رابع زيارة له لمصر فى غضون 6 أشهر، مشيرا إلى أن زيارته للقاهرة ستزيد فى الشهور المقبلة، وقال "جئت لعرضين أولهما الإعداد لزيارة أردوغان والتى تعد أول زيارة خارجية لرئيس وزراء تركيا بعد الانتخابات الأخيرة"، لافتا إلى أن زيارته للقاهرة هى أول جولة خارجية يقوم بها بعد الانتخابات الأخيرة فى تركيا، كما أنه أول ضيف يصل إلى مصر بعد تولى "العرابى" وزارة الخارجية.
وأكد أوغلو أنه عقد مشاورات ناجحة مع د.عصام شرف رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، حيث تمت مناقشة مستقبل العلاقات الثنائية بين القاهرة وأنقرة، مشيرا إلى أن "أردوغان" سيزور القاهرة على رأس وفد رفيع المستوى يضم عددا من الوزراء الأتراك، حيث مناقشة كافة جوانب التعاون بين مصر وتركيا، وأشار الوزير التركى إلى أنه أجرى مشاورات مع العرابى بشأن عدد من القضايا الإقليمية، لافتا إلى أن تركيا ستستضيف مؤتمرا حول ليبيا فى منتصف يوليو الجارى.
وأكد وزير الخارجية التركى أن بلاده تسعى لتحول سلمى فى المنطقة يلبى تطلعات شعوبها، مشددا على دعم بلاده لكل التحولات والمبادرات السلمية فى المنطقة كما تشجع على وقف كافة أوجه العنف والتوتر فى المنطقة.
وقدم الوزير التركى تهنئة لمصر على نجاح مساعيها فى تحقيق المصالحة الفلسطينية، وقال "ندعم مصر فى جهودها فى هذا الصدد وسنعمل سويا لإنجاح هذه المصلحة، مضيفا أن القضية الفلسطينية تهمنا جميعا وتركيا ستعمل على دعم الجهود الفلسطينية أمام الأمم المتحدة.
فيما أكد العرابى أنه سيتم خلال زيارة أردوغان الإعلان عن مجلس أعلى إستراتيجى بين مصر وتركيا لرفع مستوى التعاون بين البلدين.
وردا على سؤال حول إمكانية حدوث السيناريو الليبى فى سوريا وتدخل الناتو، قال أوغلو "نحن من حيث المبدأ نؤكد على أن التحولات فى الدول الشقيقة يجب أن تنبع من الداخل وأن تلبى مطالب الشعوب، مضيفا "نحن لا نشجع العنف وخسارة العديد من الأرواح وللأسف هناك الكثير من التوترات فى دول المنطقة ونحن نأسف لهذا.
وجدد الوزير التركى تأكيده على دعم بلاده للتحول السلمى فى دول المنطقة، وأنه يجب على الحكومات أن تستمع لإرادة الشعوب كما يجب أن يكون هناك دعم إقليمى وهذا هو الخيار الأساسى، داعيا النظام السورى إلى إجراء المزيد من الإصلاحات، قائلا "يجب وضع حد للتوتر فى سوريا وأن تسمح الحكومة هناك بالتظاهرات السلمية، ودعا وزير الخارجية التركى إلى حوار وطنى فى سوريا يحقق احترام طموحات الشعب السورى.
وحول موقف تركيا من رفض اليونان تحرك سفينة مساعدات إلى غزة قال أوغلو إن بلاده موقفها واضح وهى ضد حصار قطاع غزة وتعتبره غير قانونى، مشددا على أن تركيا تساند كافة الجهود المبذولة لرفع الحصار عن قطاع غزة.
وأكد وزير الخارجية محمد العرابى أن مصر وتركيا تشكلان أساس إستراتيجى قويا للاستقرار فى الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن مصر وتركيا من أكبر الدول فى المنطقة ومن الضرورى والمهم أن يكون هناك تعاون بين الدولتين فى مختلف المجالات.
وأضاف "نحن نسعى حاليا للارتقاء بالعلاقات وكذلك المحافل الخاصة بالحوار الإستراتيجى بين القاهرة وأنقرة، مؤكدا أن زيارة أردوغان للقاهرة ستكون نقطة تحول للإمام وللأفضل على صعيد العلاقات بين البلدين، قائلا "نحن وتركيا نمثل صوت الاعتدال والاستقرار فى المنطقة ولديهم قدرة للعمل سويا من أجل تحقيقهما".
وأكد العرابى أن تركيا ستظل على موقفها الداعم للمصالحة الفلسطينية، كما أنها ستدعم أى تحركات لمصر مستقبلا، فيما قال أوغلو فى هذا الشأن "نحن ندعم كل المبادرات الخاصة بفلسطين دون أى تحفظات وسنعمل مع مصر فى هذا الصدد".
وأكد الوزير التركى أن جميع دول المنطقة ينتمون لإقليم واحد وكلهم أخوة وما حدث فى سوريا أثر علينا فى تركيا ولا توجد دولة فى جزيرة منعزلة فى المنطقة.
وبخصوص جولته فى المنطقة قال أوغلو إنه سيزور اليوم الأحد بنغازى، مؤكدا أن بلاده ستبذل قصارى جهدها للوصول إلى حل للأزمة الليبية، وقال "يجب أن يعتمد هذا الحل على تطلعات الشعب الليبى، مضيفا "نحن نسعى إلى حل يكفل حماية المدنيين ولكن للأسف "القذافى" يقوم بالهجوم على المدن".