بسم الله
أرضي عن نفسك قبل فوات الآوان:-
ثلاث عناصر سيدور عليها موضوعنا اليوم
وهم
( الثقة – راحة البال – الرضا عن النفس )
السادة اعضاء منتدانا الغالي – شباب وفتيات – كل عام وانتم بخير
اليوم سنتحدث مع بعض في موضوع مهم للغاية والكثير منا يحتاج الية الا وهوا:
كيف تعيش حياة هادئة سعيدة منذ ان ولدت وانت طفل حتى تصير شابا ثم بلغت من العمر مابلغت فاصبحت رجلا وثم ينتهي بك الحال فتصير عجوزاااا .
من منا لا يتمنى ان يجد شخصا يثق فية حتى يكون سرة الذي لا يأتمن علية الا نفسة , او يكون سندة في اوقات الضيق قبل اوقات الفرح , او يكون عونة على طاعة الله . الجميع يتمنى ان يجد هذا الشخص ( رجالا ونساءا ) وانا اولكم .
أذا كيف نجد هذا الشخص وما هي المواصفات التي تنطبق على هذا الشخص ؟
اقول لك : إذا توفرت فيك انت اولا المواصفات الاتية :-
اولا : الثقة – ثق بالناس جميعا ولو حتى أسائو لك وعاملهم بما تحب ان يعاملوك , وكن بشوش الوجة – نقي السريرة – طيب الاخلاق – راسخ المبادئ .
ثانيا : لاتنظر للناس نظرة الوحوش للفريسة إنما هم بشر مثلك تماما .ومهما فعلومعك من مآسي فأعلم انك ايضا ذات يوم كنت مثلهم فعلت وتبت ورجعت الي الله , فلماذا تحب ان يغفر الناس لك ما مضي منك ولا تحب ان تغفر انت لهم ما بدي منهم تجاهك .
فالآن إذا توفرت فيك تلك المواصفات 0 فاعلم انك ستجد من يحفظ سرك ويكون بجانبك وقت الحزن قبل الفرح وتكون له أنت ايضا بمثابة الاخ المثالي , وايضا هذا الكلام السابق لكم ايها الفتيات .
فأذا حدث كل ما سبق معك فأعلم انك هادئا مرتاح البال ودائما هادئ المشاعر لان عندك من تهرع الية في اي وقت وتحكي لة مابداخلك وينصح لك ويرشدك الى الصواب .
والان إذا توفرت لديك الثقة – ثم راحة البال , إذا فما بقى سوي : الرضى عن النفس وهنا لنا وقفة .
كيف تعرف انك راضي عن نفسك ولا نريد ان نضع نسب محددة فالنسبة هنا ستحددها باحساسك دائما .
اولا هل تتوفر فيك تلك المواصفات :-
هل سبق لك وعقيت امك او اباك صغيرااا او كبيراا – هل انت تارك الصلاه ولم تصلي نهائي – هل تأكل اموال الناس بالباطل – هل تكذب وتغش وتنافق الناس
هل انت قاطع الرحم ولا تصل اهلك – هل انت لست على اخلاق .
الصفا ت الذميمة كثير ولاكن سنكتفي بهذا القدر .
فإذا توافرت فيتك تلك المواصفات السابقة – فأعلم انك لن ترضي عن نفسك مدي الحياة . وان لم تكن الحمد لله متوافرة فيك لماذا لاترضي على نفسك .
اكيد هتقول اصل والله الدراسة والـ : اخي العزيز اختي العزيزة الدراسة ليست مقياس للرضا عن النفس لانك اليوم لم تحصل على ترتيبات كافية غدا ستكون من الاوائل مع اقل مجهود والعكس كذلك من منا يدوم على حالتة طيلة العمر .
حتى الايمان بقلوب المؤمنين يزيد وينقص .
وأيضا ستقول المال وضيق الحال : ساقول لك الم تأكل وتشبع وتحمد الله ألم يكن عندك مايكفي يومك من طعام وشراب مع اننا على علم ان لايخلي من المنازل مايكفيهم لمدة اسابيع وليست ايام وان ضاق بك الحال تذكر حال رسول الله صلى الله علية وسلم .
بس بقى متعرفش انت العمل ومشاكل المجتمع : أخي ان أردت ناجحا في عمل ما فكن حسن الاخلاق – صادق الكلام – أمين الصفات – والاهم الامانة ضع تحتها الف خط وستجد نفسك ان شاء الله تعمل ولا يتخلي عنك صاحب العمل مهما حدث من تقصير معك أو صادفتك ظروف .
أما مشاكل المجتمع فاعلم انها لاتتم ولا تخلص مهما طال العمر , لذا عامل المشاكل حسب الدرجات والاهمية – وكما يقولون الاهم فالمهم .
والان أساس الرضا عن النفس :-
العلاقة بينك وبين الله - - كيف حالها .
