كيف أنساكِ ؟
.....
كيف أنساكِ ولون الوجود في عيناكِ
كيف أنساكِ وأنا لم أعشق ولم أحب سواكِ
كيف أنساكِ والنسيان يـُقهر أمام إرضاكِ
فالنسيان حقآ إنتحار
نار أطفأها تزداد نار
ما الذي أستطيع أن أفعله لأُعيد أيام هواكِ
لقد شعر نبض قلبي بالوحدة إلى أن تعبت
يا أجمل ما عيني رأت يا أجمل ما رأيت
كيف أنساكِ وحين أنظر ليداي أتذكر يداكِ
ففي بحري شراعآ عليه أسمك يسبح تحت سماكِ
أظل أكتب عنكِ وعن حبكِ ولكن في صمت
أعجبني صمتي إلى أن أصبحت بلا صوت
قضيت معكِ العمر كله وفي لحظة سُرقت حريتي
فكيف أنساكِ وتحت قبضة يدكِ قلبي ودنيتي
إعطيني إياهم ... واذهبي
ولا تريني وتري في عيني نظرة المهزومين
لا تريني دمية ٌ حطمها الزمان ليلهوا بها العاشقين
لا تريني حتى لا أتذكر ذكرى مرت عليها السنين
فأنا بدون حبك أصرخ صرخات المشنوقين
صرخات الموت والذبح لرقاب المذبوحين
فقلبي في قبره يصرخ
وعيني في السماء مذهولة
ورأسي مزروعة في الطين
كيف أنساكِ والنسيان على رقبتي كالسكين
أي بلاد أذهب إليها ليس بها سماء
فالسماء تذكرني بكِ
فأي أرض ليس بها أولياء
فهم يذكروني بكِ
فأي أرض ليس بها كبرياء
فالكبرياء أنتِ
فأي أرض ليس بها هواء ولا ماء
فأنت صفائهم
حتى أصبحت مهزوم في معركة البقاء
فلم يبقى طريق يأس في الدنيا حتى جاء
أيكون البـُعد جزاء ؟
أيكون الهجر عقاب ؟
ما اصعبه من عذاب
أهذه هي لعنة الأحباب
فالقلب يعيش في ظلام
وبدونك لا تمر الايام
ليت الصبر يصبرني حتى لا أكتب ولا أتكلم
فالحب والذكريات منها أتألم وأتألم
ألن ينتهي هذا .. ألن أرتاح .. اين الأمان
فحبك سُلطة وعندما ذهبت لم يبقى في يداي أي سلطان
فأنا في ليلي أنام ولا أنام
لا أرى .. وأملك عينان
وعيني لا تبكي .. بل تنزف دمآ وأحزان
فكيف أنساكِ بعدما من الزمان إنذبحت
وفي طريق اليأس مشيت
فسامحيني يا حبيبتي فأنا من الدنيا طـُردت
فأنساكِ أولا أنساكِ
فلا فرق ولا عتاب في لحظات الموت ،،
.....
كيف أنساكِ ولون الوجود في عيناكِ
كيف أنساكِ وأنا لم أعشق ولم أحب سواكِ
كيف أنساكِ والنسيان يـُقهر أمام إرضاكِ
فالنسيان حقآ إنتحار
نار أطفأها تزداد نار
ما الذي أستطيع أن أفعله لأُعيد أيام هواكِ
لقد شعر نبض قلبي بالوحدة إلى أن تعبت
يا أجمل ما عيني رأت يا أجمل ما رأيت
كيف أنساكِ وحين أنظر ليداي أتذكر يداكِ
ففي بحري شراعآ عليه أسمك يسبح تحت سماكِ
أظل أكتب عنكِ وعن حبكِ ولكن في صمت
أعجبني صمتي إلى أن أصبحت بلا صوت
قضيت معكِ العمر كله وفي لحظة سُرقت حريتي
فكيف أنساكِ وتحت قبضة يدكِ قلبي ودنيتي
إعطيني إياهم ... واذهبي
ولا تريني وتري في عيني نظرة المهزومين
لا تريني دمية ٌ حطمها الزمان ليلهوا بها العاشقين
لا تريني حتى لا أتذكر ذكرى مرت عليها السنين
فأنا بدون حبك أصرخ صرخات المشنوقين
صرخات الموت والذبح لرقاب المذبوحين
فقلبي في قبره يصرخ
وعيني في السماء مذهولة
ورأسي مزروعة في الطين
كيف أنساكِ والنسيان على رقبتي كالسكين
أي بلاد أذهب إليها ليس بها سماء
فالسماء تذكرني بكِ
فأي أرض ليس بها أولياء
فهم يذكروني بكِ
فأي أرض ليس بها كبرياء
فالكبرياء أنتِ
فأي أرض ليس بها هواء ولا ماء
فأنت صفائهم
حتى أصبحت مهزوم في معركة البقاء
فلم يبقى طريق يأس في الدنيا حتى جاء
أيكون البـُعد جزاء ؟
أيكون الهجر عقاب ؟
ما اصعبه من عذاب
أهذه هي لعنة الأحباب
فالقلب يعيش في ظلام
وبدونك لا تمر الايام
ليت الصبر يصبرني حتى لا أكتب ولا أتكلم
فالحب والذكريات منها أتألم وأتألم
ألن ينتهي هذا .. ألن أرتاح .. اين الأمان
فحبك سُلطة وعندما ذهبت لم يبقى في يداي أي سلطان
فأنا في ليلي أنام ولا أنام
لا أرى .. وأملك عينان
وعيني لا تبكي .. بل تنزف دمآ وأحزان
فكيف أنساكِ بعدما من الزمان إنذبحت
وفي طريق اليأس مشيت
فسامحيني يا حبيبتي فأنا من الدنيا طـُردت
فأنساكِ أولا أنساكِ
فلا فرق ولا عتاب في لحظات الموت ،،