السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام والأمة الإسلامية كلها بخير وسلام
والمنتدى الرائع دا بخير يارب
اعاد الله عليكم شهر رمضان الكريم بالخير واليمن والبركات
حبيت اوريكم رمضان في مصر شكله ايه واعيشكم شوية في جو مصر الرمضاني
اولا وقبل رمضان ما يبدأ لازم نستعد بالزينه والأنوار في الشوارع
و المساجد كمان بتتزين بفروع الإضاءة الملونه
وطبعا الفوانيس تملا الشوارع والبلكونات
ولازم يشتروها الأطفال
زمان كانت الفوانيس بالشمعه
دلوقتي الصين مش مخليه ضيعت ملامح الفانوس علي الآخر مرة تعمله كرومبو
ومرة تخليه تكتك وأعتقد ان الفوانيس السنه دي ابوتريكه وحسن شحاته
نيجي بقي للأكل وياميش رمضان ده أساسي
والتين والمشمش المجفف واالتمر وقمر الدين والمكسرات بأنواعها
كل ده لازم يكون في البيت قبل الشهر الكريم ما يبدأ
ومحلات العطارة بتتزين وبتتفنن في عرض الياميش وبيبقى مهرجان
و الكنافه بتبقي مختلفه في رمضان بتبقى يدوى
ده شكلها ومابتتعملش كده غير في شهر رمضان وبس
والقطايف
وطبعا من الأطباق الرمضانيه في وجبة السحور الفول
وإن خلص الفول أنا مش مسئول
وكمان الزبادي اساسي في السحور
ده طبعا غير المشروبات
العرقسوس والتمر هندي وقمر الدين
لو اتكلمنا عن الأكل مش هنخلص و هيتنقل الموضوع لقسم الطبخ
خلينا ندخل في شكل الشوارع قبل الفطار بساعه وهو تحضير
موائد الرحمن اللي بتنتشر بكثرة في مصر
واللي عرفته إن الأمير احمد بن طولون هو أول من أقام مائدة
الرحمن في مصر
ي .
ولو ادن المغرب عليك وانت في الشارع ما تقلقش لأنك هتفطر من حيث لا تدري
مدفع رمضان
مدفع الإفطار إضررررررررب
مدفع الإمساك إضررررررررب
المدفع بيضرب مرتين مرة للفطارقبل ادان المغرب مباشرة ومرة قبل أدان الفجر
المدفع ده ليه قصص ظريفه
تروي كتب التاريخ أن والي مصر في العصر الإخشيدي "خوشقدم"
كان يجرب مدفعًا جديدًا أهداه له أحد الولاة، وتصادف أن الطلقة الأولى جاءت
وقت غروب شمس أول رمضان عام 859 هـ وعقب ذلك توافد على قصر "خوشقدم"
الشيوخ وأهالي القاهرة يشكرونه على إطلاق المدفع في موعد الإفطار، فاستمر
إطلاقه بعد ذلك.
وفي رواية اخري
أن محمد علي الكبير والي مصر ومؤسس حكم الأسرة العلوية في مصر من
عام 1805 كان يجرب مدفعًا جديدًا من المدافع التي استوردها من ألمانيا في
إطار خططه لتحديث الجيش المصري، فانطلقت أول طلقة وقت أذان المغرب
في شهر رمضان، فارتبط صوته في أذهان العامة بإفطار وسحور رمضان،
والذين أطلقوا على ذلك المدفع "الحاجة فاطمة"، لارتباطه بشهر رمضان،
وكان مكانه في قلعة "صلاح الدين الأيوبي".
صلاة التراويح
من الظواهر والملامح الأساسية لرمضان بمصر أن تمتلئ مساجدها بالمصلين،
وهو ما يدفع بعض أئمة المساجد في أول جمعة من رمضان إلى توجيه
خطبة توبيخية اعتاد المصلون سماعها كل عام عن السبب في عدم وجود هذا
العدد الضخم في أيام السنة العادية، وتذكيرهم بأن "رب رمضان هو رب كل العام"!
كما تشهد صلاة القيام (التراويح) إقبالاً شديدًا، خاصة في الأيام العشر الأواخر،
وليلة ختم القرآن.
وأيضا الإقبال على صلاة التهجد، التي تمتد من منتصف الليل حتى وقت السحور،
كذلك يكثر الاعتكاف في المساجد الكبرى، وتصل ذروة الفعاليات الرمضانية في
ليلة ختم القرآن؛ حيث يتوافد آلاف المصلين على المساجد الكبرى:
كجامع "عمرو بن العاص" منذ صلاة الظهر
المســــــــحراتي
اصحى يا نايم صحي النوم
داحنا بقينا في شهر الصوم
ورغم ان معظم الناس بتبقى صاحية إلا انه لازم يعدي ويطبل بالطبله بتاعته
وينادي بأسامي الأطفال الموجدين في كل شارع
( عادة واتعودنا عليها وحبناها )
وترجع حكاية المسحراتي للعصر الفاطمي عندما أمر
الحاكم بأمر الله الفاطمي جنوده بالمرور على البيوت والطرق على أبوابها
ليلا ليوقظوا النائمين لإدراك وجبة السحور.
ومع مرور الأيام حرص أولو الأمر من الحكام الذين تولوا أمر البلاد على تعيين
رجل يختص بوظيفة المسحراتي فى مصر وكان يتقاضى أجرا من الدولة
نظير قيامه بهذه المهمة.
