أعلم أن هذا الموضوع لا يهم بعض الأعضاء ولن يدخلوه أو حتى يقرأوه
كتبته فقط لأولئك الباحثين في الشبكة العنكبوتية ربما ينفع أحد ما وبالتالي تمتازون ببعض الخصوصية لأنه على منتدى حبيبتي مين
تعدد ت التعريفات لمفهوم النقد الادبي
لدى الكثيرين من المهتمين بهذا الفن او بالاحرى بهذا العلم ان جاز هذا
التعبير للبعض او رفضه لكونه ادبا لايمت للاديوليجيات العلميه بصله ونحن
هنا لسنا بصدد كشف الى من ينتمي او يندرج هذا الفن بقدر مانهتم بدراسة
الالية الصحيحه للنقد الأدبي بذاته لا باسمائه وايضا لايمنع هذا الاختلاف بانتساب هذا الفن ان نضع
تعريفا واضحا قبل البدء بدراسة واستعراض الالية النقديه له فالتعريف الذي
توصلت اليه ينطوي تحته الكثير من التعريفات الاخرى بشكل او باخر وانا
اعتبره هنا ( أي التعريف التالي ) هو الشامل بشكل واضح وجلي لمفاهيم النقد الأدبي واشكاله فالنقد الأدبي
هو ( فن تفسير الاعمال الادبية وهو محاوله منضبطه يشترك فيها ذوق الناقد
وفكره للكشف عن مواطن الجمال او القبح في الاعمال الادبية " شعر ، قصه ،
روايه .....الخ ) ونجد بحكم التدرج في الظهور ان النقد الأدبي
فلولا سابقة الادب ونتاجاته لما ظهر النقد الأدبي
بشتى اطيافه لان القواعد النقديه مستوحاه ومستقاه من الادب نفسه فالناقد
الادبي عادة ما ينصهر في بوتقة واحده مع النص سواء كان شعرا او نثرا
ليخرج لنا مزايا وعيوب النص
محاولا اقناعنا بجماله او حتى بقبحه فالاليه النقديه لدى الدارس للمادة
الادبيه ليست قاطعه ورأية ليس ثابتا لان النسبيه في عامل الذوق لابد لها
من يد في قراءة العمل الادبي لذلك نستطيع ان نقول ان الفن الادبي فناً
يراعي بالدرجة الاولى الذوقيه على حساب الثوابت الادبية .
لان
الناقد بنفسه وبمنهجيته التي يتبعها في تقطيع وتشريح العمل الادبي
لايستطيع ان ياتي ببراهين علميه او حتى نظريات ادبيه تمكنه من ان يعطي
رايا قاطعا بجمال او قبح هذا العمل هو اقصى ما يستطيع الوصول اليه واعني الأدبي
الايحاء لنا بان هذا العمل يكتنز بذاته الجمال او ان يقول ان هذا العمل
متواضع الشكل والمضمون والذوق هو المرجع الأول في الحكم على الأدب والفنون
لأنه أقرب الموازين والمقاييس الى طبيعتها،ولكن الذوق الجدير بالاعتبار
هو الذوق المصقول لذوق الناقد الذي يستطيع أن يكبح جماح هواه الخاص الذي
قد يجافي في الصواب ،الخبير بالأدب الذي راضه ومارسه،وتخصص في فهمه ودرس
أساليب الأدباء ومنح القدرة على فهم أسرارهم والنفوذ الى دخائلهم وادراك
مشاعرهم وسبر عواطفهم،بفهمه العميق وحسه المرهف وكثرة تجاربه الأدبيةلذلك
لابد أن يتمتع الناقدبعدة صفات منهاالبصيره الواعيه والمخزون الثقافي
العالي والذوق المرهف الواعي
هو وليد للادب بذاته وهو معرفة الاعمال الادبية وتقديمها والنقد الادبى
يأتى تاليا للخلق الفنى وقد يصاحب الخلق نشاط نقدى عند الاديب فيقوم
