مؤتمر لـ"شباب ماسبيرو" وعدد من القوى السياسية بـ"الصحفيين"..

9-5-2012

مؤتمر لـ"شباب ماسبيرو" وعدد من القوى السياسية بـ"الصحفيين" 98292e75df
كنيسة القديسين

يعقد اتحاد شباب ماسبيرو وعدد من الحركات والأحزاب والمجموعات الشبابية
والثورية في السادسة من مساء اليوم الأربعاء مؤتمرا صحفيا بنقابة
الصحفيين، وذلك تضامنا مع 8 نشطاء محكوم عليهم بالسجن لمدة عامين علي
خلفية المظاهرات المنددة بتفجير كنيسة القديسين، العام الماضي والمعروفة
بـ"قضية اعتصام كنيسة المسرة" بعد تظاهرهم لرفض التفجيرات الآثمة التي
أودت بحياة 24 قبطيا وإصابة العشرات، وذلك قبل نظر الاستئناف المقدم لهم
يوم ١٣ مايو الجارى.

ويحضر المؤتمر الناشط السياسي جورج إسحق ومحمد البلتاجى عضو مجلس الشعب
والشيخ مظهر شاهين وجوزيف ملاك محامى الكنيسة فى قضية القديسين وعدد من
الشخصيات العامة وائتلاف شباب الثورة وممثلى الحركات الثورية.

يذكر أن كنيسة القديسين بالإسكندرية ضربت يوم رأس السنة قبل الماضي. عمت
المظاهرات شبرا بمسيحيها ومسلميها منذ اليوم التالي. وفي الثالث من يناير،
اعتصم بعض المواطنين أمام كنيسة العذراء بمسرة للمطالبة بإقالة العادلي
ومدير أمن الإسكندرية لتخاذلهم في حماية الكنائس رغم التهديدات الكثيرة
السابقة على عيد الميلاد، واتضح بعد الثورة أن الداخلية نفسها كانت متورطة
في الحادث. شارك في ذلك الاعتصام عدد من المواطنين المسلمين من أبناء
المنطقة وعدد من النشطاء الشباب فت ألقاء القبض عليهم ثمانية من المسلمين
وتم تلفيق قضية عجيبة لهم بتهم إصابة 15 عسكري أمن مركزي و4 ضباط شرطة،
وإتلاف سيارتي ميكروباص مدرعة و11 سيارة لوري.

وأدان اتحاد شباب ماسبيرو القبض ومحاكمة الشباب برغم أن المقبوض عليهم
كانوا معتصمين مع حوالي 200 شخص على الأكثر داخل كردون أمني من أربعة صفوف
عساكر ولم يشتركوا يومها في المسيرات الغاضبة التي كانت تجوب شوارع شبرا
وتعرضت في نهاية اليوم لقمع الأمن واعتدائه وتم الاعتداء وقتها على الشهيد
مينا دانيال، شهيد مجزرة ماسبيرو 9 أكتوبر 2011، بعد أن دافع عن أصدقاءه
المسلمين المعتصمين معه وحاول أن يمنع الأمن من اعتقالهم. تظاهر مينا أمام
المحكمة والنائب العام مطالبا ببراءتهم قائلا: إذا كان التضامن مع الأقباط
تهمة فكلنا متهمون.

وأكد قانونيون أن القضية ليس لها أي أسانيد ولا يوجد أي دليل يدعم التهم
المتضاربة الموجهة للشباب الثمانية، لكننا ما زلنا نخشى أن يتم التنكيل
بالشباب دون وجه حق خاصة مع انتشار نغمة الحديث عن مندسين ومحرضين وأياد
خفية وكأن هؤلاء الشباب هم اللهو الخفي الذي يبحثون عنه.

وتشمل قائمة الثمانية شباب كلا من محمد ناجي عضو حركة شباب من أجل العدالة
والحرية وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي ومصطفى شوقي عضو حركة شباب من أجل
العدالة والحرية ومحمد عاطف ومصطفى محيي عضوى تيار التجديدي الاشتراكي
وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي وتامر الصادي عضو حركة 6 أبريل وحزب غد
الثورة والنشطاء أحمد رفعت الأياس وضياء الدين أحمد ربيع وعمرو أحمد حسن
عبده، وصدر الحكم ضده 29 مارس 2012 بسنتين سجن مع 200 كفالة، وسينظر
الاستئناف يوم 13 مايو المقبل