هنا حيث الجمال يسكن كل زاويه
وباهرة الحُسن كل الاشياء
أينما يذهب بصرك تتلقفه ُزُرقة
بحر أو خُضرة زرعٍ أو فتاةٍ شقراء
في تلك المدينة السياحيه تراها تمشي
في الشوارع الحريه مع العيون الخضراء
مدينة مصريه لكن عبق مصر منها سُرق
ونام وحيدا في خزائن الغُرباء
أمضي في الشوارع ليلا تجتاحني اينما
مررت أنفاس العطر التائه في الهواء
وألملم بقايا نفسي من علي المقاهي
وأسكب في جوفي حزينا قهوتي السوداء
كل ليلةٍ أسراب من الفاتنات حولي
وأعين’’ خضراء وأخري زرقاء
ما أجمل اللون الازرق لون البحر
والاحداق وقبلهم لون السماء
ووسط العري يأكل عروبتي , مضيتُ
أبحث عن مصريةً لها بشرة سمراء
تمضي السائحات عاريات يحركن احاسيس
الطريق وقد مات فيهم الحياء
وانا بينهم كالميت لا احساس لي , أجساد’’
حمراء كأنها موديلات الازياء
واشتقتُ لأنثي مصريه لها عيناً بُنيه وبشرة
خمريه ويستر جسدها اي رداء
أشعر بأن كل العاريات حولي سراب
أريد انثي من عائلات مصر البسطاء
وبينما أرقب البحر الحزين من شرفة
نافذتي عند حلول المساء
رأيتها .. نعم رأيتها .. عسليةُ العينين
تلتف في عباءةٍ سوداء
وشعرتُ بحنين جارف اليها
كأنها أميرتي وأميرة كل النساء
شعرتها امي واختي وصديقتي
شعرتها الزوجة والابناء
يفوح منها عطر بلادي
ورائحة الخبز في بيوت الفقراء
وهرولتُ اليها وأطلتُ التحديق فيها
بينما كانت تحدق في لانهائية الماء
وحينما وقفت بجوارها متظاهرا بمراقبة
الغروب رأيتُ علي وجهها بقايا بكاء
تمنيتُ لو أمسح دمعاتها لكنها ذهبت
وتكرتني كالحمل التائه في الصحراء
وبقيتُ وحدي انعي رائحة بلادي
وانعي العباءة السوداء
وباهرة الحُسن كل الاشياء
أينما يذهب بصرك تتلقفه ُزُرقة
بحر أو خُضرة زرعٍ أو فتاةٍ شقراء
في تلك المدينة السياحيه تراها تمشي
في الشوارع الحريه مع العيون الخضراء
مدينة مصريه لكن عبق مصر منها سُرق
ونام وحيدا في خزائن الغُرباء
أمضي في الشوارع ليلا تجتاحني اينما
مررت أنفاس العطر التائه في الهواء
وألملم بقايا نفسي من علي المقاهي
وأسكب في جوفي حزينا قهوتي السوداء
كل ليلةٍ أسراب من الفاتنات حولي
وأعين’’ خضراء وأخري زرقاء
ما أجمل اللون الازرق لون البحر
والاحداق وقبلهم لون السماء
ووسط العري يأكل عروبتي , مضيتُ
أبحث عن مصريةً لها بشرة سمراء
تمضي السائحات عاريات يحركن احاسيس
الطريق وقد مات فيهم الحياء
وانا بينهم كالميت لا احساس لي , أجساد’’
حمراء كأنها موديلات الازياء
واشتقتُ لأنثي مصريه لها عيناً بُنيه وبشرة
خمريه ويستر جسدها اي رداء
أشعر بأن كل العاريات حولي سراب
أريد انثي من عائلات مصر البسطاء
وبينما أرقب البحر الحزين من شرفة
نافذتي عند حلول المساء
رأيتها .. نعم رأيتها .. عسليةُ العينين
تلتف في عباءةٍ سوداء
وشعرتُ بحنين جارف اليها
كأنها أميرتي وأميرة كل النساء
شعرتها امي واختي وصديقتي
شعرتها الزوجة والابناء
يفوح منها عطر بلادي
ورائحة الخبز في بيوت الفقراء
وهرولتُ اليها وأطلتُ التحديق فيها
بينما كانت تحدق في لانهائية الماء
وحينما وقفت بجوارها متظاهرا بمراقبة
الغروب رأيتُ علي وجهها بقايا بكاء
تمنيتُ لو أمسح دمعاتها لكنها ذهبت
وتكرتني كالحمل التائه في الصحراء
وبقيتُ وحدي انعي رائحة بلادي
وانعي العباءة السوداء