التفاصيل الكاملة لواقعة الاعتداء البورسعيدى على حافلة الزمالك.. مفجر الأحداث صبى عمره 13 عاماً.. وإبراهيم حسن يطالب القوات المسلحة بالحماية.. وحسام يتجاهل الأحداث
السبت، 25 يونيو 2011 - 02:36
بدأ الأمر عندما فوجئ الفريق عند اقترابه من بوابة بورسعيد، بوجود قوات من الجيش والشرطة، دون التعرف على أسباب ذلك فى اعتقاد من جانب أفراد البعثة أن الأمر ليس له دخل بالفريق، وإنما متعلق بأمر آخر.
بمرور الوقت أبلغت القوات المتواجدة التوأم حسن، بصعوبة دخولهم المدينة فى الوقت الحالى، حيث كانت الساعة وقتئذ العاشرة والنصف مساءً، مطالبيهم بضرورة الانتظار بعض الوقت حتى تهدأ الأوضاع عند فندق الإقامة، الذى قام الزمالك بالحجز فيه، حيث كثفت الجماهير البورسعيدية من تواجدها هناك، وفى أيديهم كتل نارية فى محاولة لإثارة الرعب فى نفوس لاعبى الزمالك.
شهدت تلك اللحظات اتصالات من جانب التوأم حسن مع رئيس النادى جلال إبراهيم لاطلاعه على الموقف، وأشارا إلى تفكير اللاعبين فى العودة للقاهرة وعدم أداء اللقاء، وأجرى جلال إبراهيم اتصالات مكثفة مع مسئولين كبار فى الجهات الأمنية لتوفير الحماية للفريق.
تم تأمين حافلة الزمالك بما يقرب من 17 سيارة بعضها خاص بالجيش والآخر بالشرطة، فضلاً عن تكثيف قوات خاصة من الجيش تواجدها داخل الأوتوبيس لتأمين اللاعبين وحمايتهم من أى اعتداء من الممكن أن يحدث داخل الحافلة وتم دخول المدينة بهدوء وبطء، حيث كان يسير الأوتوبيس دقائق ويتوقف مثلها.
مع الوقت وصلت الحافلة لأحد فنادق بورسعيد، وفشلت محاولات احتواء الموقف، وتم قذف الأوتوبيس بالطوب، مما أدى إلى تكسير الزجاج الخلفى، مما دفع القوات التأمينية لتغيير اتجاهها حتى وصلت لفندق "سونستا" والذى يبعد عن الفندق الآخر مسافة تتراوح ما بين 200 لـ300 متر، ولم تكن به غرف خاوية تكفى أفراد البعثة، وتم حجز الفريق بجراج سونستا قرابة النصف ساعة حتى تهدأ الأوضاع، وعند خروج الأوتوبيس مجدداً تعرض للقذف بالطوب من جديد.
وبعد صعوبة بالغة وصلت البعثة للفندق الأصلى "هلنان"، مع فرض حماية مشددة على جوانب الفندق من القوات الخاصة لمنع أى اعتداء جديد على مقر إقامة الفريق.
المثير فى الأمر، حرص حسام حسن المدير الفنى للزمالك على عقد محاضرة فنية للاعبين فور وصول الفريق فندق الإقامة، حاول خلالها المدير الفنى بث الثقة فى نفوس اللاعبين وتجاوز الأزمة التى عاشها الفريق قرابة الساعات الثلاث، طالباً منهم نسيان أى أحداث مسيئة والتفكير فى اللقاء فقط.
وينوى مسئولو الزمالك فى الصباح الباكر تحرير محضر إثبات حالة بالواقعة لضمان حقوق النادى وتقديم لقطات للهجوم الذى تعرض له الفريق، وقام اللاعبون بتسجيلها بالهواتف المحمولة الخاصة بكل منهم من أجل إثبات حقوق النادى وتأكيد صحة الأعمال المؤسفة التى تعرضوا لها.
