إلى كل من قام بالعبث بقلوب أخواتي المسلمات كم فتاة حتى الان صاحبت
وكم واحدة تركت ؟
أترى اصطياد الفتيات هو الدليل على رجولتك
نعم .. فهكذا اصبح مفهوم الرجولة عندك أنت و أمثالك من الفاشلين الفاسدين
و يصل بك الحد تتنقل من فتاة الى أخرى من الحبيبة الى قريبتها ومن ثم الى صديقتها
ألم تفكر بأن لديك أما وأختا و سوف يكون لديك زوجة و إبنة
ألم تعلم أنك كما تدين تدان...
أهذه أول مرة تسمعه
االم تعلم أن قائلها الصادق الأمين محمد صلى الله عليه و سلم
قال صلى الله عليه وسلم (( البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان ))
نعم . كما تدين تدان .
لقد سمعتها كثيرا جدا و لكنك تكابر و تضحك على نفسك
يا هذا و الله انها الحقيقة
مثلك قبلك كابر و تعالى و قال: " انني رجل أعرف كيف احافظ على حريم بيتي "
و قال ضاحكا متكبرا : " هؤلاء المغفلون ليس عندهم أهل يسألون عليهم "
و قال أيضاً: " أما نحن لا نسمح لحريمنا بالخروج و لا الدخول على النت "
" فكيف ينحرفون أو كيف تقابلون مع من مثلي من الفاسدين المخربين الفاشلين "
و فجأة و هو يبحث عن المواقع الإباحية و ظل وقتا يبحث عن فتاة إذ به يتوصل أخيرا إلى فيديو لجسد فتاة يزين الشيطان له جمالها
جسد فتاة عارية
فيأتي بعينيه يركز أكثر في هذا الجسد العاري
فإذا به و هو يستمتع بجسدها
يبدأ ظهور وجه الفتاه
فاخذ يتهته و يصرخ باخر كلماته:
" من من أختي لا يا ربي اختي لا لقد استمتعت بجسدها لا يا .........."
انتهى
انتهت حياته
مات
مات و هو مع اخته على الفيديو
لقد احتالت عليها صديقتها البنت
و صورتها بالموبايل و هي عارية
و نزلت صورها على النت و ارقام دعاية لها مع الفيديو
نعم انه ليس شاب هذه المرة
فكان مثلك تماما لا يجعل اخواته يدخلون النت ولا يخرجون من المنزل
خوفا من هذه الكلمة
" كما تدين تدان "
فجاءت من فتاة صديقتها
تخيل لو دخلت فوجدت من يفضح اختك باسمها او بصورها
تخيل لو دخلت منزلك فوجدت زوجتك تتكلم في الحب و الجنس مع شخص مثلك
تخيل لو وجدت في يوما من الأيام زوجتك تستنجد بك ان ابنتك اصبحت عار عليكما و فضيحة لا يمكن سترها
لا اعرف ماذا ستفعل وقتها
بالطبع اقل شيء
اقتل نفسك
اختك
امك
زوجتك
بنتك
من اهم عندك بالله عليك
المحافظة على شرفهم
أم البحث عن شهواتك و رغباتك و افعالك انت و أمثالك من الفاسدين المخربين لمجتمعنا الإسلامي الجميل
تذكر
كما تدين تدان
مهما اخذت من احطياطاتك
فكما تدين تدان
قالها صلى الله عليه وسلم
(( البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان )).