ترميم الكعبة في عهد خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله
عام
1416هـ 1995مـ أمر خادم الحرمين الشريفين بترميم الكعبة المشرفة ترميما
شاملا بدءا من الجدار الخارجي للكعبة المشرفة حيث تمت إزالة المونة بين
أحجار جدار الكعبة الخارجي ووضع مونة جديدة خاصة قوية واستغرق ذلك من شهر
محرم إلى شهر شعبان عام 1416هـ وفي هذا العام صنع ميزاب جديد للكعبة وتم
تركيبه.
وفي
العام 1417هـ بدا العمل في الجدار الداخلي للكعبة المشرفة حيث تم تفكيك
جميع الجدار إلى مستوى المطاف وإزالة المونة القديمة وتنظيف الأحجار ثم
إعادة بنائها كل حجر في نفس مكانه باستخدام مواد جديدة في غاية القوة وقد
تم العمل بفضل الله تعالى في أواخر شعبان من عام 1417هـ وكانت الكعبة خلال
هذه الفترة محاطة بحاجز خشبي كامل حيث يجري العمل بالداخل دون أن يتضرر
الطائفيين .وتم كذلك تجديد رخام الشاذروان وداخل حجر إسماعيل ومحيطه بنوع
من الرخام الأبيض الفاخر وكذلك تم هذا العام تجديد القاعدة الرخامية
السوداء للقبة البلورية لمقام سيدنا إبراهيم بقاعدة من الرخام الأبيض ثم
جرى تجديد الطوق الفضي المحيط بالحجر الأسود بتاريخ 11/3/1422هـ
عام
1416هـ 1995مـ أمر خادم الحرمين الشريفين بترميم الكعبة المشرفة ترميما
شاملا بدءا من الجدار الخارجي للكعبة المشرفة حيث تمت إزالة المونة بين
أحجار جدار الكعبة الخارجي ووضع مونة جديدة خاصة قوية واستغرق ذلك من شهر
محرم إلى شهر شعبان عام 1416هـ وفي هذا العام صنع ميزاب جديد للكعبة وتم
تركيبه.
وفي
العام 1417هـ بدا العمل في الجدار الداخلي للكعبة المشرفة حيث تم تفكيك
جميع الجدار إلى مستوى المطاف وإزالة المونة القديمة وتنظيف الأحجار ثم
إعادة بنائها كل حجر في نفس مكانه باستخدام مواد جديدة في غاية القوة وقد
تم العمل بفضل الله تعالى في أواخر شعبان من عام 1417هـ وكانت الكعبة خلال
هذه الفترة محاطة بحاجز خشبي كامل حيث يجري العمل بالداخل دون أن يتضرر
الطائفيين .وتم كذلك تجديد رخام الشاذروان وداخل حجر إسماعيل ومحيطه بنوع
من الرخام الأبيض الفاخر وكذلك تم هذا العام تجديد القاعدة الرخامية
السوداء للقبة البلورية لمقام سيدنا إبراهيم بقاعدة من الرخام الأبيض ثم
جرى تجديد الطوق الفضي المحيط بالحجر الأسود بتاريخ 11/3/1422هـ