حبيبتى مين
ا ميت أهلا وسهلا تفضــل اقعد على اي طرابيزة انت تحبهــا., بس شكلك أنت اول مرة تنورنــا..]خد بالك القعدة بمشاريب ...] ,اه صح بقلك ايه... أنت لازم تسجــل عندناعلشان تبقي حبيبنــا , بالزوق بالعافية هتسجــل ..ماتبصليش كده بقلك على الطلاق لتسجل يلا دووس هنا وسجل ولازم تشارك.كمـان.هينزلك خصم عالمشاريب لما تشارك معـانا
فريق الاداره
magic.......ابو تريكه
اضـغـط [URL="http://vvv3vvv.blogspot.com/"]هـنـا[/URL] لـدخـول فـى [URL="http://vvv3vvv.blogspot.com/"]عـالـم غـريـب[/URL]اضغط هنا لدخول فى عالم غريب


حبيبتى مين
ا ميت أهلا وسهلا تفضــل اقعد على اي طرابيزة انت تحبهــا., بس شكلك أنت اول مرة تنورنــا..]خد بالك القعدة بمشاريب ...] ,اه صح بقلك ايه... أنت لازم تسجــل عندناعلشان تبقي حبيبنــا , بالزوق بالعافية هتسجــل ..ماتبصليش كده بقلك على الطلاق لتسجل يلا دووس هنا وسجل ولازم تشارك.كمـان.هينزلك خصم عالمشاريب لما تشارك معـانا
فريق الاداره
magic.......ابو تريكه
اضـغـط [URL="http://vvv3vvv.blogspot.com/"]هـنـا[/URL] لـدخـول فـى [URL="http://vvv3vvv.blogspot.com/"]عـالـم غـريـب[/URL]اضغط هنا لدخول فى عالم غريب

حبيبتى مين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول


descriptionإعلام على مقاس الزعيم Emptyإعلام على مقاس الزعيم

more_horiz
إعلام على مقاس الزعيم
إعلام على مقاس الزعيم 52_w

من المعروف في واقعنا العربي ان الاعلام الرسمي سواء المرئي أو المسموع والمقروء هو مصنوع خصيصاً لأجل شخص واحد فقط هو القارئ والمشاهد والمستمع الوحيد الذي يرجى رضاه وترجى شفاعته وعطاياه.
ولهذا فان ذوق هذا القارئ الوحيد والمشاهد الأوحد يتحكم فيما يشاهده ويقرأه الملايين من أبناء بلده التعساء!
.
ولتطبيق هذا الرأي على الحالة المصرية نجد أنه في عهد الرئيس جمال عبد الناصر كانت الصحافة والاذاعة والتلفزيون جميعاً تعزف اللحن الذي يطرب الرئيس وليس أحداً سواه، وكانت البرامج والأغاني والدراما تدور كلها في المحور الذي يتفق ومزاج الزعيم ويبلور فكره ورؤاه وأحلامه.
وربما كان من نصيب الجمهور في ذلك الوقت ان الرئيس عبد الناصر كان وطني النزعة يميل الى الجدية ويجنح نحو العدل الاجتماعي ومراعاة صالح الفقراء، فانعكس هذا على وسائل اعلامه التي تبنت الأفكار الاشتراكية التي يؤمن بها الرئيس، كما حفلت الصحافة بتيارات جادة تمثل مدارس فكرية مختلفة وبكتاب متنوعين امتازوا بالعمق وسعة الأفق كان لهم أعمدة ثابتة بالأهرام وغيرها من الصحف ومن هؤلاء توفيق الحكيم وزكي نجيب محمود ونجيب محفوظ ويوسف ادريس ويوسف جوهر ومحمد مندور ولويس عوض وخالد محمد خالد وغيرهم.

كما ظهر بالتلفزيون اعلاميون يمثلون وجه الثورة مثل صلاح زكي وحمدي قنديل وسميرة الكيلاني وسلوى حجازي وأماني ناشد وقد تميزوا جميعاً بالثقافة والوطنية، كما ردد الشعب وراء عبد الحليم حافظ وغيره ما كتبه صلاح جاهين والأبنودي ولحنه كمال الطويل والموجي وبليغ.
أما في فترة حكم السادات فالاختيارات كانت كالعادة محكومة بما يحب الزعيم فتم اقصاء كل الذين عملوا بالاذاعة والتلفزيون في الفترة الناصرية وحل محلهم أصناف جديدة تمثل الفكر الجديد. وأخذت وسائل الاعلام في سعيها لارضاء المتلقي الأوحد الذي تعمل لحسابه تضبط نفسها على موجة الزعيم، وفي حالة السادات فانها جاءت خفيفة نزقة متحيزة لثقافة القشور، ثم بدأت تعلي من قيمة الخطاب الديني الزاعق الزائف المعبأ بالخزعبلات والذي يحض الناس على الخضوع والرضا بالمقسوم وانتظار العدل في الآخرة!.
وجاءت الرسالة الاعلامية في ذلك الوقت مستخفة بالمشاعر الوطنية ومعادية لأفكار العروبة والوحدة والتحرر والعدالة الاجتماعية، وترتب على هذا ان الأغاني الوطنية كانت سخيفة بلا روح، وافتقد كتابها وملحنوها للصدق والتلقائية.

