الكل منا له عيوب وحسنات..
له سلبيات وإيجابيات...
لكن من أصعب العيوب وأكبر السلبيات عندما تكون منقاد الى غيركـ
ولاتكون سلطان نفسكـ هنا يكون عظم الجلل
فالنفس أن لم تصبح انت سيدها ضاعت وتطايرت أشلائها وسطقت في اقرب
حفره اليـكـ حتى لو كانت هذه الحفره ضعيفه وغير عميقه ...
لانكـ بكل بساطه لم تحمي نفسكـ من أنقيادكـ وراء الأخرين وإعتبارهم قدوة لكـ
وتصديق كل مايقولون ويفعلون...
أنا لأعترض على أن يكون لكـ صديق تشكي له همومكـ وتأخذ برأيه
وتسمع نصحه فالكل منا يسأل من هو أكبر منه وأكثر منه تجربه وخبره في هذه الحياة
لكن المصيبه عندما يكون أختيارنا خاطئ لهذا الشخص فيكون المتبوع هو من ظل تابعه
أخي اختي
نقاسي ونعاني كثيراً من السقطات والأنزلاقات وأغلبها تكون بمشورة صاحب
أو ماسمي بصاحب فأحذر كل الحذر أن تكون ضحية لغيركـ وسلم يعبر به ليصل
الى طريقه من خلالكـ ويبلغ هدفه وغايته على حسابكـ ....
حاول أختيار الشخص الصادق الصدوق القدوة الحسنه المحب لمن حوله...
أبعد كل البعد عن الكذاب المنافق ذلكـ الشخص متعدد الألوان كثير الوجوه
مأجمل أن تكون أنت سلطان نفسكـ لأحد يحرككـ ذات اليمين وذات الشمال
سيد نفسكـ وحارسها الأمين ...
هنا تكمل شخصيتكـ وقدرتكـ على أتخاذ قراراتكـ وينضج تفكيركـ وتسمو بنفسكـ