من قلب مصر ..لحظه بلحظه

شهد ميدان التحرير اليوم الأربعاء، مصادمات بين مؤيدى الرئيس مبارك من جهة،
والمعتصمين بالميدان المطالبين الرئيس مبارك بالتنحى عن الحكم وتسليم
السلطة من جهة أخرى

وأسفرت الاشتباكات عن سقوط عشرات المصابين من الطرفين. كما قامت اللجان
الشعبية بإلقاء القبض على العديد من الأفراد المؤيدين للنظام الحالى من
أنصار الحزب الوطنى
.




الدكتور أحمد سامح فريد وزير الصحة

أعلن الدكتور أحمد سامح فريد وزير الصحة، ارتفاع عدد المصابين جراء مصادمات
ميدان التحرير إلى 611 حالة إصابة فى أقل من ساعة من إعلانه أنهم كانوا
550 حالة، لافتاً إلى استمرار توافد سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى
المستشفيات التى تكدست بالمصابين فى كل من مستشفى المنيرة والهلال والقصر
العينى.

وأكد وزير الصحة استمرار تواجده فى الميدان الذى تحول إلى مستشفى ميدانى
لتقديم الخدمة الطبية للمصابين، لافتاً إلى أن سيارات الإسعاف بالتعاون مع
المواطنين تنقل المصابين على وجه السرعة لأقرب مستشفى.

كما أضاف فريد فى اتصال هاتفى مع اليوم السابع، أن جميع الإصابات نتيجة
التراشق بالحجارة والتدافع، مؤكداً أن سبب حالة الوفاة التى وقعت منذ ساعات
والتى تعتبر الأولى فى ميدان التحرير جاءت نتيجة سقوط أحد المدنين من فوق
كوبرى السادس من أكتوبر.

موضوع رائع تسلمى ياروان على الاخبار الرائعه

سياسى أمريكى: مبارك فقد شرعيته وقدرته على القيادة





ريتشارد هاس رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية

توقع ريتشارد هاس، رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، أن تكون أيام
الرئيس حسنى مبارك فى حكم مصر معدودة لأنه فقد مشروعيته وفقد قدرته على
القيادة.

وقال هاس، الذى يعد من السياسيين الأمريكيين المخضرمين، إن الولايات
المتحدة يجب أن تكون حذرة للغاية فى تصريحاتها العلنية، لكن عليها أن تضغط
بقوة فى السر من أجل انتقال السلطة ربما فى شكل حكومة مؤقتة أو من خلال
عملية إصلاح دستورى.

وقال هاس، الذى شغل من قبل منصب مدير سياسات التخطيط فى وزارة الخارجية
الأمريكية، وكان أحد لأعضاء إدارة الرئيس السابق جورج بوش، إن أفضل شخص
تعرفه أمريكا من بين مستشارى الرئيس مبارك هو نائبه الجديد عمر سليمان، وقد
عملت واشنطن مع سليمان عن قرب فى كلا من المجالين الدبلوماسى
والاستخباراتى.

وأشار إلى أن تولى عمر سليمان زمام الأمور ربما يهدأ الاحتجاجات لكنه لن
يكون كافياً، فما يحتاجه سليمان هو عملية إصلاح دستورى وتحديد موعد
للانتخابات.

شفيق: سنقوم بتحقيقات لمعرفة من يقف وراء ضرب المتظاهرين





أحمد شفيق رئيس الوزراء

أعرب أحمد شفيق، رئيس الوزراء، عن أسفه الشديد لما حدث أمس فى ميدان
التحرير، حيث تسللت مجموعات غير واضحة الهوية إلى الميدان تستخدم الجمال
والخيول، وهذا أمر مرفوض ومخالف لكل منطق، حيث نتج عن ذلك اشتباكات غير
مسيطر عليها أساءت لكل مصر.

ووصف فى مداخلة هاتفية مع قناة "المحور" اليوم ما حدث بأنه مهزلة بكل
معانيها، وإذا كان هناك من خطط لهذا الإجراء فسيتم التحقيق ومحاسبة
مرتكبيها. كما أعرب عن حزنه لسقوط عدد من الضحايا والجرحى فى هذه الأحداث
المؤسفة، وقال إنه بحكم خطاب التكليف الذى كلفه به الرئيس مبارك بتولى
الوزارة، فإن هناك تحقيقاً يجرى فى هذه الأحداث وستصدر قرارات بإحالة
ومحاكمة كل من تسبب فيها سواء بإهمال أو عمد أو سوء نيه.