اخي الفاضل واختي الفاضلة قبل ان نخوض في العلاقة بين العبد وربة أريد ان اوضح توضيح بسيط , الكل بمجرد ان يحدث مع مكروة لاقدر الله , يترك الصلاة ويترك الذهاب الى المسجد ويترك – ويترك – لماذا كل هذا ماذا فعلت لذلك كلة أكذبت غصب عنك ام متعمد – يااخي لا تترك هذا الخير كلة من اجل زلة نفسك وجعلتك تكذب تب الى الله واستغفرة ولا تكذب ثانيتا ولاكن لاتترك الصلاة والعبادة لان هيا التي بحسناتها ستمحو سيئة كذبك السابق او فعلتك السابقة , فمهما فعلت من اخطاء لا تقطع الصلة بينك وبين ربك .
تعامل دائما في علاقتك مع الله معاملة الاب لطفلة وتعالى الله عما يصفون جل في علاة الم تكن وانت صغير يأمرك والدك بشئ ما وانت تنفر وتضجر وتزعل ولاكن لاتقدر ان تبعد عنه يوما واحدااا وأيضا الم يعاقبك والدك والدك على فعلة فعلتها ولاكن لايتركك حتى يرضيك ويصالحك – كن دائما قريب من الله ضع بداخلك وازع ديني حتى يحميك من شر نفسك وعندما تهم بفعل شئ تذكر وقل لمذا افعل ذلك مع اني لو لم افعلة ريحت بالي وهدأت اعصابي لالا لم افعل هذا يغضب ربي مني سأذهب لصديقي اجلس معة او ساتصل بة او ساحدثة على وسيلة ما وما اكثرها وسائل الاتصال العصرية .
وهنا تظل علاقتك طيبة قوية سهلة ميسورة مع خالقك .
فتجد نفسك دائما هادي الطباع – راضي عن نفسك كل الرضا .
والان الدروس المستفادة من هذا الموضوع :-
- ثق بالناس حتى تجد من يثق فيك .
- اجعل لك شخص مقرب حتى تفضفض لة فيرتاح بالك .
- واخيراا اجعل علاقتك مع الله حبل ممدود حتى ترضى عن نفسك قبل ان يرضى عنك الاخرين . الله الموفق .
والان : أتمنى ان ينفعني الله بهذا الموضوع وأياكم جميعا
والكلمة الطيبة حسنة , وعامل الناس بخلق حسن
إن كنت وفقت في هذا الموضوع فهذا من الله وحدة , وإن كان بة خطأ فمني ومن الشيطان واعوذ بالله من الشيطان الرجيم واعوذ بالله ان اكون جسرااا تعبرون بة الى الجنة ويرمي بة في نار جهنم , فاستغفر الله ولا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
والسلام عليكم ورحمة الله – استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعة
لكم مني ارق واطيب التحيات ,,,,,
أرضي عن نفسك قبل فوات الآوان:-
ثلاث عناصر سيدور عليها موضوعنا اليوم
وهم
( الثقة – راحة البال – الرضا عن النفس )
السادة اعضاء منتدانا الغالي – شباب وفتيات – كل عام وانتم بخير
اليوم سنتحدث مع بعض في موضوع مهم للغاية والكثير منا يحتاج الية الا وهوا:
كيف تعيش حياة هادئة سعيدة منذ ان ولدت وانت طفل حتى تصير شابا ثم بلغت من العمر مابلغت فاصبحت رجلا وثم ينتهي بك الحال فتصير عجوزاااا .
من منا لا يتمنى ان يجد شخصا يثق فية حتى يكون سرة الذي لا يأتمن علية الا نفسة , او يكون سندة في اوقات الضيق قبل اوقات الفرح , او يكون عونة على طاعة الله . الجميع يتمنى ان يجد هذا الشخص ( رجالا ونساءا ) وانا اولكم .
أذا كيف نجد هذا الشخص وما هي المواصفات التي تنطبق على هذا الشخص ؟
اقول لك : إذا توفرت فيك انت اولا المواصفات الاتية :-
اولا : الثقة – ثق بالناس جميعا ولو حتى أسائو لك وعاملهم بما تحب ان يعاملوك , وكن بشوش الوجة – نقي السريرة – طيب الاخلاق – راسخ المبادئ .
ثانيا : لاتنظر للناس نظرة الوحوش للفريسة إنما هم بشر مثلك تماما .ومهما فعلومعك من مآسي فأعلم انك ايضا ذات يوم كنت مثلهم فعلت وتبت ورجعت الي الله , فلماذا تحب ان يغفر الناس لك ما مضي منك ولا تحب ان تغفر انت لهم ما بدي منهم تجاهك .
فالآن إذا توفرت فيك تلك المواصفات 0 فاعلم انك ستجد من يحفظ سرك ويكون بجانبك وقت الحزن قبل الفرح وتكون له أنت ايضا بمثابة الاخ المثالي , وايضا هذا الكلام السابق لكم ايها الفتيات .
فأذا حدث كل ما سبق معك فأعلم انك هادئا مرتاح البال ودائما هادئ المشاعر لان عندك من تهرع الية في اي وقت وتحكي لة مابداخلك وينصح لك ويرشدك الى الصواب .
والان إذا توفرت لديك الثقة – ثم راحة البال , إذا فما بقى سوي : الرضى عن النفس وهنا لنا وقفة .
