"العريان": فصلنا "أبو الفتوح" بالأغلبية.. لكنه سيبقى رمزاً
الإثنين، 20 يونيو 2011 - 01:51
قال
الدكتور عصام العريان، القيادى الإخوانى ونائب رئيس حزب العدالة والحرية،
إن مجلس شورى الجماعة اتخذ قرار فصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بتصويت
الأغلبية، وذلك بعد أن صدّق على القرار 83 شخصا من أصل 100 حضروا الاجتماع.
وأضاف العريان: "فصلنا أبو الفتوح ولكنه سيبقى رمزا من رموز الإخوان ومحل اعتزاز وتقدير منا جميعا".
وقال
العريان ، خلال اللقاء الذى شارك فيه بالمتحف القبطى، وجاء تحت عنوان "دور
الأحزاب السياسية بعد ثورة 25 يناير"، الكلام على أن الإخوان يقولون شيئا
ويخفون شيئا هذا غير صحيح، فنحن القوى السياسية التى أصدرت طوال أيام
الثورة بيانات توضح موقفها من الترشح للرئاسة، ولأول مرة اجتمع مجلس شورى
الجماعة يوم 10 فبراير، وحضر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح واتخذنا جميعا
قرارا بعدم الترشح على رئاسة الجمهورية، ووافق أبو الفتوح على هذا القرار
وشارك فيه.
وأضاف: بعد تنحى مبارك أكدنا الأمر مرة أخرى، لأننا نرى
أنه لا ينبغى أن تنفرد قوى بالمشهد دون غيرها، وأن منصب الرئيس منصب حساس
حتى لو نزعنا عنه بعض الصلاحيات.
وتابع: أخذنا هذا الموقف، ورأينا أنه لابد ألا يكون الرئيس له لون أيديولوجى ، لكننا فشلنا فى إقناع أبو الفتوح بالعدول عن قراره.
الإثنين، 20 يونيو 2011 - 01:51
الدكتور عصام العريان
قال
الدكتور عصام العريان، القيادى الإخوانى ونائب رئيس حزب العدالة والحرية،
إن مجلس شورى الجماعة اتخذ قرار فصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بتصويت
الأغلبية، وذلك بعد أن صدّق على القرار 83 شخصا من أصل 100 حضروا الاجتماع.
وأضاف العريان: "فصلنا أبو الفتوح ولكنه سيبقى رمزا من رموز الإخوان ومحل اعتزاز وتقدير منا جميعا".
وقال
العريان ، خلال اللقاء الذى شارك فيه بالمتحف القبطى، وجاء تحت عنوان "دور
الأحزاب السياسية بعد ثورة 25 يناير"، الكلام على أن الإخوان يقولون شيئا
ويخفون شيئا هذا غير صحيح، فنحن القوى السياسية التى أصدرت طوال أيام
الثورة بيانات توضح موقفها من الترشح للرئاسة، ولأول مرة اجتمع مجلس شورى
الجماعة يوم 10 فبراير، وحضر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح واتخذنا جميعا
قرارا بعدم الترشح على رئاسة الجمهورية، ووافق أبو الفتوح على هذا القرار
وشارك فيه.
وأضاف: بعد تنحى مبارك أكدنا الأمر مرة أخرى، لأننا نرى
أنه لا ينبغى أن تنفرد قوى بالمشهد دون غيرها، وأن منصب الرئيس منصب حساس
حتى لو نزعنا عنه بعض الصلاحيات.
وتابع: أخذنا هذا الموقف، ورأينا أنه لابد ألا يكون الرئيس له لون أيديولوجى ، لكننا فشلنا فى إقناع أبو الفتوح بالعدول عن قراره.