وأضاف شفيق قائلا: "إن وقوف مجموعة فى ميدان التحرير تعبر عن رأيها ليس
خطأ، كما أن وقوف مجموعة أخرى عند ميدان مصطفى محمود ليس بخطأ أيضا.. ولكن
الخطأ فى تدفق المخالفين فى الرأى وصدامهم فى ميدان واحد".

وأكد التزام الدولة بإظهار الحقيقة ومعرفة من يقف وراء هذه الأحداث والشغب
الذى لم يكن فيه أى منطق والخاسر الوحيد هو الشعب المصرى، مضيفا أن إراقة
الدماء بين أبناء الشعب الواحد لا يقبل به عقل ولا منطق.

وأعرب عن أمله فى عودة جميع المتظاهرين إلى منازلهم فى أسرع وقت وتحكيم
العقل لأن كل ساعة تمر على مصر فى هذه الأحداث تضاعف الخسائر بمليارات
الجنيهات.

وأشار رئيس الوزراء إلى أنه يواصل اتصالاته ولقاءاته بالوزراء فى مواقعهم،
حيث التقى أمس بعدد منهم وتوجه اليوم إلى وزارة التجارة والصناعة والتقى
بالوزيرة سميحة فوزى والمسئولين للتأكد من سير العمل ومتابعة الأنشطة
المختلفة.

وأكد شفيق أن ما يحدث يضر بالبلد بأكمله، وقال: "يجب إيقاف هذه المهزلة
بأسرع ما يمكن كى نعود للمنطق والعقل والتفاهم، وإننا يجب أن ننظر إلى
مشاكلنا ونتفرغ لها، وأن نجتاز الأزمة لتعود الشرطة لممارسة دورها ويتفرغ
الناس لأعمالهم. وطالب الجميع بالهدوء وعدم الانفعال والتفاؤل حتى نصل بمصر
إلى بر الأمان.

وفيما يتعلق بالوضع الأمنى فى ميدان التحرير وكيفية التعامل معه، قال رئيس
الوزراء: إن الحكومة ستبذل كل الجهود حتى لا تتكرر هذه الأحداث، مضيفا أن
الخاسر الوحيد هو مصر. وبشأن التقارير الإخبارية التى تفيد باعتذار القوى
السياسية عن الحوار، أكد شفيق أنه لم تصل إليه أى معلومة عن هذا الاعتذار.

خمسة قادة أوروبيين ينددون باستخدام العنف فى مصر





الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى



ندد قادة أكبر دول أوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وأسبانيا)
فى بيان مشترك وزعته الرئاسة الفرنسية اليوم الخميس، "بجميع الذين يستخدمون
العنف أو يشجعون عليه" فى مصر.

شيخ الأزهر يدعو لضرورة وقف العنف



فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن أسفه الشديد للاشتباكات التى وقعت أمس فى ميدان التحرير، مشدداً على ضرورة التوقف فوراً عن العصبية الغاشمة والجاهلية والجهلاء.

وقال الطيب اليوم، الخميس، إن هذه المواجهات المحزنة ستعود على الجميع بعواقب لا يعلم خطرها إلا الله تعالى، مؤكداً أنه يجب التحاور بالحسنى وبالتى هى أحسن، متسائلا أين ذهبت عنكم سماحة المصريين وحكمتهم؟.

وجدد دعوته للشباب المتظاهر فى ميدان التحرير إلى انتخاب من بينهم من يمثلهم وللاجتماع معه فى رحاب الأزهر الشريف للتحاور، مؤكداً أنه لن يتخلى عنهم.

وأضاف شيخ الأزهر، أننى أذكّر الشباب بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول فى النار، قيل وما بال المقتول يا رسول الله، قال لأنه قصد قتل صاحبه".

مشيخة الأزهر تستقبل متظاهرى التحرير





الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر



استقبل مكتب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، صباح اليوم الخميس مجموعة من
الشباب المتظاهرين بميدان التحرير، بناءاً على طلب شيخ الأزهر من الشباب
المحتجين انتخاب مجموعة تمثلهم للقائه شخصيًا بمقر مشيخة الأزهر للاتفاق
على كلمة سواء تعيد إلى مصر أمنها واستقرارها.

وعلم "اليوم السابع" أن هناك تنسيقا بين مشيخة الأزهر وهؤلاء الشباب لعقد
لقاء مع شيخ الأزهر خلال اليومين القادمين، كان شيخ الأزهر قد طالب - فى
كلمة وجهها عبر التليفزيون المصرى أمس الأربعاء - الشباب المحتج فى ميدان
التحرير وفى المناطق الأخرى بالعودة إلى منازلهم، والتوقف عن تلك المواجهة
المحزنة التى تقع بين أبناء الشعب الواحد.


