انتبه ...انك تضع السلم على الجدار الخطأ!
1- عندما ترسم خطة لا تخدم أهدافك الاساسية و لا تواكب طاقاتك
و لا تأخذ بعين الاعتبار قدراتك.
هنا نقول لك: انتبه ...انك تضع السلم على الجدار الخطأ.
2- عندما تريد النجاح بدون جهد و صبر و مثابرة ،
معتمدا فقط على الظروف و الحظ .
هنا نقول لك: انتبه ...انك تضع السلم على الجدار الخطأ.
3- عندما تريد تحقيق اهدافك دون ان تخطط للوصول
اليها بشكل سليم و معتمدا على الارتجال.
هنا نقول لك: انتبه ...انك تضع السلم على الجدار الخطأ.
4- عندما تنغمس في تحقيق هدف ما و عند تحقيقه تكتشف
انك خسرت في جوانب اخرى من حياتك
(خسرت صحتك ،خسرت علاقاتك مع اولادك او زوجتك....)
هنا نقول لك: انتبه ...انك تضع السلم على الجدار الخطأ.
5- عندما تتخذ قرارك بتسرع و بشكل غير مدروس و علمي
مما يؤدي الى تفاقم المشكلة بدل معالجتها.
هنا نقول لك: انتبه ...انك تضع السلم على الجدار الخطأ.
6- عندما تعتمد على خبرتك فقط للابداع في عملك و دون التخصص.
هنا نقول لك: انتبه ...انك تضع السلم على الجدار الخطأ.
7- عندما تريد القضاء على الفقر و تحقيق الثروة بالطرق الملتوية
( اخذ الرشوة،اكل اموال الناس بالباطل ...)
هنا نقول لك: انتبه ...انك تضع السلم على الجدار الخطأ.
8- عندما لا تبادر الى حل المشاكل و الازمات الطارئة
التي تواجهك في حياتك و متكلا على الوقت للتخلص منها.
هنا نقول لك: انتبه ...انك تضع السلم على الجدار الخطأ.
9- عندما تقوم بتفويض من هو غير مؤهل في أداء مهمة و
كان يتعين عليك القيام بها لضمان انجازها على اكمل وجه.
هنا نقول لك: انتبه ...انك تضع السلم على الجدار الخطأ.
10-عندما لا تجدول اعمالك و تضع مواعيد محددة
للانتهاء منها و تغضب و تثور لانها لم تنجز و تراكمت.
هنا نقول لك: انتبه ...انك تضع السلم على الجدار الخطأ.
11- عندا تتمسك بالعقلية الضيقة و لاتفكر تحليليا و استراتيجيا
باعتباره احد عناصر النجاح و التقدم.
هنا نقول لك: انتبه ...انك تضع السلم على الجدار الخطأ.
12- عندما تفضل انهاء الامور الصغيرة اولا و تاركا الامور الكبيرة فيما بعد
اعتقادا منك ان العمل ذو الحجم الكبير يتطلب جهدا اكبر و وقتا اكبر.
هنا نقول لك:انتبه ...انك تضع السلم على الجدار الخطأ.
تذكر:
اذا وضعت سلمك على الجدار الخطأ فكل خطواتك
ستؤدي بك الى المكان الذي لاترغب به.
لا تنس :
أن تتأكد جيدا في مشوار حياتك و قبل ان تباشر صعودك
الى القمة انك تضع سلمك على الجدار الصحيح .
الكلمة الاخيرة
إني اتعجب ممن يضع سلمه على الجدار الخطأ و يتغافل
عن وجود الجدار السليم و يصرعلى عدم تغيير الوضع، معتقدا
أنه على طريق النجاح و الارتقاء أو على قاب قوسين أو أدنى من مبتغاه.... !
و إذا به يفاجأ بعد حين انه في مكان آخرلا علم له به
فقف مع نفسك لحظة تأمل و حدد المسار الصواب في حياتك، وذلك بالتخطيط الجيد
ووضع خطى ممنهجة نحو هدفك فهذا سيؤدي إلى تدبير جيد في حياتك لا محال.
فبارك الله في امرىء وضع سلمه على الجدار السليم و صعد عليه درجة ..درجة.
و السلام عليكم
مع تحياتى
mondy