حصيلة ثانى أيام فتنة إمبابة.. أسباب أمنية تمنع النيابة من إجراء المعاينة.. والقتلى أصيبوا بأعيرة نارية بالرأس والجسد.. والجيش يكثف تواجده الأمنى ويفرض حظر تجوال منعا لتجدد الاشتباكات
الأحد، 8 مايو 2011 - 22:30
الحصيلة الأولية للضحايا التى أعلنت عنها المصادر الرسمية القائمة ضمت 10 متوفين، بينهم 5 مسلمين و5 مسيحين، وهم محمود عبد العزيز رفعت 22 عاما، ومحمد أسامة رمضان 22 سنة، وأحمد محمد حسان 18 عاما، وإسماعيل محسن إسماعيل 29 عاما، ورامى ملاك بشاى 25 عاما، وصلاح عزيز صليب 23 عاما، ومدحت مجدى عطية 24 عاما، وأبانوب كرم عبد السيد 18 عاما، وباسم محمد كامل 18 عاما، بالإضافة إلى العثور على جثة مجهولة الهوية لم يتم التوصل إلى صاحبها.
وأن إجمالى عدد الإصابات وصل إلى 223، بإصابات مختلفة مابين طلقات نارية، ورش خرطوش بالجسم، كما ترددت الأنباء عن زيادة عدد القتلى إلى 13 شخصا، وانتقل فريق من النيابة العامة، برئاسة محمد الشبينى، رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية، إلى مشرحة زينهم، حيث تسلم الأهالى جثث ذويهم.
وتم تشكيل فريق من النيابة بحوادث شمال الجيزة، وفريق من النيابة الكلية بقيادة محمود الحفناوى رئيس النيابة الكلية، وتم الانتقال لسماع أقوال المصابين داخل مستشفيات القصر العينى ومعهد ناصر والموظفين والعجوزة والساحل، حيث أكد المصابون أمام محمود حلمى ومحمد عبد المنعم علما، أن منهم من كان يمر بالمنطقة المجاورة للكنيسة وسمع بالمشاجرة بين مجموعة من الأقباط والمسلمين، على خلفية إشهار الفتاة المسلمة إسلامها، وذلك قد أحدث حالة من الذعر فى المنطقة.
كما كشف تقرير الطب الشرعى للمصابين أن معظم المصابين فى العشرينيات من عمرهم، وأن إصاباتهم جاءت بطلقات نارية حية وضرب خرطوش بالكتف والقدم واليد، ومن جانب آخر، انتقل وفد من النيابة الكلية إلى مستشفى التحرير العام بمنطقة إمبابة، حيث استمعوا إلى أكثر من 60 مصاباً من أهالى منطقة إمبابة، وأكد المصابون فى التحقيقات أنهم حاولوا فض المشاجرة ما بين الطرفين، إلا أنهم فوجئوا ببعض الأشخاص يقومون بإطلاق النيران من أعلى أسطح المنازل المجاورة للكنيسة وأثبت تقرير الطب الشرعى عن المتوفين، أن إصاباتهم ما بين طلقات نارية بالرأس وأنحاء متفرقة من الجسد وحروق بالجسد.
كما لم تتمكن نيابة شمال الجيزة الكلية من الانتقال لإجراء المعاينة المبدئية لكنيستى مارمينا والعذراء بإمبابة، اللتين شهدتا أعمال شغب أمس السبت، لأسباب أمنية ومن المنتظر إجراء المعاينة فى وقت لاحق غدا.
وتوجه وفد ضم كلا من الدكتور عمرو حمزاوى، مدير معهد كارينجى للسلام بالقاهرة، وجورج إسحق، منسق حركة كفاية، وحافظ أبو سعده رئيس المركز القومى لحقوق الإنسان إلى مقر كنيسة العذراء المحترقة لمتابعة الأحداث ومقابلة القمص مثياس، كاهن الكنيسة والاطلاع على آخر التطورات.
وقد كثفت القوات المسلحة من تواجدها بمحيط كنيستى العذراء بشارع الوحدة ومارى مينا بشارع الأقصرى ومنعت المواطنين من المرور بالشوارع المؤدية لهما وفرضت كردونا أمنيا، كما فرض المجلس الأعلى للقوات المسلحة حظر تجوال بمحيط كنيسة مارى مينا، منعا لتجدد الاشتباكات مرة أخرى، واشترك الأهالى مع قوات الأمن فى إزالة آثار الحريق الذى شب بكنيسة العذراء الذى أتى على محتوياتها وقاموا بإخراج الأيقونات والمقاعد الخشبية من داخل الكنيسة التى تم حرقها، وقد سادت حالة من الغموض حول مصير الزوجة التى أسفر اختفاؤها عن نشوب الأحداث وحتى الآن لم يعلن أى مصدر رسمى عن حقيقة اختفائها أو مكان تواجدها أو المتسببين فى احتجازها.
