شاهد ما شفش حاجة
السبت، 4 يونيو 2011 - 00:11
كثر الحديث عما يحدث داخل سجن طره أقصد بورتو طره بكل تأكيد طبعا، وعما يجرى فيه من أحداث تهم الرأى العام بصفة عامة، تساؤلات عديدة لا يجد له المواطن العادى أى تفسير، على سبيل المثال كيف يقضى أحمد نظيف وفتحى سرور وأحمد عز وجمال مبارك وعلاء مبارك يومهم فى بورتو طره، وكيف تتم معاملتهم، وهل يسمح لهم بالحديث والنقاش بعد العرض على جهات التحقيق؟ وهل يتمتع كل واحد مهم هؤلاء بزنزانة خمس نجوم؟ وما مدى تأثير جبسهم فى مكان واحد على مجريات التحقيق وأدلة الإثبات.
مما لا شك فيه أن هناك علامات استفهام كثيرة حول ما يقال من إن ضباط وجنود سجن مزرعة طره يؤدون التحية العسكرية لحبيب العادلى وفتحى سرور وأحمد نظيف، وهذا ما يدعو بكل تأكيد إلى الأسف ويضع الكثير من علامات الاستفهام حول جهاز الشرطة وقيادات الشرطة فى مصر وإذا ما كانت قيادات الشرطة تضع ادنى اعتبار لآلام المواطنين وأسر الشهداء، وهذا ما يضع جهاز الشرطة موقف غير لائق ابتداء من مشهد قاعة المحاكمة لرموز النظام السابق والذى يسود قاعة جلسات المحاكمة حالة من الفوضى بكل معنى الكلمة، حيث تجد حبيب العادلى وقد أحيط بسياج من ضباط الشرطة بحيث يستحيل أن ترى حبيب العادلى داخل القفص!!!! علاوة على عدم السماح لأسر الضحايا بالدخول إلى قاعة المحاكمة إلا لعدد محدود جدا منهم، حيث تجد القاعة وقد امتلأت برجال الشرطة فى زى مدنى فى مشهد مثير للاشمئزاز!!!! مرورا بمشهد الملايات البيضاء أمام جهات التحقيق لإخفاء وجوه من شوهوا وجه مصر عن عدسات المصورين!!!! وانتهاء برفض مبدأ علنية الجلسات والذى هو حق أصيل عند إجراء المحاكمات فى الدستور.
ولعل ما يحدث الآن من كون المتهمين يتواجدون فى عنبر واحد بل ويستطيعون أن يجتمعوا مع بعضهم البعض يعد أمر بالغ الخطورة ومن شأنه أن يؤثر على مجريات التحقيق ومن ثم التأثير على أدلة الإثبات، ومن الملاحظ أن علاء وجمال مبارك فى زنزانة واحدة وهذا يعد أمر خطير وغير مسبوق بمعنى الكلمة وغير مفهوم على الإطلاق تواجد الشقيقان علاء وجمال فى زنزانة واحدة، مع العلم أن سجن مزرعة طرة يضم خمس سجون منفصلة ومتباعدة فلماذا لا يتم توزيع المتهمين على السجون الخمسة؟
منذ أسبوع تقريبا توجه وفد من نقابة المحامين والمستشارين إلى سجن مزرعة طرة وللأسف تم تعطيل الزيارة حتى تجاوزت الساعة تمام الخامسة مساء، "موعد دخول المساجين إلى العنابر" فلم يرى وفد النقابة والسادة المستشارين غير جدران الزنازين من الخارج وقد أغلقت أبوابها، ولم يستطيع الوفد الدخول إلى زنزانة أيًّا من المتَّهمين!!!! وبالتالى كانوا أشبه ما يكون بشاهد ماشفش حاجة، ومن ثم وجد الوفد الزائر نفسه فى موقف لا يحسد عليه!
ومن هنا أتوجه للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود والسادة أعضاء النيابة العامة برجاء أن يقوموا بزيارة مفاجئة لسجن مزرعة طرة للإطلاع بأنفسهم على ما يجرى فى سجن مزرعة طرة، فالنائب العام ورجال النيابة العامة هم نواب الشعب وهم المخول لهم عمل زيارة مفاجئة لسجن مزرعة طرة فى أى وقت ودون أشعار مسبق لسجن مزرعة طرة، بحيث تكون زيارة مفاجئة بمعنى الكلمة، ومن ثم يتوجه على الفور على زنزانة حبيب العادلى وعلاء وجمال مبارك دون استئذان من أحد حتى لا يتم إخلاء الزنازين من أى مخالفات أو تجاوزات قد تحدث وأن تتم تلك الزيارات المفاجئة بصفة مستمرة ودورية من قبل النائب العام ورجال النيابة.
لذا نهيب بالنائب العام ليكون هو الشاهد الحق.. نريد شاهد حق كى يطلع الشعب على الحقيقة داخل سجن مزرعة طرة وما يجرى بداخلة وليس شاهد ماشفش حاجة كما جرى بالأمس القريب.. نريد شاهد عدل شاف كل حاجة.