بالتغيير او بالحذف او بالاضافة او بغير ذلك
كتبته فقط لأولئك الباحثين في الشبكة العنكبوتية ربما ينفع أحد ما وبالتالي تمتازون ببعض الخصوصية لأنه على منتدى حبيبتي مين
تعدد ت التعريفات لمفهوم النقد الادبي
لدى الكثيرين من المهتمين بهذا الفن او بالاحرى بهذا العلم ان جاز هذا
التعبير للبعض او رفضه لكونه ادبا لايمت للاديوليجيات العلميه بصله ونحن
هنا لسنا بصدد كشف الى من ينتمي او يندرج هذا الفن بقدر مانهتم بدراسة
الالية الصحيحه للنقد الأدبي بذاته لا باسمائه وايضا لايمنع هذا الاختلاف بانتساب هذا الفن ان نضع
تعريفا واضحا قبل البدء بدراسة واستعراض الالية النقديه له فالتعريف الذي
توصلت اليه ينطوي تحته الكثير من التعريفات الاخرى بشكل او باخر وانا
اعتبره هنا ( أي التعريف التالي ) هو الشامل بشكل واضح وجلي لمفاهيم النقد الأدبي واشكاله فالنقد الأدبي
هو ( فن تفسير الاعمال الادبية وهو محاوله منضبطه يشترك فيها ذوق الناقد
وفكره للكشف عن مواطن الجمال او القبح في الاعمال الادبية " شعر ، قصه ،
روايه .....الخ ) ونجد بحكم التدرج في الظهور ان النقد الأدبي
فلولا سابقة الادب ونتاجاته لما ظهر النقد الأدبي
بشتى اطيافه لان القواعد النقديه مستوحاه ومستقاه من الادب نفسه فالناقد
الادبي عادة ما ينصهر في بوتقة واحده مع النص سواء كان شعرا او نثرا
ليخرج لنا مزايا وعيوب النص
محاولا اقناعنا بجماله او حتى بقبحه فالاليه النقديه لدى الدارس للمادة
الادبيه ليست قاطعه ورأية ليس ثابتا لان النسبيه في عامل الذوق لابد لها
من يد في قراءة العمل الادبي لذلك نستطيع ان نقول ان الفن الادبي فناً
يراعي بالدرجة الاولى الذوقيه على حساب الثوابت الادبية .
لان
الناقد بنفسه وبمنهجيته التي يتبعها في تقطيع وتشريح العمل الادبي
لايستطيع ان ياتي ببراهين علميه او حتى نظريات ادبيه تمكنه من ان يعطي
رايا قاطعا بجمال او قبح هذا العمل هو اقصى ما يستطيع الوصول اليه واعني الأدبي
الايحاء لنا بان هذا العمل يكتنز بذاته الجمال او ان يقول ان هذا العمل
متواضع الشكل والمضمون والذوق هو المرجع الأول في الحكم على الأدب والفنون
لأنه أقرب الموازين والمقاييس الى طبيعتها،ولكن الذوق الجدير بالاعتبار
هو الذوق المصقول لذوق الناقد الذي يستطيع أن يكبح جماح هواه الخاص الذي
قد يجافي في الصواب ،الخبير بالأدب الذي راضه ومارسه،وتخصص في فهمه ودرس
أساليب الأدباء ومنح القدرة على فهم أسرارهم والنفوذ الى دخائلهم وادراك
مشاعرهم وسبر عواطفهم،بفهمه العميق وحسه المرهف وكثرة تجاربه الأدبيةلذلك
لابد أن يتمتع الناقدبعدة صفات منهاالبصيره الواعيه والمخزون الثقافي
العالي والذوق المرهف الواعي
هو وليد للادب بذاته وهو معرفة الاعمال الادبية وتقديمها والنقد الادبى
يأتى تاليا للخلق الفنى وقد يصاحب الخلق نشاط نقدى عند الاديب فيقوم
بالتغيير او بالحذف او بالاضافة او بغير ذلك