همومي قتلتني
سكنت بداخل قلبي محاولة كتم أحزاني
لكنني نسيت شيء يمكنه أن يفضحني
ألا وهو قطرات دموعي
تخرج من جفون عيني مالحة متشوقة للخروج وللإعلان وعدم الكتمان
عن همومي وأحزاني التي لا تنتهي أبداً أنما تتجدد في كل يوم وهي
التي لا تيأس أبداً من التفجر والسيلان كالينابيع الجوفية التي دائماً تتفجر باستمرار.
فرغم محاولاتي في التخلص من الأحزان والهموم التي على عاتقي
وتسبب في بكائي لكن لا جدوى من ذلك فدموعي مهما حاولت في
التخلص منها والسير في طريق وهي في طريق آخر..............................................؟ !
فهي تلا زمني دائماً حتى فقدت الأمل في المحاولة,ويأست واستسلمت,
لدموعي التي كثرت وقوت علي عندما ضعفت واستطاعت هزيمتي آنا
الفتاة الضعيفة...... الهزيلة..... الجبانة...... التي لا
تستطيع أن تردع أي شيء
يعتريها............. ........
أنما تساعده في القضاء على نفسها؟!
حتى أصبحت الفتاة:..الشبه مجنونة..والكثيرة البكاء
..والصراخ..والخوف الدائم من كل شيء كان. وعدم التحلي
بالصبر..أو الشجاعة..وأبقى
هكذا.............................................. ...........:
ريثما يأتي يوماً ما يقول لي:أنت لا جدوى منك فليس لك مكاناً في
هذه الحياة التي تستطيع أن تتغلب على أي شيء تواجهه بعكسك أنتي؟!
ولكنه مرة أخرى يعطيني فرصة لإنقاذ نفسي والتغلب على همومي والرجوع إلى الحياة!......
طبيعية...شجاعة..صبورة..متمسكة بزمام الأمور
ولكن ياليتني لم أعطى أية فرص لكي أموت
وأرتاح................؟! فلقد سمحت للهموم والغموم بأن
تجتاحني وتسيطر علي..........................
حتى....................................
أماتتني عقلياً؟!.....ولكن مازال قلبي نبض بالحياة يبشرني
ويحاول إرجاع الأمل ألي الذي هو حت ملل مني من رجوعه إلي في
المحاولة لكن لا جدوى ؟!...................................
ومعه قلبي يساعده ويقول له أجهد نفسك في إحياء هذا العقل
وآنا سوف أحدثها,,,,,,,,
جاء يقول لي: لن أتوقف..عن النبض حتى تخلصيني من هذه الهموم ألتي
ملئتي بها جوفي..,.وتعودي إلى الحياة متمسكة بالأمل
كاأسمك.............؟!
فأجبته بدموعً يائسة:لا أستطيع فأرجوك أن تتحمل ذلك.,,
وتتوقف عن النبض.,,
فقد أتعبتك كثيراً والأمل شاهد على ذلك؟!
فقد ملأتك بأشياء مضرة ضرتك وضرتني وأيئست أملي الى العودة إلي......
فأرجوك توقف.............................................. .............
وبهكذا,,,,خلصني قلبي من ذلك فلم يمتنع عن سمع كلامي......وتوقف
عن النبضي وعاد هو وأملي إلى حيث لا أدري وبذلك أنهيت حياتي؟!
تحيااااااتي
فارس الاحلام