السلام عليكم ورحمة الله وبركـآته
مسائكم خير - صبـآحكم سعـآده .
مادفعني لتسطير هذا المقـآل هو ما نرآه من تفكك بين الأسر وكثرت المشـآكل التي تقع بين الأهل والتي انتشرت واصبحت ضاهره في العالم بل أصبحت المشاكل بين الأسر أكثر من المشاكل بين شخصين غير متقـآربين . كثير مانسمع عن ابن يقتل ابنائه واخ يقتل أخيه وزوج يقتل زوجته وامن عاجره واب كبير بالسن في دار العجزه رموه ابنائه في الدار وغادروا للهوا والمتعه بالحياه الدنيا ولا يعلمون أنه لا يدخل الجنه قاطع رحم وويجهلون ان الجنة تحت اقدام الامهـآت .
[b]داخل الأسرة
يجمع بينهم المكان وتفرق بينهم الإهتمامات ، تصبح الأنا هي اللغة السائدة ، ويتهمش الاخرون في سبيل الذات ، هكذا واقع الأسرة التي تتفكك روابطها الأسرية ، ويفتقد أعضاؤها الشعور بالدفء والحنان .
عودوا إلى أسركم ، تحاوروا داخل المنزل، افتحوا قلوبكم لبعضكم البعض، وعبروا عن مشاعركم، فالحب كما النبتة الوليدة يحتاج إلى رعاية وغذاء . أصعب مشاعر الوحدة حينما تكون مع من يفترض أنهم الملاذ الأخير بالنسبة لك ، وتشعر أنك وحيد . التباعد الأسري داء ينتشر بالعدوى، ويغدو نواة لمستقبل مشحون بالمشاكل .
كل فرد في العائلة مسؤل عن الترابط داخل أسرته، وحينما يصبح الصمت لغة الحوار، وما يستوجب الحديث عنه ، يتحاشى النقاش فيه ، يتحول التباعد إلى واقع ، ويصبح الأفراد غرباء في عالم يتقلص فيه نقاء المشاعر .
عندها يبحث كل فرد في العائلة عن عالم يحتضنه ، ويشعر نحوه بالانتماء ، فشاب ربما تختطفه شلة تقوده إلى مسافات بعيدة ، يصعب بعدها التراجع ، وفتاة تعوض الحرمان بالبحث عن الحنان ، في مغامرة طائشة أو قصة عابرة ، وهذه في مجملها نتائج وليست أسبابا .
إن الحب والترابط بين أفراد العائلة ، الرصيد الحقيقي لأي إنسان . جميع مصادر الحب المختلفة تبقى محل احتمالات ورهانات ، ماعدا حب العائلة فهو فطري وغير مشروط . إننا نكبر كلما منحنا الحب ، ونسعد كلما تعلمنا فن العطاء .
يعيشون في جزر معزولة ، كل له عالمه الخاص ،
يجمع بينهم المكان وتفرق بينهم الإهتمامات ، تصبح الأنا هي اللغة السائدة ، ويتهمش الاخرون في سبيل الذات ، هكذا واقع الأسرة التي تتفكك روابطها الأسرية ، ويفتقد أعضاؤها الشعور بالدفء والحنان .
نسمع عن قضايا العنف الأسري ، وتصدمنا قصص مرعبة بل ومخيفة . نتحدث عن أسباب وقوانين وأنظمة . ندوات تعقد ونقاشات تستمر . القضية هي في داخل الأسرة ، حينما يضعف الترابط الأسري ، نفقد صمام الأمان . نصبح جيلا في مهب الريح، تتحول الاختلافات إلى خلافات ، والمشاعر إلى مسافات .
عودوا إلى أسركم ، تحاوروا داخل المنزل، افتحوا قلوبكم لبعضكم البعض، وعبروا عن مشاعركم، فالحب كما النبتة الوليدة يحتاج إلى رعاية وغذاء . أصعب مشاعر الوحدة حينما تكون مع من يفترض أنهم الملاذ الأخير بالنسبة لك ، وتشعر أنك وحيد . التباعد الأسري داء ينتشر بالعدوى، ويغدو نواة لمستقبل مشحون بالمشاكل .
كل فرد في العائلة مسؤل عن الترابط داخل أسرته، وحينما يصبح الصمت لغة الحوار، وما يستوجب الحديث عنه ، يتحاشى النقاش فيه ، يتحول التباعد إلى واقع ، ويصبح الأفراد غرباء في عالم يتقلص فيه نقاء المشاعر .
عندها يبحث كل فرد في العائلة عن عالم يحتضنه ، ويشعر نحوه بالانتماء ، فشاب ربما تختطفه شلة تقوده إلى مسافات بعيدة ، يصعب بعدها التراجع ، وفتاة تعوض الحرمان بالبحث عن الحنان ، في مغامرة طائشة أو قصة عابرة ، وهذه في مجملها نتائج وليست أسبابا .
إن الحب والترابط بين أفراد العائلة ، الرصيد الحقيقي لأي إنسان . جميع مصادر الحب المختلفة تبقى محل احتمالات ورهانات ، ماعدا حب العائلة فهو فطري وغير مشروط . إننا نكبر كلما منحنا الحب ، ونسعد كلما تعلمنا فن العطاء .
علينـآ أن نجد الحب والأحترام بين ابائنا وأمهـآتنـآ واخوتنـآ وأبنائنا فالمكسب الحقيقي هو البقاء في قلوبهم .
هي خطوط قلم تكتب ويمحوها الزمن لكن اتمنى من قرا هذه الحروف أن تبقى خالده في قلبه ولا يفرط بها .
مودتي ...,
[/b]