هذه قصه حدثت من زمن بعيد فى عهد نبى الله عيسى عليه السلام
وعندما سمعتها والله افرغت عينى من البكاء مما حدث فيها
يروى ان نبى الله عيسى ابن مريم عليه وعلى امه السلام
كان خارج فى رحله من بلده الى بلد اخر واراد رجل انا يخرج معه
ولكن سيدنا عيسى رفض فى اول الامر ولكن الرجل اصر على طلبه
فوافق سيدنا عيسى ولكن بشرط قال له سأصتحبك ولكن لا تكذب عليا
فى اى شئ فوافق الرجل على هذا الشرط فذهبا وانطلقا فى رحلتهم
وبعد وقت جلسا ليتناولان الطعام وكان معهم ثلاثه ارغفه من الخبز
فأكل نبى الله واحدا وأكل الرجل واحدا مع عيسى وأكل واحدا أخر من ورائه
من دون علمه وبعد ان انتهو من طعامهم قاما وأكملو رحلتهم وبعد وقت أخر
جلسا ليستريحو فقال سيدنا عيسى أتنا بما بقى من الطعام كى نتناوله
فقال له لم يعد معنا أى طعام قال له كيف كان معنا ثلاثه ارغفه انا أكلت واحد
وانت أكلت واحد وبقى معنا واحدا أخر قال له الرجل والله ما كانا الا رغيفين
فسكت نبى الله عيسى وأكمل رحلته وبعد وقت جلسا لكى يتاولو طعاما أخر
ولم يبقى معهم أى طعام فتحير الرجل ماذا سيفعل نبى الله فرأى سيدنا عيسى
غزاله تسير امامهم فنده عليها فأتت اليه فذبحا وعندما أتى الرجل لكى يأكل
منها سأل سيدنا عيسى ربه أن يحى هذه الغزاله ونحن نعلم ان سيدنا عيسى
كان يحى الموتى بأذن ربه فاستجابه له ربه وأحى الغزاله والرجل يأكل منها
فتعجب الرجل وقال سبحا الله كيف حدث هذا فقال له سيدنا عيسى
بحق من أراك هذه المجزه من الذى أكل الرغيف الثالث قال والله ما كان الا رغيفين
فتحير سيدنا عيسى ومضى فى رحلته فاذا بهم امام بحر ولم يجدو اى طريق أخر لعبوره
فقال الرجل ماذا سوف نفعل فأمسك بيده وسار به على سطح الماء فقال الرجل
سبحان الله سبحان الله كيف هذا فقال له بحق من أراك هذه المعجزه
من الذى أكل الرغيف الثالث قال والله ما كان الا رغيفين
فتعجب من امر هذا الرجل مازال يصر على الكذب وبعد وقت من سيرهم
أتى عليهم الليل فدخلا الى كهف كى يستريحا فيه حتى الصبح وعندما كان
نبى الله جالس على الارض أخذ يبنى بيده ثلاثه أكوام من التراب وسأل الله
اأن يجعل هذه الاكوام ان تتحول الى ذهب فتحولت الى ذهب
فنده نبى الله على صاحبه وقال له تعالى عندى فلما أتى الرجل قال له
الكوم الاول من الذهب لى والكوم الثانى لك أما الكوم الثالث فهو لمن أكل
الرغيف الثالث قال الرجل وهو فى لهفه انا الذى اكلت الرغيف الثالث
قاله له نبى الله كلها لك ولكن هذا فراق بينى وبينك ولا تصاحبنى بعد اليوم
فتركه وذهب وعندم كان الرجل جالس وهو يفكر ماذا سوف يفعل بكل هذا الذهب
دخلو عليه ثلاثه من قطاع الطرق فقتلوه وقسما الذهب بينهم فقال واحد منهم
فلينزل احدا منا الى البلده ليأتى لنا بطعام منها فنزل واحد وعندما أشترى لهم الطعام
وضع فيه سم لهم وبقى فى الكهف اثنان كانو فى نفس الوقت يفكرو فى قتل
زميلهم عندما يأتى فعندما أتى الرجل من السوق أنقضو عليه فقتلوه
فجلسا كى يتناولو الطعام فماتا من السم الذى كان فيه
وبعد وقت ليسى بكثير انتهى نبى الله عيسى من رحلته وعاد مره أخرى
الى الكهف فوجد صاحبه ملقى على الارض مقتول ووجد بجواره ثلاثه أيضا
ملقون على الارض وهم مقتولين فنظر اليهم وبكى من كل قلبه
وأفرغت عينه من الدموع وقال