ولجأت وسائل الاعلام في تنفيذ الخطة الاعلامية للاستعانة بشيوخ من فصيلة «راسبوتين» وصحافيين ومذيعين أرزقية من ذوي الأفق المحدود من الذين أخذوا يبشرون بالعهد الاسرائيلي، وكان هؤلاء لا يؤمنون بما ينطقون به على العكس من صحافيي وكتاب وشعراء الستينات، لكنهم أدوا المطلوب على حسب طلب الزبون.
أما في المرحلة المباركية فان الأمر كان أسوأ بكثير، اذ ان مزاج حسني مبارك كان محيراً أشد الحيرة، ولتوضيح الأمر فاننا نذكر ان الرئيس عبد الناصر كان محباً للسينما وكان يجد راحته في متابعة فيلم في المساء بعد ان يفرغ من مسؤولياته، كما ان السادات عرف بحبه للغناء والتمثيل واستملاحه للطرب، وكانت هذه مؤشرات تساعد الاعلاميين في تقديم ما يحبه الزعيم وفرضه على بقية المشاهدين.
لكن حالة مبارك كانت أكثر تعقيداً حيث لم يعرف عنه أي ميل للفنون بكل أنواعها، فلا هو محب للسينما أو المسرح والفن التشكيلي، ولا هو عاشق للغناء أو قارئ للشعر، ولا هو متابع للأدب أو مطلع على التاريخ، كما أنه لم يعرف عنه في أي يوم من الأيام ميل للسياسة أو فهم للاقتصاد أو اهتمام بالعلوم والمخترعات، ولا كان له أي تاريخ نضالي، فلا التحق بحزب أو انتمى لجماعة أو خرج في مظاهرة أو آمن بمبدأ أو اعتنق فكرة أو تبنى موقفاً.
لقد كان عبد الناصر مفتوناً بالاشتراكية كطريق لتحقيق العدالة الاجتماعية وتذويب الفوارق بين الطبقات، وكان السادات محباً للأبهة والبهرجة والبذخ ويرى في الرأسمالية وتشجيع المشروع الخاص سبيلاً للنهوض وفتح أبواب الرزق أمام المواطنين…

أما حسني مبارك فلا كان يعرف ما الاشتراكية ولا يعي ما الراسمالية ولا يدرك أي سبيل لتحقيق أماني الناس.
كان كل ما عرفه القائمون عن الاعلام الذين يودون ضبط بوصلته على موجة الزعيم ان الرجل يمتلك شهية قوية للطعام وأنه يأكل جيداً واهتماماته الغذائية تفوق ما عداها من اهتمامات، كما أنه يمارس التمارين الرياضية ويحظى بصحة ممتازة، كما عرفوا أنه يتابع مباريات الدوري ويحب فوازير شريهان!.
ولنا ان نتصور نوع الصحافة التي تقدم لارضاء رجل من هذا النوع، فضلاً عن الاعلام المرئي والمسموع الذي يقدم من أجل رجل ليست له اهتمامات سياسية أو أدبية أو فكرية أو فنية أو اجتماعية أو انسانية، وعالمه يتمحور حول الغرائز البدائية التي لا تفترق كثيراً عن دنيا القوارض!.
ولهذا فان ثلاثين عاماً من حكم مبارك كانت وبالاً على الاعلام بكل أنواعه، اذ أنه في الوقت الذي كان يعبر عن مرحلة عبد الناصر أسماء جادة مثل هيكل وأحمد بهاء الدين، وفي الوقت الذي تصدر الواجهة الاعلامية في عصر السادات رجال مرحون رواة للنكتة مثل أنيس منصور ورجال محبون لاسرائيل مثل ابراهيم سعدة وسيدات طيبات مثل همت مصطفي، فان عصر مبارك قد تقلب عليه طوال ثلاثين سنة نماذج اعلامية عجيبة كانت مناسبة تماماً للزعيم وتشبهه الى حد كبير.

وكلنا نعلم ان مبارك كان يحب مقالات سمير رجب ويطرب لها ويعتبرها نموذجاً لفن المقال الصحافي، وكان ينظر لمحمد علي ابراهيم على أنه مفكر الجيل ولممتاز القط على أنه اعلامي من طراز نادر ولأسامة سرايا بحسبانه موهبة صحافية عملاقة، كما أنه كان يرى شبابه في عبدالله كمال ويرى أنه لا يشبهه فقط في الشكل والهيئة وانما يشاركه أيضاً نفس الروح والصفات، ناهيك عن نظرته لأنس الفقي وعبداللطيف المناوي وخيري رمضان وتامر أمين الذين من فرط اعجابه بهم يقال أنه كان يترك التلفزيون مفتوحاً وهو نائم حتى لا يغيبون عنه لحظة!.
نتمنى في العهد الجديد ألا يكون لنا زعماء بعد الآن وان يكون رئيسنا مجرد موظف نستأجره بمعروف ونسرحه باحسان، وان تكون وسائل الاعلام المملوكة لشعب مصر مضبوطة على موجة الشعب وليس على موجة أي شخص سواء كان جاداً كعبد الناصر أو هازلاً كالسادات أو خنفشارياً بعكوكياً كحسني مبارك!

descriptionإعلام على مقاس الزعيم Emptyرد: إعلام على مقاس الزعيم

more_horiz
ايوه صح
دحنا عندنا اعلام ما يعلم بيه الا ربنا

وان شاء الله يرتقى شويه بشويه لان الاعلام ده حاجه مهمه جدا وبيعبر عن ثقافة المجتمع والمفروض ان هو بينقلنا الواقع بدون اى تزييف

نتمنى انه يكون كده وميمشيش زى منت قلت على مقاس الزعيم لأ يبقى على مقاس المجتمع ككل
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد