تذكر يوما
كان فيه ضعفك أكبر من قواك
وقتها قلت لك
أنا و نفسي فداك
ووضعت وجهك بين راحتي
وعز عليّ بكاؤك
تمنيت أن أهبك روحي
ولا تخور قواك
فأنت أمامي جبل شامخ
وكان انهيارك أمامي هلاكاً
بحبى رفعت من روحك أمامي
لتكون نجماً عالياً فى سمائك
الآن تجاهلت حبي
وتاه عنك دربي
لا يا من كنت حبيبي
سأنساك وحق ربي
ولا عدمت بعدك حياتي
سيأتي من يعوضني حبي
سأكون له بإخلاصي حبيبة
ومن قلبه قريبة
لينعم هو بحبى
ويسعد بقربه دربي
وتكون أنت من تاه عنه قلبه
وقد أشرف على الهلاك