ونبه شيخ الأزهر إلى أن هذه الأحداث تفتت وحدة الأمة، محذرًا من تصفية
الحسابات التى يستغلها البعض من أجل الإضرار بمصلحة الوطن، وطالبهم
بالالتزام بما يقره الدين الإسلامى والتمسك بطبيعة الشعب المصرى الكريم
التى ترفض العنف والاقتتال والتمسك بما يوحد صفهم، وأن يعلو صوت العقل
والمسئولية.

موسى: شباب التحرير طالبونى بالترشح للرئاسة





أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى


كشف أمين عام جامعة الدول العربية، عمرو موسى، أن الشباب المعتصمين فى
ميدان التحرير بوسط القاهرة طالبوه بالترشح لمنصب رئاسة الجمهورية فى مصر.

وقال موسى فى حوار لصحيفة الشرق الأوسط "التقيت ببعض منهم وقد طلبوا منى الترشح لرئاسة الجمهورية".

ولم يحسم موسى الأمر وقال فى حواره "كمواطن مصرى لى الحق الكامل فى الترشح،
أما القرار فسوف أفكر فيه مليا خلال الأسابيع والشهور القليلة القادمة"،
وأضاف "أستطيع المساهمة بجانب إنما لا أستطيع فرض نفسى على أحد ولم أدع أو
يدعونى أحد للحوار مع أحد والأمر الثانى أن مدتى سوف تنتهى كأمين عام
للجامعة العربية خلال الشهور والأسابيع ومنطق الأمور أصبح يدعو إلى أن
أغادر هذا المنصب كى أتمتع بحرية أكبر والتصرف كمواطن مصرى عادى".

ونفى موسى وجود أى اتصال مع اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس حسنى مبارك،
وقال "لاوقت الآن لتعديل كامل للدستور إنما فى رأيى لابد من تعديل كامل
للدستور فى مرحلة قادمة وعلى المدى القصير أرى أن مصر فى حاجة لتعديل كامل
للدستور نستند فيه إلى الدساتير التى نجحت فى حكم الحياة المصرية من قبل
ونضيف إليه مايقتضيه العصر الجديد والتطور فى القرن الواحد والعشرين"،
مؤكدا أن أهم شىء الآن تعديل المادتين 77و76وإشراف قضائى


.

متظاهرو التحرير يرفضون البطش بالمقبوض عليهم من مؤيدى مبارك





أحد الأطباء الميدانيين يعالج المصابين

فى لفتة إنسانية قام الفريق الطبى الميدانى الموجود بميدان التحرير،
والمشكل من أطباء من ضمن متظاهرى "ضد مبارك"، بعلاج المصابين من "مؤيدى
الرئيس"، بعد أن تم إلقاء القبض عليهم.

رفض عشرات الشباب الانسياق وراء دعاوى الانتقام من "مؤيدى الرئيس" الذين تم
القبض على نحو 10 منهم بعد أن قضوا ليلتهم فى الاعتداءات على المتظاهرين،
وشكل "الشباب" دروعا بشرية من أجل حمايتهم من بطش الراغبين فى الانتقام
منهم، رغم مقتل 7 رسميا، وإصابة 863 متظاهرا بإصابات مختلفة، إضافة إلى
إصابة مئات الآخرين بإصابات طفيفة فى الوجه والرأس.

أجرى الفريق الطبى فى ساعات مبكرة من صباح اليوم إسعافات أولية سريعة لبعض
مصابى "مؤيدى مبارك"، وأكد المتظاهرون أنهم سيسلمونهم للجيش، واستولى
"متظاهرو التحرير" على 7 خيول من "مؤيدى مبارك"، يضعونها أمام مدخل شارع
طلعت حرب، كما استولوا على 3 موتوسيكلات كانوا يستخدمونها فى الاعتداء
عليهم.

مسيرتان أحدهما مؤيدة وأخرى معارضة للمبارك بالإسكندرية





مواجهة

انطلقت بالإسكندرية منذ قليل مسيرتان، الأولى من أمام مسجد القائد إبراهيم
تقدر بالآلاف وتعارض بقاء الرئيس مبارك بالسلطة إلى حين انتهاء مدة حكمه،
والأخرى مؤيدة له وللإصلاحات التى قدمها للشعب، ولكن بأعداد تقل كثيرا عن
تلك المعارضة، وأخذت المسيرتان تجوبان شوارع الإسكندرية، وكل منهما تحملان
اللافتات والشعارات المؤيدة للاتجاه الذى تدعو له.

