تقرير "القومى لحقوق الإنسان" عن أحداث التحرير فى غضون ساعات.. البعثة لم ترصد بلطجية بالميدان..وأفراد يستقلون ميكروباصات ضربوا أسر الشهداء أمام "البالون".. جورج إسحق: سنخرج اليوم للتحرير برسالة قوية
الجمعة، 1 يوليو 2011 - 00:31
وأضاف، أن من قام بحماية البعثة أمس أثناء دخولها الميدان، وتوفير مناخ حصولها على الشهادات، كانوا شباب الثورة، معتبرا أن نزولهم التحرير أمس كان مرهقاً جدا، بسبب حالة الاحتقان التى كانت مسيطرة على المتواجدين بالميدان.
وأشار إسحق، إلى أنه ليس معنى أن مواطن مصرى يرتدى ملابس بسيطة أنه بلطجى، بل إن غالبية أسر الشهداء من الشعب المصرى العظيم من البسطاء، كما أن من قدموا دماءهم للثورة كانوا من أبناء الطبقة الوسطى المصرية.
وتابع إسحق، أن التقرير النهائى سيعلن فى غضون ساعات فى مؤتمر صحفى موسع، ليكشف بما لا يدع للشك ما حدث بالتحرير، وقال إسحق "سنخرج غدا للتحرير لتكون لنا رسالة قوية وكلمة أقوى ضد ما يجرى".
ويعلن المجلس القومى لحقوق الإنسان خلال الساعات القليلة القادمة، تقرير لجنة تقصى الحقائق التى أوفدها المجلس أمس إلى ميدان التحرير، للوقوف على الأحداث التى اندلعت مساء الثلاثاء الماضى، وضمت اللجنة كل من حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس، والمحامى ناصر أمين رئيس المركز العربى لاستقلال القضاة والمحاماة وعضو المجلس، بالإضافة إلى جورج إسحق الناشط السياسى، والدكتور عمرو حمزاوى.
وكان المجلس قد قرر فى اجتماعه الشهرى والذى عقده أمس الأربعاء، إيفاد لجنة تقصى حقائق إلى الميدان تضم أعضاء المجلس وعدد من الباحثين من مكتب الشكاوى، للوقوف على ما جرى بميدان التحرير.
وقال ناصر أمين عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ورئيس المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة: "شاهدنا حالات إصابات مختلفة من خلال زيارتنا التى قمنا بها للمستشفيات التى تم نقل المصابين إليها، مثل مستشفى العجوزة والمنيرة، واستشعرنا حالة من احتقان كافة المتواجدين بالميدان".
وأضاف، أن الإصابات كانت غالبيتها اختناق غازات بالإضافة إلى إصابات نتيجة استخدام طلقات الرصاص الخرطوش، وحول ما إذا كانت أحداث التحرير رسائل موجهة من قبل عناصر داخل النظام المخلوع، أو من يرتبطون بها، أجاب أمين "ما حدش فاضى يبعت رسائل، الكل يعتريه حالة من الاحتقان، ونتائج تقرير البعثة سترسل إلى النيابة العامة".
وشدد، على "إننا نحتاج أولاً إلى محاكمة كل من اتهم فى ارتكاب جرائم فى الماضى من النظام السابق ورموزه، ثم بعد ذلك ننظر فى المصالحة مع الشرطة".
الجمعة، 1 يوليو 2011 - 00:31
جورج إسحق عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان
قال جورج إسحق عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان لـ "اليوم السابع"، إن تقرير بعثة تقصى الحقائق التى زارت ميدان التحرير أمس، يتضمن العديد من المفاجآت، ربما أهمها عدم وجود بلطجية بالميدان، وأن الأشخاص المتواجدين هم عبارة عن شباب المتظاهرين، بالإضافة إلى بعض أسر الشهداء، والذين أخبروا البعثة بسيناريو التنكيل بهم وضربهم من قبل أفراد يستقلون ميكروباصات أمام مسرح البالون.وأضاف، أن من قام بحماية البعثة أمس أثناء دخولها الميدان، وتوفير مناخ حصولها على الشهادات، كانوا شباب الثورة، معتبرا أن نزولهم التحرير أمس كان مرهقاً جدا، بسبب حالة الاحتقان التى كانت مسيطرة على المتواجدين بالميدان.
وأشار إسحق، إلى أنه ليس معنى أن مواطن مصرى يرتدى ملابس بسيطة أنه بلطجى، بل إن غالبية أسر الشهداء من الشعب المصرى العظيم من البسطاء، كما أن من قدموا دماءهم للثورة كانوا من أبناء الطبقة الوسطى المصرية.
وتابع إسحق، أن التقرير النهائى سيعلن فى غضون ساعات فى مؤتمر صحفى موسع، ليكشف بما لا يدع للشك ما حدث بالتحرير، وقال إسحق "سنخرج غدا للتحرير لتكون لنا رسالة قوية وكلمة أقوى ضد ما يجرى".
ويعلن المجلس القومى لحقوق الإنسان خلال الساعات القليلة القادمة، تقرير لجنة تقصى الحقائق التى أوفدها المجلس أمس إلى ميدان التحرير، للوقوف على الأحداث التى اندلعت مساء الثلاثاء الماضى، وضمت اللجنة كل من حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس، والمحامى ناصر أمين رئيس المركز العربى لاستقلال القضاة والمحاماة وعضو المجلس، بالإضافة إلى جورج إسحق الناشط السياسى، والدكتور عمرو حمزاوى.
وكان المجلس قد قرر فى اجتماعه الشهرى والذى عقده أمس الأربعاء، إيفاد لجنة تقصى حقائق إلى الميدان تضم أعضاء المجلس وعدد من الباحثين من مكتب الشكاوى، للوقوف على ما جرى بميدان التحرير.
وقال ناصر أمين عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ورئيس المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة: "شاهدنا حالات إصابات مختلفة من خلال زيارتنا التى قمنا بها للمستشفيات التى تم نقل المصابين إليها، مثل مستشفى العجوزة والمنيرة، واستشعرنا حالة من احتقان كافة المتواجدين بالميدان".
وأضاف، أن الإصابات كانت غالبيتها اختناق غازات بالإضافة إلى إصابات نتيجة استخدام طلقات الرصاص الخرطوش، وحول ما إذا كانت أحداث التحرير رسائل موجهة من قبل عناصر داخل النظام المخلوع، أو من يرتبطون بها، أجاب أمين "ما حدش فاضى يبعت رسائل، الكل يعتريه حالة من الاحتقان، ونتائج تقرير البعثة سترسل إلى النيابة العامة".
وشدد، على "إننا نحتاج أولاً إلى محاكمة كل من اتهم فى ارتكاب جرائم فى الماضى من النظام السابق ورموزه، ثم بعد ذلك ننظر فى المصالحة مع الشرطة".