الانتهازيون الطفيليون المغامرون المنافقون المتلونون سميهم ما شئت
كل هاته الصفات تنطبق عليهم، تجدهم في كل قطاع وفي كل مكان
من منصب الرؤساء إلى وزراء إلى صحفيين وإعلاميين وفنانين ومن عامة الناس كذلك
هم زمرة من البشر متواجدون في كل مجتمعات العالم لكن في عالمنا العربي أكثر
يتحولون في سرعة البرق من النقيض إلى النقيض يحسبون أنفسهم أذكى الناس
مصلحيون أنانيون متشدقون يظحكون على أذقان شعوبهم وكأننا لا نميز أقنعتهم
تلاحظهم في خطاباتهم يبحثون عن كلمات يخدعون بها الناس و يستكينون بكلامهم العاطفي
ماهرين في التمثيل والرونقة والتزويق في الحديث يبطنون ما لا يريدون منا نكشفوه
يحتار اللبيب في هذه الوجوه التي لا تستحي وتغير مواقعها بتلك السهولة وبذلك الاستهتار بعقول الخلق
والغريب أن أغلبهم يدعي الثقافة والفن والنخبوية وسط شعبه
أيعقل أن الفنان أو الأديب أو الاعلامي لا يحس بمأساة شعبه
طبعا ما دام اختار الجاه والسلطة كيف يحس بغيره من المطحونين في الأرض
لكنهم يحلمون
سيماهم في وجوههم بفطرتك تحسهم من تقيأهم وتمثيليتهم في دور المستفيق بعد التخدير
مقالاتهم مزيفة تطبل لكل من يدفع ففنهم هابط لا يمثل إلا أوساطهم التي يعيشون فيها مثل العبيد
لم ينفعوا بلدهم ولا شعبهم بقدر ما أساؤا إليه وإلى أنفسهم
باعوا ضمائرهم ومهنيتهم ومسؤولياتهم من أجل فتات من مادة زائلة
إلى أي نوع ينتمون هؤلاء البشر كيف يسمون في القاموس الشعبي
هم أخطر ممن يسيروهم هم أشد خطرا من سادتهم
على الأقل نحترم الآخرين صاحب ذوي المواقف الثابتة حتى لو اختلفوا معنا
فهم يا إما يعترفون بخطاياهم أو يسقيلون من مناصبهم وقد يتوبون ويندمون
لكن هؤلاء المنافقين يميلون ويتلونون ويتسللون إلى المواقع الجديدة مثل الفيروس
والفيروسات يجب اكتشافها ومحاربتها قبل أن تلقي سمها ليعيث فسادا ويستشري ضرها
استحوا من أنفسكم لأن رائحتكم تشمها الشعوب من بعد أميال
نسأل الله أن يولينا خيارنا ويزيح عنا كل المحن ويعلي من شأن أمتنا العربية
ويكشف لنا كل المندسين ويريحنا من الانتهازيين
كل هاته الصفات تنطبق عليهم، تجدهم في كل قطاع وفي كل مكان
من منصب الرؤساء إلى وزراء إلى صحفيين وإعلاميين وفنانين ومن عامة الناس كذلك
هم زمرة من البشر متواجدون في كل مجتمعات العالم لكن في عالمنا العربي أكثر
يتحولون في سرعة البرق من النقيض إلى النقيض يحسبون أنفسهم أذكى الناس
مصلحيون أنانيون متشدقون يظحكون على أذقان شعوبهم وكأننا لا نميز أقنعتهم
تلاحظهم في خطاباتهم يبحثون عن كلمات يخدعون بها الناس و يستكينون بكلامهم العاطفي
ماهرين في التمثيل والرونقة والتزويق في الحديث يبطنون ما لا يريدون منا نكشفوه
يحتار اللبيب في هذه الوجوه التي لا تستحي وتغير مواقعها بتلك السهولة وبذلك الاستهتار بعقول الخلق
والغريب أن أغلبهم يدعي الثقافة والفن والنخبوية وسط شعبه
أيعقل أن الفنان أو الأديب أو الاعلامي لا يحس بمأساة شعبه
طبعا ما دام اختار الجاه والسلطة كيف يحس بغيره من المطحونين في الأرض
لكنهم يحلمون
سيماهم في وجوههم بفطرتك تحسهم من تقيأهم وتمثيليتهم في دور المستفيق بعد التخدير
مقالاتهم مزيفة تطبل لكل من يدفع ففنهم هابط لا يمثل إلا أوساطهم التي يعيشون فيها مثل العبيد
لم ينفعوا بلدهم ولا شعبهم بقدر ما أساؤا إليه وإلى أنفسهم
باعوا ضمائرهم ومهنيتهم ومسؤولياتهم من أجل فتات من مادة زائلة
إلى أي نوع ينتمون هؤلاء البشر كيف يسمون في القاموس الشعبي
هم أخطر ممن يسيروهم هم أشد خطرا من سادتهم
على الأقل نحترم الآخرين صاحب ذوي المواقف الثابتة حتى لو اختلفوا معنا
فهم يا إما يعترفون بخطاياهم أو يسقيلون من مناصبهم وقد يتوبون ويندمون
لكن هؤلاء المنافقين يميلون ويتلونون ويتسللون إلى المواقع الجديدة مثل الفيروس
والفيروسات يجب اكتشافها ومحاربتها قبل أن تلقي سمها ليعيث فسادا ويستشري ضرها
استحوا من أنفسكم لأن رائحتكم تشمها الشعوب من بعد أميال
نسأل الله أن يولينا خيارنا ويزيح عنا كل المحن ويعلي من شأن أمتنا العربية
ويكشف لنا كل المندسين ويريحنا من الانتهازيين