الاعتقاد الأول: النساء لا يشعرن بالرضا أبداً
يقول د. محمد فكري أن الرضا مرحلة عميقة جداً
من الإيمان لا يصل إليها الإنسان بسهولة،
كما أنها صفة إنسانية تنطبق على الجنسين معاً .
مؤكداً أن هذا الاعتقاد قد يكون حقيقة إذا تزوج
الرجل من امرأة مفتقدة نعمة الرضا لا تقنع بأي
شيء مهما بلغ عظمته، وهنا مهما حاول الرجل
وبذل جهود عظيمة لا يستطيع أن يرضي
هذا النمط من الزوجات .
الاعتقاد الثاني : يحتاجن إلى انتباه ورعاية دائمين
يؤكد د. فكري أن هذه حقيقة وليس اعتقاد
يظلم به الرجل المرأة، والخطأ لا يقع في الاعتقاد
وإنما في الطريقة التي يفهم بها الرجل هذا الاعتقاد.
فالمرأة إن لم تشعر باهتمام زوجها لها تشعر
أنها لا تملأ عينيه، ولذلك هي في حاجة إليه من
حين لآخر لتأكيد مكانتها لديه، بينما يرى الرجل
أن محاولته للتأكيد على أنها مازالت أميرة أحلامه
عبء ثقيل يحمله على كاهله، ويشعر بالضغط
عندما يبدي اهتمامه بها ويبدو متكلفاً في ذلك،
لأنه متخيل أنه يفعل واجب إن تهرّب منه سيلقى
عقاب هو في غنى عنه.
الاعتقاد الثالث: يردن السيطرة على الرجال
لا جدال أنه اعتقاد كبيره لدى الرجال ،هذا ما يؤكده
د. فكري لكنه يستطرد قائلاً في بعض الأحيان
يكون حقيقة. فعندما يعتقد الرجل أن زوجته تريد
السيطرة يكون هو غير قادر على منحها وقت
ليتناقش معها حتى يقنعها بوجهة نظره،
وبالتالي يريح نفسه ويلبي رأيها مع اعتقاده
أنه مجبر وهي مسيطرة، وقد يعتقد أيضاً أنه
مضحي بشخصيته وسعادته لتسير المركب،
ولكنه في الحقيقة يريد أن تنتهي نقاشاته مع
زوجته بأقل حديث واحتكاك ممكن.
الاعتقاد الرابع: غيورات ومتسلطات
هذا الاعتقاد حقيقي وهو غير وهم بل هو
حقيقة بعيدة عن الظلم يشير إليها د. فكري
استاذ الطب النفسي، مفسراً ذلك بقوله أنه لا
توجد امرأة غير غيورة، والدراسات التي تؤكد
أن الرجال أكثر غيرة من النساء لا يصلح تعميمها
لأنها مختصة بعينة البحث فقط وتلك العينة تختلف
حسب البيئة والعمر والوقت أيضاً .
أما تسلط المرأة فيرجع، من وجهة نظر
د.محمد فكري، إلى اندفاعها الدائم في تصرفاتها،
واعتمادها على الحكم بمشاعرها، والسبب
أن النساء عاطفيات جداً، ولا يملكن قدرة الاستماع
إلى لغة العقل، وبالتالي يحكمن بالمشاعر يتمسكن
بها ولا يستطعن تفهم وجهة نظر الزوج، وإن
اقتنعتن يعتقدن أن التراجع يعد نقطة ضعف
وبالتالي لا يتمسكن أكثر بموقفهن .
الاعتقاد الخامس: عاطفيات في القرارات والمشاعر
د. فكري يؤكد أن هذه حقيقة فالنساء يتميزن بالرقة
والعاطفية، بدليل أنهن ينعمن بعاطفة الأمومة وعطاءها .
الاعتقاد السادس
: اللواتي يبدين قويات ومؤهلات لسن بحاجة إلى
رجل يعتني بهن ( لا حاجة للهدايا، والكلام اللطيف )
هذا منتهى الاعتقاد الخاطئ، لأن المرأة التي تبدو قوية
من بعيد يتضح عند التعامل معها عن قرب أنها
مرت بظروف عصيبة في حياتها، ونتيجة ذلك
تحاول أن تكون أن تكون قوية كي لا تكون
مطمعاً للآخرين، ولا جدل في أن أي أنثى في
حاجة للحب والاهتمام والهدايا أيضاً .
وينصح د. محمد فكري الرجال عند التعامل مع
هذا النمط من النساء بإتباع أسلوب مختلف في
المعاملة يعتمدون فيه على إحاطة المرأة بالأمان
لتتخلى عن قناع القوة وتعود على طبيعتها من جديد.
الاعتقاد السابع : يسرقن حرية الرجال
إنها كلمة حق يراد بها باطل، فالرجل قبل الزاوج
لا يُسأل عن حريته ويتصرف كيفما يشاء،
ولكن الحال يتغير بعد دخوله القفص الذهبي،
إذ يندرج تحت نظام جديد وهنا عليه ألا
ينسى أن الزواج منظومة. كما أن القادر على
الزواج لا بد وأن يكون قادر عليه نفسياً وليس
مادياً فقط، فليس كل مقتدر مادي قادر على
تحمل مسئولية زوجة وأعباء أطفال والتزامات
الزواج التي أهمها أن يخبر زوجته عن طريقه دون
أن يتركها مشغولة البال، لأن هذا حقها عليه.