الأحد، 8 مايو 2011 - 22:30
جانب من أحداث إمبابة
حالة من الهدوء الحذر سادت منطقة إمبابة بعد أحداث الشغب التى شهدتها المنطقة وأسفرت عن وقوع عدد كبير من القتلى والمصابين من المسلمين والمسيحيين نتيجة اختفاء فتاة كانت مسيحية اعتنقت الإسلام واتهم زوجها الكنيسة باحتجازها داخل شقة بإمبابة.الحصيلة الأولية للضحايا التى أعلنت عنها المصادر الرسمية القائمة ضمت 10 متوفين، بينهم 5 مسلمين و5 مسيحين، وهم محمود عبد العزيز رفعت 22 عاما، ومحمد أسامة رمضان 22 سنة، وأحمد محمد حسان 18 عاما، وإسماعيل محسن إسماعيل 29 عاما، ورامى ملاك بشاى 25 عاما، وصلاح عزيز صليب 23 عاما، ومدحت مجدى عطية 24 عاما، وأبانوب كرم عبد السيد 18 عاما، وباسم محمد كامل 18 عاما، بالإضافة إلى العثور على جثة مجهولة الهوية لم يتم التوصل إلى صاحبها.
وأن إجمالى عدد الإصابات وصل إلى 223، بإصابات مختلفة مابين طلقات نارية، ورش خرطوش بالجسم، كما ترددت الأنباء عن زيادة عدد القتلى إلى 13 شخصا، وانتقل فريق من النيابة العامة، برئاسة محمد الشبينى، رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية، إلى مشرحة زينهم، حيث تسلم الأهالى جثث ذويهم.
وتم تشكيل فريق من النيابة بحوادث شمال الجيزة، وفريق من النيابة الكلية بقيادة محمود الحفناوى رئيس النيابة الكلية، وتم الانتقال لسماع أقوال المصابين داخل مستشفيات القصر العينى ومعهد ناصر والموظفين والعجوزة والساحل، حيث أكد المصابون أمام محمود حلمى ومحمد عبد المنعم علما، أن منهم من كان يمر بالمنطقة المجاورة للكنيسة وسمع بالمشاجرة بين مجموعة من الأقباط والمسلمين، على خلفية إشهار الفتاة المسلمة إسلامها، وذلك قد أحدث حالة من الذعر فى المنطقة.
كما كشف تقرير الطب الشرعى للمصابين أن معظم المصابين فى العشرينيات من عمرهم، وأن إصاباتهم جاءت بطلقات نارية حية وضرب خرطوش بالكتف والقدم واليد، ومن جانب آخر، انتقل وفد من النيابة الكلية إلى مستشفى التحرير العام بمنطقة إمبابة، حيث استمعوا إلى أكثر من 60 مصاباً من أهالى منطقة إمبابة، وأكد المصابون فى التحقيقات أنهم حاولوا فض المشاجرة ما بين الطرفين، إلا أنهم فوجئوا ببعض الأشخاص يقومون بإطلاق النيران من أعلى أسطح المنازل المجاورة للكنيسة وأثبت تقرير الطب الشرعى عن المتوفين، أن إصاباتهم ما بين طلقات نارية بالرأس وأنحاء متفرقة من الجسد وحروق بالجسد.
كما لم تتمكن نيابة شمال الجيزة الكلية من الانتقال لإجراء المعاينة المبدئية لكنيستى مارمينا والعذراء بإمبابة، اللتين شهدتا أعمال شغب أمس السبت، لأسباب أمنية ومن المنتظر إجراء المعاينة فى وقت لاحق غدا.
وتوجه وفد ضم كلا من الدكتور عمرو حمزاوى، مدير معهد كارينجى للسلام بالقاهرة، وجورج إسحق، منسق حركة كفاية، وحافظ أبو سعده رئيس المركز القومى لحقوق الإنسان إلى مقر كنيسة العذراء المحترقة لمتابعة الأحداث ومقابلة القمص مثياس، كاهن الكنيسة والاطلاع على آخر التطورات.
وقد كثفت القوات المسلحة من تواجدها بمحيط كنيستى العذراء بشارع الوحدة ومارى مينا بشارع الأقصرى ومنعت المواطنين من المرور بالشوارع المؤدية لهما وفرضت كردونا أمنيا، كما فرض المجلس الأعلى للقوات المسلحة حظر تجوال بمحيط كنيسة مارى مينا، منعا لتجدد الاشتباكات مرة أخرى، واشترك الأهالى مع قوات الأمن فى إزالة آثار الحريق الذى شب بكنيسة العذراء الذى أتى على محتوياتها وقاموا بإخراج الأيقونات والمقاعد الخشبية من داخل الكنيسة التى تم حرقها، وقد سادت حالة من الغموض حول مصير الزوجة التى أسفر اختفاؤها عن نشوب الأحداث وحتى الآن لم يعلن أى مصدر رسمى عن حقيقة اختفائها أو مكان تواجدها أو المتسببين فى احتجازها.