







- طالب المطرب المصري إيمان البحر درويش بإعدام وزير الداخلية
السابق حبيب العادلي في ميدان عام حتى يتم تخفيف أحزان
وآلام أهالي الشهداء الذين سقطوا خلال ثورة 25 يناير/كانون
الثاني.
وأكد أن الشباب المصري نجح في إحداث تغيير سياسي كبير
في مصر لم تشهده من قبل، وسيظل حديث العالم لسنوات.
وقال درويش: "يجب أن يتم إعدام العادلي في ميدان عام، وأمام
كل الناس بسبب الجرائم الذي ارتكبها في حق الشعب
المصري، وخاصة خلال ثورة شباب 25 يناير".
وأضاف "قوات الشرطة ارتكبت جرائم فظيعة في حق شباب
مصر خلال مظاهرات 25 يناير/كانون الثاني؛ حيث دهست
عربات الشرطة العديد من الشباب بلا رحمة ودون أي مسؤولية
تحت عجلاتها، فضلا عن كافة أنواع العنف التي ارتكبها ضد
المتظاهرين".
وأوضح درويش في اتصال هاتفي مع قناة "الجزيرة" الفضائية
مساء الخميس 10 فبراير/شباط أن إعدام العادلي في ميدان
عام وأمام كل الناس سيكون عبرة، ومن شأنه أن يخفف من
آلام وأحزان أهالي الشهداء الذين سقطوا خلال مظاهرات 25
يناير ويشفي من غليلهم.
وشدد الفنان المصري على أن جميع مطالب ثورة شباب 25
يناير مشروعة وعادلة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهلها،
رافضا حملات التخوين التي يواجهها هؤلاء الشباب، خاصة وأنهم
أثبتوا قدراتهم في إحداث تغيير سياسي لم تشهده مصر من
قبل.
وكان درويش قد أعلن بوسائل إعلام مصرية عن نيته مقاضاة
وزير الداخلية السابق حبيب العادلي بعدما قام بحبس ابنه انتقاما
منه بعدما قام بالغناء للشاب السكندري خالد سعيد الذي توفي
نتيجة تعذيب رجال الشرطة.
وأشار إلى أنه عوقب طوال حياته بأساليب كثيرة، ولكن بعد
غنائه لخالد سعيد أغنية "أشيلك يا ضنايا شيل" في الإسكندرية،
عاقبته الداخلية بحبس ابنه، وتم الحكم عليه قضائيا لإجباره
على التوقف عن الغناء.