من جهة أخرى، حدد المتظاهرون المطالبون برحيل الرئيس أسباب استمرارهم فى
التظاهر والتمسك بالمطالب فى عشرة أسباب، منها أن تعديل مواد الدستور التى
أشار إليها الرئيس بالمادتين 76 و77 لا يمكن أن يحققا مطالب الشعب فى
انتخابات ديمقراطية نزيهة بدون تعديل المادة 88 الخاصة بالإشراف القضائى
على انتخابات الرئاسة والشعب والشورى والمحليات، حيث إن اقتصار التعديل على
هاتين المادتين ينم عن سوء نية متعمد للالتفاف على مطالب المصريين. إضافة
إلى أن إعلان الرئيس عن التزامه بتنفيذ أحكام القضاء التى ستصدر بحق مجلس
الشعب لا يكفى أيضا، لأن الرئيس يعلم أن مجلس الشعب بكامل أعضائه هم حصيلة
انتخابات مزورة، بالرغم من إعلان الرئيس قبل الانتخابات، إن الانتخابات
ستكون ديمقراطية ونزيهة، وبالرغم من إعلانه أيضا بعد الانتخابات عن سعادته
بنجاح حزبه الوطنى بالفوز الكاسح فى انتخابات حرة نزيهة، وأعرب المتظاهرون
عن أسفهم لأن الرئيس لم يتحدث ولم يشر إلى موقفه من قانون الطوارئ أو ملف
التوريث أو موقفه من الحزب الوطنى وهل سيستمر رئيسا له أم لا.

وبالرغم من تعاطف عدد من الناس مع بيان الرئيس يوم الثلاثاء الماضى، إلا أن
ما حدث بالأمس مع المتظاهرين بميدان التحرير، وعدم رفض الرئيس له وعدم
محاسبة المسئولين عنه لو افترضنا عدم علم الرئيس بذلك يشير إلى ما هو قادم
فى الفترة الماضية. وطالب المتظاهرون كل أهالى الإسكندرية الخروج غدا
الجمعة "جمعة الرحيل" "جمعة الخلاص".

أما المتظاهرون المؤيدون للرئيس مبارك فطالبوا بتحقيق الاستقرار، مشيدين
بما اتخذه الرئيس من إجراءات، مؤكدين مساندتهم للرئيس مبارك فى أواخر شهور
حكمه.






"الوفد" و"التجمع" و"الجبهة" يشترطون وقف العنف قبل الحوار مع سليمان





نائب الرئيس عمر سليمان

شترطت أحزاب الوفد والتجمع والجبهة الديمقراطية وقف العنف والاعتداء على
المتظاهرين فى ميدان التحرير من قبل الجماعات المعروفة بـ"مؤيدى الرئيس
مبارك"، لبدء الحوار مع نائب رئيس الجمهورية الوزير عمر سليمان.

كانت مواجهات الأمس بميدان التحرير قد أسفرت حتى فجر اليوم، الخميس، عن
مقتل أربعة وإصابة ما يقرب من 1500 شخص بحسب وكالات الأنباء العالمية، ومن
حصرتهم وزارة الصحة فى حكومة الفريق أحمد شفيق بنحو 850 شخصاً.

أكد محمد مصطفى شردى، المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد، أن الحزب لم يشارك
اليوم فى الاجتماع الذى دعا إليه نائب رئيس الجمهورية، مشيراً فى بيان له
إلى أن الاعتذار عن عدم الحضور جاء نتيجة ما حدث بالأمس من عدوان على شباب
مصر فى ميدان التحرير، متهماً من أسماهم بـ"أصحاب المصالح من رجال الأعمال
فى الحزب الوطنى" بالوقوف وراء تلك الأحداث الدامية.

وفيما رفض حزب التجمع بإجماع أعضاء مكتبه السياسى الدخول فى الحوار قبل
تحقيق "مطالب الشعب".. قال حزب الجبهة الديمقراطية إنه لن يدخل فى أى حوار
مع النظام قبل رحيل مبارك، مشيراً فى بيان له أنه بعد ذلك يمكن إجراء
الحوار مع عمر سليمان، مؤكدين على أنها ستكون فرصة كبيرة لتعاون معه فى
عودة الاستقرار إلى مصر.