السبت، 4 يونيو 2011 - 00:11
كثر الحديث عما يحدث داخل سجن طره أقصد بورتو طره بكل تأكيد طبعا، وعما يجرى فيه من أحداث تهم الرأى العام بصفة عامة، تساؤلات عديدة لا يجد له المواطن العادى أى تفسير، على سبيل المثال كيف يقضى أحمد نظيف وفتحى سرور وأحمد عز وجمال مبارك وعلاء مبارك يومهم فى بورتو طره، وكيف تتم معاملتهم، وهل يسمح لهم بالحديث والنقاش بعد العرض على جهات التحقيق؟ وهل يتمتع كل واحد مهم هؤلاء بزنزانة خمس نجوم؟ وما مدى تأثير جبسهم فى مكان واحد على مجريات التحقيق وأدلة الإثبات.
مما لا شك فيه أن هناك علامات استفهام كثيرة حول ما يقال من إن ضباط وجنود سجن مزرعة طره يؤدون التحية العسكرية لحبيب العادلى وفتحى سرور وأحمد نظيف، وهذا ما يدعو بكل تأكيد إلى الأسف ويضع الكثير من علامات الاستفهام حول جهاز الشرطة وقيادات الشرطة فى مصر وإذا ما كانت قيادات الشرطة تضع ادنى اعتبار لآلام المواطنين وأسر الشهداء، وهذا ما يضع جهاز الشرطة موقف غير لائق ابتداء من مشهد قاعة المحاكمة لرموز النظام السابق والذى يسود قاعة جلسات المحاكمة حالة من الفوضى بكل معنى الكلمة، حيث تجد حبيب العادلى وقد أحيط بسياج من ضباط الشرطة بحيث يستحيل أن ترى حبيب العادلى داخل القفص!!!! علاوة على عدم السماح لأسر الضحايا بالدخول إلى قاعة المحاكمة إلا لعدد محدود جدا منهم، حيث تجد القاعة وقد امتلأت برجال الشرطة فى زى مدنى فى مشهد مثير للاشمئزاز!!!! مرورا بمشهد الملايات البيضاء أمام جهات التحقيق لإخفاء وجوه من شوهوا وجه مصر عن عدسات المصورين!!!! وانتهاء برفض مبدأ علنية الجلسات والذى هو حق أصيل عند إجراء المحاكمات فى الدستور.
ولعل ما يحدث الآن من كون المتهمين يتواجدون فى عنبر واحد بل ويستطيعون أن يجتمعوا مع بعضهم البعض يعد أمر بالغ الخطورة ومن شأنه أن يؤثر على مجريات التحقيق ومن ثم التأثير على أدلة الإثبات، ومن الملاحظ أن علاء وجمال مبارك فى زنزانة واحدة وهذا يعد أمر خطير وغير مسبوق بمعنى الكلمة وغير مفهوم على الإطلاق تواجد الشقيقان علاء وجمال فى زنزانة واحدة، مع العلم أن سجن مزرعة طرة يضم خمس سجون منفصلة ومتباعدة فلماذا لا يتم توزيع المتهمين على السجون الخمسة؟
منذ أسبوع تقريبا توجه وفد من نقابة المحامين والمستشارين إلى سجن مزرعة طرة وللأسف تم تعطيل الزيارة حتى تجاوزت الساعة تمام الخامسة مساء، "موعد دخول المساجين إلى العنابر" فلم يرى وفد النقابة والسادة المستشارين غير جدران الزنازين من الخارج وقد أغلقت أبوابها، ولم يستطيع الوفد الدخول إلى زنزانة أيًّا من المتَّهمين!!!! وبالتالى كانوا أشبه ما يكون بشاهد ماشفش حاجة، ومن ثم وجد الوفد الزائر نفسه فى موقف لا يحسد عليه!
ومن هنا أتوجه للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود والسادة أعضاء النيابة العامة برجاء أن يقوموا بزيارة مفاجئة لسجن مزرعة طرة للإطلاع بأنفسهم على ما يجرى فى سجن مزرعة طرة، فالنائب العام ورجال النيابة العامة هم نواب الشعب وهم المخول لهم عمل زيارة مفاجئة لسجن مزرعة طرة فى أى وقت ودون أشعار مسبق لسجن مزرعة طرة، بحيث تكون زيارة مفاجئة بمعنى الكلمة، ومن ثم يتوجه على الفور على زنزانة حبيب العادلى وعلاء وجمال مبارك دون استئذان من أحد حتى لا يتم إخلاء الزنازين من أى مخالفات أو تجاوزات قد تحدث وأن تتم تلك الزيارات المفاجئة بصفة مستمرة ودورية من قبل النائب العام ورجال النيابة.
لذا نهيب بالنائب العام ليكون هو الشاهد الحق.. نريد شاهد حق كى يطلع الشعب على الحقيقة داخل سجن مزرعة طرة وما يجرى بداخلة وليس شاهد ماشفش حاجة كما جرى بالأمس القريب.. نريد شاهد عدل شاف كل حاجة.