صمت هدوء ظلم فقر فماذا يكون الجواب ؟
يسود الظلم ويطغى ويتجبر وينتشل بطغيانه وجبروته
كل معاني الحياة من الأرض ومن القلوب ولا يترك إلا الدماء
والجثث المتناثرة على الطرقات والعيون البائسة الباكية
والقلوب المتقطعة من الأسى والحزن والوجوه العابسة
والمتجهمة ، فماذا يكون الجواب ؟
يُروع الأطفال و تُسرق الابتسامة من وجوههم
ليحل محلها الدموع الحزينة والخوف ، فماذا يكون الجواب ؟
تجف ينابيع الأحلام كما تجف الأرض في زمن المِحال والقحط
ويصبح اليأس موطناً لكل القلوب ، فماذا يكون الجواب ؟
يُنال من أعراض ومقدسات أمام الملأ بتحدٍ واحتقار وازدراء
ليس له مثيل ، فماذا يكون الجواب ؟
و يُستولى على أراضٍ ومنازل وتُأخذ عدواناً وظُلماً من مُلاكها
ثم يُطردون خارجها وتُخرب أخرى وتُكسر أمام أصحابها وهم ينظرون
إليها فتتكسر قلوبهم كما تكسرت هي .
يسود الظلم ويطغى ويتجبر وينتشل بطغيانه وجبروته
كل معاني الحياة من الأرض ومن القلوب ولا يترك إلا الدماء
والجثث المتناثرة على الطرقات والعيون البائسة الباكية
والقلوب المتقطعة من الأسى والحزن والوجوه العابسة
والمتجهمة ، فماذا يكون الجواب ؟
يُروع الأطفال و تُسرق الابتسامة من وجوههم
ليحل محلها الدموع الحزينة والخوف ، فماذا يكون الجواب ؟
تجف ينابيع الأحلام كما تجف الأرض في زمن المِحال والقحط
ويصبح اليأس موطناً لكل القلوب ، فماذا يكون الجواب ؟
يُنال من أعراض ومقدسات أمام الملأ بتحدٍ واحتقار وازدراء
ليس له مثيل ، فماذا يكون الجواب ؟
و يُستولى على أراضٍ ومنازل وتُأخذ عدواناً وظُلماً من مُلاكها
ثم يُطردون خارجها وتُخرب أخرى وتُكسر أمام أصحابها وهم ينظرون
إليها فتتكسر قلوبهم كما تكسرت هي .
يُهان كبار السن ويُركلون بأقدام أنجاس الأرض
فيلعنون من ركلهم بصوت خافت خوف أن يتمادى
فوق تماديه ويُذلهم أكثر من ذلك ، فماذا يكون الجواب ؟
يكون الجواب الصمت
مع كل ما يحدث فلا تسمع همسا .. !
أفواه المظلومين تنطق بعبارات التعجب والاستغراب والحسرة
من صمتٍ رهيب وهدوء عجيب من أكثر من مليار ونصف مسلم
خوفاً من شرذمة قليلون .. ! لو بصق كل مسلم بصقة لأغرقوهم ...
حتى ألسنة الأطفال نطقت فقالت :
تركتموني لشرذمة يُقال لهم يهود
دنسوني حطموني
وأنتم جالسون بسكون
سرقوا فرحتي قتلوا ضحكتي
ومازلتم تشاهدونهم وتنظرون إليهم بهدوء
نهبوا أرضي أخرجو أهلي
شذبتم واستنكرتم ثم دمعت منكم العيون
لا أريد شذبكم ولا استنكاركم ولا أر يد منكم حتى الدموع
هل سيُعيد دمعاً أمي ذات القلب الحنون ؟
صورتها بدأت تُمحى من ذاكرتي منذ أخذها الكلاب اليهود
هل سيُعيد دمعاً أبي الذي ذهب خلفها ؟
فأمطره برصاصه وأرداه مقتولاً أحد العلوج
هل سيُعيد دمعاً أخي الذي أخذ حجراً ؟
وقبل أن يرميه دهسته مدافع السفلة الجنود
هل سيُعيد دمعاً أمةً أضحت مطمعاً لكلِ حاقد وحسود ؟
لم يُجبه أحد و بدأ الصمت يسود ...