شفيق يعلن استعداده للذهاب إلى ميدان التحرير للحوار مع المحتجين





رئيس الوزراء أحمد شفيق


أكد رئيس الوزراء أحمد شفيق اليوم، الخميس، أنه "على استعداد للذهاب إلى
ميدان التحرير ومحاورة المحتجين"، فى محاولة للتهدئة والسيطرة على
التظاهرات التى بدأها بعض الشباب يوم 25 يناير الماضى.

وقال شفيق إنه "أجرى اتصالات هاتفية الليلة الماضية مع عدد من المحتجين من
الشباب فى ميدان التحرير"، وأنه "على استعداد للذهاب إلى الميدان ومحاورة
المحتجين".










أسلاك ودبابات لمنع المتظاهرين على كوبرى أكتوبر







وضع مجموعة من الشباب أسلاكاً شائكة بشارع رمسيس وبجوار نقابة المحامين
منعا من وصول المتظاهرين "مؤيدى أو معارضى الرئيس مبارك" إلى ميدان
التحرير، وأصيب عشرات المتظاهرين أعلى كوبرى أكتوبر نتيجة لحدوث بعض
الاشتباكات.

من جانب آخر حرص مجموعة من الشباب على غلق كوبرى أكتوبر مرددين شعارات "لا
مؤيد أو معارض"، حقنا لدماء المتظاهرين ومنعا لاستمرار الفتنة، كما وضعت
القوات المسلحة دبابة أول كوبرى أكتوبر وأطلقت بعض الأعيرة النارية فى
الهواء لفض الاشتباكات.







عدد من القضاة يشاركون بمظاهرات غداً.. وتجدد المطالبات برحيل مبارك





المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى القضاة السابق

كشف المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادى القضاة السابق، مشاركة عدد من
القضاة فى مظاهرات غداً الجمعة التى أطلق عليها الناشطون أسم "مظاهرات
الرحيل"، وذلك رداً على الاعتداءات التى تعرض لها متظاهرو التحرير مساء أمس
والتى وصفها عبد العزيز بـ"عملية إجرام منظمة"، قائلاً: "ما حدث يعكس
تخطيطاً من النظام لفض المتظاهرين بدليل ما رآه الجميع من هجوم بالأحصنة
والجمال والعربات على مواطنين عزل لا يقومون سوى بالتعبير عن رأيهم بشكل
سلمى".

واستنكر رئيس نادى القضاة السابق ما سماه عدم احترام مبدأ الرأى والرأى
الآخر واللجوء إلى استخدام العنف، مطالبا الرئيس مبارك بالرحيل قبل أن
يتحول الشعب المصرى إلى شيعا وتنقلب الأمور إلى حرب أهلية بينهم. كما أكد
أن القضاة يرفضون الزج بهم فيما يتعلق بالإشراف القضائى الكامل على
الانتخابات قائلا: "الانتخابات النزيهة لا تحدث بالقضاة فقط ولكن إذا أراد
النظام أن يجعلها نزيهة فستكون كذلك".

كانت مواجهات الأمس بميدان التحرير أسفرت حتى فجر اليوم، الخميس، عن مقتل
أربعة وإصابة ما يقرب من 1500 شخص بحسب وكالات الأنباء العالمية، ومن
حصرتهم وزارة الصحة فى حكومة الفريق أحمد شفيق بنحو 850 شخصاً.

من جانبه طالب المستشار أشرف البارودى، أحد قادة تيار استقلال القضاء،
بضرورة أن ينصت الرئيس مبارك إلى مطالب الشعب ويرحل بما يحفظ عليه كرامته،
كما طالب البارودى بحتمية إجراء تحقيق موسع مع اللواء حبيب العادلى وزير
الداخلية السابق، وممارساته ضد المتظاهرين منذ اندلاع المظاهرات وحتى
إقالته مع حكومة نظيف. ووجهه البارودى رسالة إلى الرئيس مبارك قائلاً:"
إنقاذاً لشباب مصر وحقنا لدمائهم.. كن كريما وأسرع فى انتقال السلطة فى
أقرب وقت واترك الإصلاحات التى أعلنت عنها لنائبك".

وعبر البارودى عن حزنه لأنه سافر إلى دولة الإمارات للعمل بمنصب مستشار
قانونى لمدير عام الجمارك يوم 22 يناير أى قبل مظاهرة بثلاثة أيام، مؤكدا
أنه يسعى بكل جهده لأن يعود إلى مصر فى أقرب وقت ممكن. واصفاً مشاعر
المصريين المقيمين بدولة الإمارات بأنها مليئة بالقلق والخوف على مصر وما
يجرى بداخلها.