كل عام والأمة الإسلامية كلها بخير وسلام
والمنتدى الرائع دا بخير يارب
اعاد الله عليكم شهر رمضان الكريم بالخير واليمن والبركات
حبيت اوريكم رمضان في مصر شكله ايه واعيشكم شوية في جو مصر الرمضاني
اولا وقبل رمضان ما يبدأ لازم نستعد بالزينه والأنوار في الشوارع
و المساجد كمان بتتزين بفروع الإضاءة الملونه
وطبعا الفوانيس تملا الشوارع والبلكونات
ولازم يشتروها الأطفال
زمان كانت الفوانيس بالشمعه
دلوقتي الصين مش مخليه ضيعت ملامح الفانوس علي الآخر مرة تعمله كرومبو
ومرة تخليه تكتك وأعتقد ان الفوانيس السنه دي ابوتريكه وحسن شحاته
نيجي بقي للأكل وياميش رمضان ده أساسي
والتين والمشمش المجفف واالتمر وقمر الدين والمكسرات بأنواعها
كل ده لازم يكون في البيت قبل الشهر الكريم ما يبدأ
ومحلات العطارة بتتزين وبتتفنن في عرض الياميش وبيبقى مهرجان
و الكنافه بتبقي مختلفه في رمضان بتبقى يدوى
ده شكلها ومابتتعملش كده غير في شهر رمضان وبس
والقطايف
وطبعا من الأطباق الرمضانيه في وجبة السحور الفول
وإن خلص الفول أنا مش مسئول
وكمان الزبادي اساسي في السحور
ده طبعا غير المشروبات
العرقسوس والتمر هندي وقمر الدين
لو اتكلمنا عن الأكل مش هنخلص و هيتنقل الموضوع لقسم الطبخ
خلينا ندخل في شكل الشوارع قبل الفطار بساعه وهو تحضير
موائد الرحمن اللي بتنتشر بكثرة في مصر
واللي عرفته إن الأمير احمد بن طولون هو أول من أقام مائدة
الرحمن في مصر
ي .
ولو ادن المغرب عليك وانت في الشارع ما تقلقش لأنك هتفطر من حيث لا تدري
مدفع رمضان
مدفع الإفطار إضررررررررب
مدفع الإمساك إضررررررررب
المدفع بيضرب مرتين مرة للفطارقبل ادان المغرب مباشرة ومرة قبل أدان الفجر
المدفع ده ليه قصص ظريفه
تروي كتب التاريخ أن والي مصر في العصر الإخشيدي "خوشقدم"
كان يجرب مدفعًا جديدًا أهداه له أحد الولاة، وتصادف أن الطلقة الأولى جاءت
وقت غروب شمس أول رمضان عام 859 هـ وعقب ذلك توافد على قصر "خوشقدم"
الشيوخ وأهالي القاهرة يشكرونه على إطلاق المدفع في موعد الإفطار، فاستمر
إطلاقه بعد ذلك.
وفي رواية اخري
أن محمد علي الكبير والي مصر ومؤسس حكم الأسرة العلوية في مصر من
عام 1805 كان يجرب مدفعًا جديدًا من المدافع التي استوردها من ألمانيا في
إطار خططه لتحديث الجيش المصري، فانطلقت أول طلقة وقت أذان المغرب
في شهر رمضان، فارتبط صوته في أذهان العامة بإفطار وسحور رمضان،
والذين أطلقوا على ذلك المدفع "الحاجة فاطمة"، لارتباطه بشهر رمضان،
وكان مكانه في قلعة "صلاح الدين الأيوبي".
صلاة التراويح
من الظواهر والملامح الأساسية لرمضان بمصر أن تمتلئ مساجدها بالمصلين،
وهو ما يدفع بعض أئمة المساجد في أول جمعة من رمضان إلى توجيه
خطبة توبيخية اعتاد المصلون سماعها كل عام عن السبب في عدم وجود هذا
العدد الضخم في أيام السنة العادية، وتذكيرهم بأن "رب رمضان هو رب كل العام"!
كما تشهد صلاة القيام (التراويح) إقبالاً شديدًا، خاصة في الأيام العشر الأواخر،
وليلة ختم القرآن.
وأيضا الإقبال على صلاة التهجد، التي تمتد من منتصف الليل حتى وقت السحور،
كذلك يكثر الاعتكاف في المساجد الكبرى، وتصل ذروة الفعاليات الرمضانية في
ليلة ختم القرآن؛ حيث يتوافد آلاف المصلين على المساجد الكبرى:
كجامع "عمرو بن العاص" منذ صلاة الظهر
المســــــــحراتي
اصحى يا نايم صحي النوم
داحنا بقينا في شهر الصوم
ورغم ان معظم الناس بتبقى صاحية إلا انه لازم يعدي ويطبل بالطبله بتاعته
وينادي بأسامي الأطفال الموجدين في كل شارع
( عادة واتعودنا عليها وحبناها )
وترجع حكاية المسحراتي للعصر الفاطمي عندما أمر
الحاكم بأمر الله الفاطمي جنوده بالمرور على البيوت والطرق على أبوابها
ليلا ليوقظوا النائمين لإدراك وجبة السحور.
ومع مرور الأيام حرص أولو الأمر من الحكام الذين تولوا أمر البلاد على تعيين
رجل يختص بوظيفة المسحراتي فى مصر وكان يتقاضى أجرا من الدولة
نظير قيامه بهذه المهمة.
