إما أن نكتب..... أو ننفجر !!!!!
إما أن نكتب..... أو ننفجر !!!!!
لماذا نكتب...؟
لماذا أصبحت اقلامنا اليوم أداتنا اليتيمه التي تعبر عن وجدنا كمدا أو فرحا قالو عن البعض
"أنهم يكتبون لأنهم يتألمون .. أو لأنهم تألموا يوما ما "
وهذه هي الهويه الاولى للقلم .. أداة صغيره نخلق بها أوهاما بحجم آلامنا .
يبدو أنها سلاح البؤساء ..
وسلواهم في ثقوب الضياع التي انزلقو فيها حزنا أو وجدا أو خيبه .
أنهم يكتبون في الفراغ ..
بدون هويه .. وبدون قراء..
يسطرون سمات أقدارهم التي شرخت وجه النقاء لديهم وتركتهو ينزفون دماء وهبت للضياع .
هنا أقلام تكتب للحب .. وهناك تكتب للحقيقه .. ..
وأخرى للتاريخ أو للسياسه حيث سيسنا كل شيء لنراه من حولنا ..
والكل في ذاكرة القلم سواء أنه يجري في بياض الصفحه لينتهي بسوادها ..
دون لن يأبه او يبالي كم من عورات تكشفت..!
وكم من جروح نزفت وكم من أوجاع تورمت بنهاية السطور ولا يأبه حتى بصوت الحق ينادي إحقاقه بعد ازهاقه ..
أن له ذاكره بحجم الزمان .
أما الكتابه فهي تضييع متقن للحياه في عقد المساحة البيضاء ..
أن تكتب يعني أنت تفني نفسك في محاولات تائه لشرح ذاتك للأخرين ..
والاخرون هم الناس الذين لا يأبهون بك اصلا ..
وعندما نموت يهتمون بها . فقط لأنهم يستغلون تلك المحاولات في شرح ذواتهم من خلالها .
الكتابه هدر للعواطف أو محاولة سقيمه لشرح الحياة نفسها..
رغم رغم أنه ليس هناك من يأبه الكل يصر على فهم الحياة من ذاته فقط .. لن يقتنع احد .
لذا فهي احراق للذات في سبيل امتاع الغير ..
وهي فعل فاضح وسط السطور الساكنه على الصفحه وادانه مجحفه بحق الكلمات التي تراصت لترسم وهم الالم ..
لن نجد من يقننها لذا لن يتوقف النزف الحاصل في كبد محترفي الكتابه والوجع .
لذا اختلت معادلة الكتابه منذ ان اسقطت في الزاويه الحاده للحزن ..
للوجع..
وللموت لشتى معاني الرماديه التي جسدت ذاكرة الانسان طويلا .
.
.
.
.
فإما أن نكتب..... أو ننفجر !!!!!
إما أن نكتب..... أو ننفجر !!!!!
لماذا نكتب...؟
لماذا أصبحت اقلامنا اليوم أداتنا اليتيمه التي تعبر عن وجدنا كمدا أو فرحا قالو عن البعض
"أنهم يكتبون لأنهم يتألمون .. أو لأنهم تألموا يوما ما "
وهذه هي الهويه الاولى للقلم .. أداة صغيره نخلق بها أوهاما بحجم آلامنا .
يبدو أنها سلاح البؤساء ..
وسلواهم في ثقوب الضياع التي انزلقو فيها حزنا أو وجدا أو خيبه .
أنهم يكتبون في الفراغ ..
بدون هويه .. وبدون قراء..
يسطرون سمات أقدارهم التي شرخت وجه النقاء لديهم وتركتهو ينزفون دماء وهبت للضياع .
هنا أقلام تكتب للحب .. وهناك تكتب للحقيقه .. ..
وأخرى للتاريخ أو للسياسه حيث سيسنا كل شيء لنراه من حولنا ..
والكل في ذاكرة القلم سواء أنه يجري في بياض الصفحه لينتهي بسوادها ..
دون لن يأبه او يبالي كم من عورات تكشفت..!
وكم من جروح نزفت وكم من أوجاع تورمت بنهاية السطور ولا يأبه حتى بصوت الحق ينادي إحقاقه بعد ازهاقه ..
أن له ذاكره بحجم الزمان .
أما الكتابه فهي تضييع متقن للحياه في عقد المساحة البيضاء ..
أن تكتب يعني أنت تفني نفسك في محاولات تائه لشرح ذاتك للأخرين ..
والاخرون هم الناس الذين لا يأبهون بك اصلا ..
وعندما نموت يهتمون بها . فقط لأنهم يستغلون تلك المحاولات في شرح ذواتهم من خلالها .
الكتابه هدر للعواطف أو محاولة سقيمه لشرح الحياة نفسها..
رغم رغم أنه ليس هناك من يأبه الكل يصر على فهم الحياة من ذاته فقط .. لن يقتنع احد .
لذا فهي احراق للذات في سبيل امتاع الغير ..
وهي فعل فاضح وسط السطور الساكنه على الصفحه وادانه مجحفه بحق الكلمات التي تراصت لترسم وهم الالم ..
لن نجد من يقننها لذا لن يتوقف النزف الحاصل في كبد محترفي الكتابه والوجع .
لذا اختلت معادلة الكتابه منذ ان اسقطت في الزاويه الحاده للحزن ..
للوجع..
وللموت لشتى معاني الرماديه التي جسدت ذاكرة الانسان طويلا .
.
.
.
.
فإما أن نكتب..... أو ننفجر !!!!!