هكذا تفعل الدنيا بأهلها
وعندما سمعتها والله افرغت عينى من البكاء مما حدث فيها
يروى ان نبى الله عيسى ابن مريم عليه وعلى امه السلام
كان خارج فى رحله من بلده الى بلد اخر واراد رجل انا يخرج معه
ولكن سيدنا عيسى رفض فى اول الامر ولكن الرجل اصر على طلبه
فوافق سيدنا عيسى ولكن بشرط قال له سأصتحبك ولكن لا تكذب عليا
فى اى شئ فوافق الرجل على هذا الشرط فذهبا وانطلقا فى رحلتهم
وبعد وقت جلسا ليتناولان الطعام وكان معهم ثلاثه ارغفه من الخبز
فأكل نبى الله واحدا وأكل الرجل واحدا مع عيسى وأكل واحدا أخر من ورائه
من دون علمه وبعد ان انتهو من طعامهم قاما وأكملو رحلتهم وبعد وقت أخر
جلسا ليستريحو فقال سيدنا عيسى أتنا بما بقى من الطعام كى نتناوله
فقال له لم يعد معنا أى طعام قال له كيف كان معنا ثلاثه ارغفه انا أكلت واحد
وانت أكلت واحد وبقى معنا واحدا أخر قال له الرجل والله ما كانا الا رغيفين
فسكت نبى الله عيسى وأكمل رحلته وبعد وقت جلسا لكى يتاولو طعاما أخر
ولم يبقى معهم أى طعام فتحير الرجل ماذا سيفعل نبى الله فرأى سيدنا عيسى
غزاله تسير امامهم فنده عليها فأتت اليه فذبحا وعندما أتى الرجل لكى يأكل
منها سأل سيدنا عيسى ربه أن يحى هذه الغزاله ونحن نعلم ان سيدنا عيسى
كان يحى الموتى بأذن ربه فاستجابه له ربه وأحى الغزاله والرجل يأكل منها
فتعجب الرجل وقال سبحا الله كيف حدث هذا فقال له سيدنا عيسى
بحق من أراك هذه المجزه من الذى أكل الرغيف الثالث قال والله ما كان الا رغيفين
فتحير سيدنا عيسى ومضى فى رحلته فاذا بهم امام بحر ولم يجدو اى طريق أخر لعبوره
فقال الرجل ماذا سوف نفعل فأمسك بيده وسار به على سطح الماء فقال الرجل
سبحان الله سبحان الله كيف هذا فقال له بحق من أراك هذه المعجزه
من الذى أكل الرغيف الثالث قال والله ما كان الا رغيفين
فتعجب من امر هذا الرجل مازال يصر على الكذب وبعد وقت من سيرهم
أتى عليهم الليل فدخلا الى كهف كى يستريحا فيه حتى الصبح وعندما كان
نبى الله جالس على الارض أخذ يبنى بيده ثلاثه أكوام من التراب وسأل الله
اأن يجعل هذه الاكوام ان تتحول الى ذهب فتحولت الى ذهب
فنده نبى الله على صاحبه وقال له تعالى عندى فلما أتى الرجل قال له
الكوم الاول من الذهب لى والكوم الثانى لك أما الكوم الثالث فهو لمن أكل
الرغيف الثالث قال الرجل وهو فى لهفه انا الذى اكلت الرغيف الثالث
قاله له نبى الله كلها لك ولكن هذا فراق بينى وبينك ولا تصاحبنى بعد اليوم
فتركه وذهب وعندم كان الرجل جالس وهو يفكر ماذا سوف يفعل بكل هذا الذهب
دخلو عليه ثلاثه من قطاع الطرق فقتلوه وقسما الذهب بينهم فقال واحد منهم
فلينزل احدا منا الى البلده ليأتى لنا بطعام منها فنزل واحد وعندما أشترى لهم الطعام
وضع فيه سم لهم وبقى فى الكهف اثنان كانو فى نفس الوقت يفكرو فى قتل
زميلهم عندما يأتى فعندما أتى الرجل من السوق أنقضو عليه فقتلوه
فجلسا كى يتناولو الطعام فماتا من السم الذى كان فيه
وبعد وقت ليسى بكثير انتهى نبى الله عيسى من رحلته وعاد مره أخرى
الى الكهف فوجد صاحبه ملقى على الارض مقتول ووجد بجواره ثلاثه أيضا
ملقون على الارض وهم مقتولين فنظر اليهم وبكى من كل قلبه
وأفرغت عينه من الدموع وقال
هكذا تفعل الدنيا بأهلها