يبقى الاحساس .. أهم مايوجد في داخل الانسان ..
رغم انه يميل دائما للخيال .. ولكن بأستطاعة الانسان أن يتعايش معه
فيعيش الحياة على اكمل وجه .. لا يكون دائما نوع من أنواع الهلوسه ..
او الخرافات والاساطير القديمه .. عندما كُنا صغاراً ويحكيها لنا آجدادنا
اوحين مشاهدتنا للمسلسلات الكرتونيه .. فهي تحتوي على كل الاشياء الخُرافيه
ولكن ومع ذلك كانت رآئعه جداً في عقولنا ..
فعندما تذهب الايام ويتغير تفكير الانسان وحياتْه .. لا يجد للأشياء مكان
أو حتى تلك الاحلام الورديه .. وجمالها .. لو كان بِها شئ أقل من القليل بحقيقتها
وهذا أحد الادله على أن إحساس الاطفال اعمق .. ولـكثرة الادله وتعددها ..
ولكن الفرق الوحيد هو التغيُرات الخُلُقيه والطبيعيه اللتي تواجدنا في هذه الحياةَ لنكون هكذا ..
وأن تجري الحياة مجراها الاعتيادي وتتبدل جميع التكوينات الجينيه والجسمانيةِ لدينا ..
حتى أن أفقد وجهاتي الاربع بين زِحام الأنفس .. وإلزام الربط الإنساني المتواصل ..
حيث لا مجال لأرآني .. وحيث الضجيج ..
وسيِمفُونية الحياة المُتسَارعه .. عندما تعزف أيقاعاتُها على أوتار أحاسيسُنا
وبعدها لا أجد إحساسي .. وربما ابحث عن نفسي فلا أجدُني ..!