كيف تعرف انك راضي عن نفسك ولا نريد ان نضع نسب محددة فالنسبة هنا ستحددها باحساسك دائما .
اولا هل تتوفر فيك تلك المواصفات :-
هل سبق لك وعقيت امك او اباك صغيرااا او كبيراا – هل انت تارك الصلاه ولم تصلي نهائي – هل تأكل اموال الناس بالباطل – هل تكذب وتغش وتنافق الناس
هل انت قاطع الرحم ولا تصل اهلك – هل انت لست على اخلاق .
الصفا ت الذميمة كثير ولاكن سنكتفي بهذا القدر .
فإذا توافرت فيتك تلك المواصفات السابقة – فأعلم انك لن ترضي عن نفسك مدي الحياة . وان لم تكن الحمد لله متوافرة فيك لماذا لاترضي على نفسك .
اكيد هتقول اصل والله الدراسة والـ : اخي العزيز اختي العزيزة الدراسة ليست مقياس للرضا عن النفس لانك اليوم لم تحصل على ترتيبات كافية غدا ستكون من الاوائل مع اقل مجهود والعكس كذلك من منا يدوم على حالتة طيلة العمر .
حتى الايمان بقلوب المؤمنين يزيد وينقص .
وأيضا ستقول المال وضيق الحال : ساقول لك الم تأكل وتشبع وتحمد الله ألم يكن عندك مايكفي يومك من طعام وشراب مع اننا على علم ان لايخلي من المنازل مايكفيهم لمدة اسابيع وليست ايام وان ضاق بك الحال تذكر حال رسول الله صلى الله علية وسلم .
بس بقى متعرفش انت العمل ومشاكل المجتمع : أخي ان أردت ناجحا في عمل ما فكن حسن الاخلاق – صادق الكلام – أمين الصفات – والاهم الامانة ضع تحتها الف خط وستجد نفسك ان شاء الله تعمل ولا يتخلي عنك صاحب العمل مهما حدث من تقصير معك أو صادفتك ظروف .
أما مشاكل المجتمع فاعلم انها لاتتم ولا تخلص مهما طال العمر , لذا عامل المشاكل حسب الدرجات والاهمية – وكما يقولون الاهم فالمهم .
والان أساس الرضا عن النفس :-
العلاقة بينك وبين الله - - كيف حالها .
اخي الفاضل واختي الفاضلة قبل ان نخوض في العلاقة بين العبد وربة أريد ان اوضح توضيح بسيط , الكل بمجرد ان يحدث مع مكروة لاقدر الله , يترك الصلاة ويترك الذهاب الى المسجد ويترك – ويترك – لماذا كل هذا ماذا فعلت لذلك كلة أكذبت غصب عنك ام متعمد – يااخي لا تترك هذا الخير كلة من اجل زلة نفسك وجعلتك تكذب تب الى الله واستغفرة ولا تكذب ثانيتا ولاكن لاتترك الصلاة والعبادة لان هيا التي بحسناتها ستمحو سيئة كذبك السابق او فعلتك السابقة , فمهما فعلت من اخطاء لا تقطع الصلة بينك وبين ربك .
تعامل دائما في علاقتك مع الله معاملة الاب لطفلة وتعالى الله عما يصفون جل في علاة الم تكن وانت صغير يأمرك والدك بشئ ما وانت تنفر وتضجر وتزعل ولاكن لاتقدر ان تبعد عنه يوما واحدااا وأيضا الم يعاقبك والدك والدك على فعلة فعلتها ولاكن لايتركك حتى يرضيك ويصالحك – كن دائما قريب من الله ضع بداخلك وازع ديني حتى يحميك من شر نفسك وعندما تهم بفعل شئ تذكر وقل لمذا افعل ذلك مع اني لو لم افعلة ريحت بالي وهدأت اعصابي لالا لم افعل هذا يغضب ربي مني سأذهب لصديقي اجلس معة او ساتصل بة او ساحدثة على وسيلة ما وما اكثرها وسائل الاتصال العصرية .
وهنا تظل علاقتك طيبة قوية سهلة ميسورة مع خالقك .
فتجد نفسك دائما هادي الطباع – راضي عن نفسك كل الرضا .
والان الدروس المستفادة من هذا الموضوع :-
- ثق بالناس حتى تجد من يثق فيك .
- اجعل لك شخص مقرب حتى تفضفض لة فيرتاح بالك .
- واخيراا اجعل علاقتك مع الله حبل ممدود حتى ترضى عن نفسك قبل ان يرضى عنك الاخرين . الله الموفق .
والان : أتمنى ان ينفعني الله بهذا الموضوع وأياكم جميعا
والكلمة الطيبة حسنة , وعامل الناس بخلق حسن
إن كنت وفقت في هذا الموضوع فهذا من الله وحدة , وإن كان بة خطأ فمني ومن الشيطان واعوذ بالله من الشيطان الرجيم واعوذ بالله ان اكون جسرااا تعبرون بة الى الجنة ويرمي بة في نار جهنم , فاستغفر الله ولا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
والسلام عليكم ورحمة الله – استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعة
لكم مني ارق واطيب التحيات ,,,,,