السبت، 25 يونيو 2011 - 02:36
أتوبيس الزمالك
عاش فريق نادى الزمالك ثلاث ساعات من الرعب داخل مدينة بورسعيد، فى واقعة مؤسفة فى تاريخ الكرة المصرية، حيث تعرضت حافلة الفريق أثناء الذهاب إلى بورسعيد مساء، الجمعة، لمواجهة المصرى البورسعيدى بالأسبوع الـ26 للدورى العام، للاعتداءات من جانب جماهير النادى الساحلى، وتعرض حافلة الفريق للتكسير إثر إلقاء الطوب الكثير مرات مختلفة وفى أماكن متنوعة ما عرض لاعبى الفريق عبد الواحد السيد وشيكابالا لإصابات خفيفة.بدأ الأمر عندما فوجئ الفريق عند اقترابه من بوابة بورسعيد، بوجود قوات من الجيش والشرطة، دون التعرف على أسباب ذلك فى اعتقاد من جانب أفراد البعثة أن الأمر ليس له دخل بالفريق، وإنما متعلق بأمر آخر.
بمرور الوقت أبلغت القوات المتواجدة التوأم حسن، بصعوبة دخولهم المدينة فى الوقت الحالى، حيث كانت الساعة وقتئذ العاشرة والنصف مساءً، مطالبيهم بضرورة الانتظار بعض الوقت حتى تهدأ الأوضاع عند فندق الإقامة، الذى قام الزمالك بالحجز فيه، حيث كثفت الجماهير البورسعيدية من تواجدها هناك، وفى أيديهم كتل نارية فى محاولة لإثارة الرعب فى نفوس لاعبى الزمالك.
شهدت تلك اللحظات اتصالات من جانب التوأم حسن مع رئيس النادى جلال إبراهيم لاطلاعه على الموقف، وأشارا إلى تفكير اللاعبين فى العودة للقاهرة وعدم أداء اللقاء، وأجرى جلال إبراهيم اتصالات مكثفة مع مسئولين كبار فى الجهات الأمنية لتوفير الحماية للفريق.
تم تأمين حافلة الزمالك بما يقرب من 17 سيارة بعضها خاص بالجيش والآخر بالشرطة، فضلاً عن تكثيف قوات خاصة من الجيش تواجدها داخل الأوتوبيس لتأمين اللاعبين وحمايتهم من أى اعتداء من الممكن أن يحدث داخل الحافلة وتم دخول المدينة بهدوء وبطء، حيث كان يسير الأوتوبيس دقائق ويتوقف مثلها.
مع الوقت وصلت الحافلة لأحد فنادق بورسعيد، وفشلت محاولات احتواء الموقف، وتم قذف الأوتوبيس بالطوب، مما أدى إلى تكسير الزجاج الخلفى، مما دفع القوات التأمينية لتغيير اتجاهها حتى وصلت لفندق "سونستا" والذى يبعد عن الفندق الآخر مسافة تتراوح ما بين 200 لـ300 متر، ولم تكن به غرف خاوية تكفى أفراد البعثة، وتم حجز الفريق بجراج سونستا قرابة النصف ساعة حتى تهدأ الأوضاع، وعند خروج الأوتوبيس مجدداً تعرض للقذف بالطوب من جديد.
وبعد صعوبة بالغة وصلت البعثة للفندق الأصلى "هلنان"، مع فرض حماية مشددة على جوانب الفندق من القوات الخاصة لمنع أى اعتداء جديد على مقر إقامة الفريق.
المثير فى الأمر، حرص حسام حسن المدير الفنى للزمالك على عقد محاضرة فنية للاعبين فور وصول الفريق فندق الإقامة، حاول خلالها المدير الفنى بث الثقة فى نفوس اللاعبين وتجاوز الأزمة التى عاشها الفريق قرابة الساعات الثلاث، طالباً منهم نسيان أى أحداث مسيئة والتفكير فى اللقاء فقط.
وينوى مسئولو الزمالك فى الصباح الباكر تحرير محضر إثبات حالة بالواقعة لضمان حقوق النادى وتقديم لقطات للهجوم الذى تعرض له الفريق، وقام اللاعبون بتسجيلها بالهواتف المحمولة الخاصة بكل منهم من أجل إثبات حقوق النادى وتأكيد صحة الأعمال المؤسفة التى تعرضوا لها.