بسم الله الرحمن الرحيم
كان لكاتبنا الكبير نظريه فى تربيه الابناء
فاسماعيل ابن الحكيم كان موسيقارا وكان يعزف على الة موسيقيةوكان بارعا فى العزف عليها
وفى احدى الليالى راح يرقص ويدق بالاله على الارض فتحطمت فلجا اسماعيل
الى والدته لتساعده ان تؤيد طلبه وهو قرض من والده والقرض 5الاف جنيه ونجحت الام ولكن توفيق الحكيم الواعى المدبر قال :بشرط فقالت الام و الابن معها نقبل الشرط!
والشرط هو ان يدفع اسماعيل للحكيم عند نهاية كل شهر مبلغ مائتى جنيه .فوافق.
وفى نهايه كل شهر يجلس توفيق الحكيم امام غرفة ابنه وقد وضع منضده سد بها الباب وجلس يقرا الصحف وفى هذا اليوم لا يذهب الى مكتبه فى صحيفه الاهرامولا يرد على التلفون سواء له او لابنه.واذا سمع الحكيم حركه وراء الباب اعتدل فى جلسته وقبل ان يرد على ابنه تحيه الصباح يمد يده له ويقول:المتفق عليه اين؟
ويضع اسماعيل يده فى جيبه ويعطى لوالده لفافه بها مائتا جنيه.وتظهر السعاده على وجه توفيق الحكيم ويضحك قائلا:اليوم براءة تستطيع تاكل وتشرب
وعندما سال الحكيم عما يفعل قال: لقد علمته الادب والصدق فى المعامله وقد اوشك على سداد الدين كاملا.
وعندما سال اسماعيل قال:بابا رجل طيب ..اننى اعطيه فعلا اللفافه..ويعطيها لامى..وامى تعطيها لى..وهذه اللفافه تدور بيننا منذ ثلاث سنوات ولو نظر اليها لوجدها هى هى..ولكنه لا يفعل!
عدل سابقا من قبل حنين في السبت يونيو 12, 2010 8:17 am عدل 1 مرات
كان لكاتبنا الكبير نظريه فى تربيه الابناء
فاسماعيل ابن الحكيم كان موسيقارا وكان يعزف على الة موسيقيةوكان بارعا فى العزف عليها
وفى احدى الليالى راح يرقص ويدق بالاله على الارض فتحطمت فلجا اسماعيل
الى والدته لتساعده ان تؤيد طلبه وهو قرض من والده والقرض 5الاف جنيه ونجحت الام ولكن توفيق الحكيم الواعى المدبر قال :بشرط فقالت الام و الابن معها نقبل الشرط!
والشرط هو ان يدفع اسماعيل للحكيم عند نهاية كل شهر مبلغ مائتى جنيه .فوافق.
وفى نهايه كل شهر يجلس توفيق الحكيم امام غرفة ابنه وقد وضع منضده سد بها الباب وجلس يقرا الصحف وفى هذا اليوم لا يذهب الى مكتبه فى صحيفه الاهرامولا يرد على التلفون سواء له او لابنه.واذا سمع الحكيم حركه وراء الباب اعتدل فى جلسته وقبل ان يرد على ابنه تحيه الصباح يمد يده له ويقول:المتفق عليه اين؟
ويضع اسماعيل يده فى جيبه ويعطى لوالده لفافه بها مائتا جنيه.وتظهر السعاده على وجه توفيق الحكيم ويضحك قائلا:اليوم براءة تستطيع تاكل وتشرب
وعندما سال الحكيم عما يفعل قال: لقد علمته الادب والصدق فى المعامله وقد اوشك على سداد الدين كاملا.
وعندما سال اسماعيل قال:بابا رجل طيب ..اننى اعطيه فعلا اللفافه..ويعطيها لامى..وامى تعطيها لى..وهذه اللفافه تدور بيننا منذ ثلاث سنوات ولو نظر اليها لوجدها هى هى..ولكنه لا يفعل!
عدل سابقا من قبل حنين في السبت يونيو 12, 2010 8:17 am عدل 1 مرات