عيونِ حبيبي
هُدوءُ البحرِ ونسيمِهِ العاتي
همسُ الرياحِ صدى عَزفِ حنيني
يصفى الغيمُ مساءَ ليلِ عشقيي
ودفئُ حُضنِها انبتَ الاملَ في صميمي
رموشُ عينِها داعبت لوحةَ حياتي
فرسمت بسِحرِ جُفونِها جمالَ امتِناني
تبخَّر الحزنُ في ظُلُماتِ سمائي
وارتسمتِ البسمةُ في جميعِ طُرُقاتي
يَنبُضُ على سِلسِلَةِ اوتارٍ قلبي
يحلمُ حاضِناً يُراقِصُ قُرَّةَ عيني
يُلامسُ خدُّها خدِّي.. يُشرِقُ وجهي
تُخاطِبُني بلغةٍ حُلوه لِذَّةُ المعنى
كلما اقبلت شِفاها يعصِفُ عِشقي
يُداعِبُ وَجنَتَيها بلُطفٍ.. بحبٍ يسعى
لِاحتضانِ الامِها وَسَطَ صدري
وما معنى الحُبِّ ان تَأَلَّمت روحي
انا عكس اليأسِ انا الاملُ الساري
اشواكُ ورودٍ أُنتُزِعت.. امامَ اصراري
سماعُ صوتِها يهتَزُّ اليهِ بدني
رعشةُ وجودِها تملَّكت لي كياني
احببتُكِ بصدقٍ اشرقت اليهِ نفسي
دام طاهرا في قلبي وشراييني
اراكِ حين يسكُنُ الليلُ في فؤادي
ومن شوقي اليك حَنَّ الدمعُ يجري
فانتشت روحي حينما غَفَى جِفني
للقياكِ في العينِ المُشتاقةُ المبتغى
أتسمعين نداء القمرِ لكِ ُينادي
طغت على ارضيَ معالِمُ الهُدى
فافتحي منافِذ غرفتَكِ الورديه وسَتَرَينني
تدمعُ عينايَ شِهاباً قَطَرَتْها احاسيسي
داعياً ربي سعادَتَها في سُجودي
أن يحمِها وان كُلِّفتُ بذلك حياتي
مُخلِصاً ممنونٌ مدى الحياةِ حبيبتي
...
..
....
على كُلِّ نبضةٍ صرخت بِكِ..
احِبُّك احِبُّكِ احِبُّك.. تتتالت في داخِلِ اعماقي
هُدوءُ البحرِ ونسيمِهِ العاتي
همسُ الرياحِ صدى عَزفِ حنيني
يصفى الغيمُ مساءَ ليلِ عشقيي
ودفئُ حُضنِها انبتَ الاملَ في صميمي
رموشُ عينِها داعبت لوحةَ حياتي
فرسمت بسِحرِ جُفونِها جمالَ امتِناني
تبخَّر الحزنُ في ظُلُماتِ سمائي
وارتسمتِ البسمةُ في جميعِ طُرُقاتي
يَنبُضُ على سِلسِلَةِ اوتارٍ قلبي
يحلمُ حاضِناً يُراقِصُ قُرَّةَ عيني
يُلامسُ خدُّها خدِّي.. يُشرِقُ وجهي
تُخاطِبُني بلغةٍ حُلوه لِذَّةُ المعنى
كلما اقبلت شِفاها يعصِفُ عِشقي
يُداعِبُ وَجنَتَيها بلُطفٍ.. بحبٍ يسعى
لِاحتضانِ الامِها وَسَطَ صدري
وما معنى الحُبِّ ان تَأَلَّمت روحي
انا عكس اليأسِ انا الاملُ الساري
اشواكُ ورودٍ أُنتُزِعت.. امامَ اصراري
سماعُ صوتِها يهتَزُّ اليهِ بدني
رعشةُ وجودِها تملَّكت لي كياني
احببتُكِ بصدقٍ اشرقت اليهِ نفسي
دام طاهرا في قلبي وشراييني
اراكِ حين يسكُنُ الليلُ في فؤادي
ومن شوقي اليك حَنَّ الدمعُ يجري
فانتشت روحي حينما غَفَى جِفني
للقياكِ في العينِ المُشتاقةُ المبتغى
أتسمعين نداء القمرِ لكِ ُينادي
طغت على ارضيَ معالِمُ الهُدى
فافتحي منافِذ غرفتَكِ الورديه وسَتَرَينني
تدمعُ عينايَ شِهاباً قَطَرَتْها احاسيسي
داعياً ربي سعادَتَها في سُجودي
أن يحمِها وان كُلِّفتُ بذلك حياتي
مُخلِصاً ممنونٌ مدى الحياةِ حبيبتي
...
..
....
على كُلِّ نبضةٍ صرخت بِكِ..
احِبُّك احِبُّكِ احِبُّك.. تتتالت في داخِلِ اعماقي