[center]بسم الله
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
[size=29]من الأسباب الجالبة لمحبة الله عز
وجل : [/size]
أحَدُها: قراءةُ القرآنِ بالتدبُّر والتفهُّم لِمعانيه
وما أُريدَ به.
الثَّاني: التقربُ إلى اللهِ تعالى بالنوافِلِ بعدَ
الفرائض.
الثالِثُ: دوامُ ذِكرِ اللهِ على كلِّ حالٍ باللسانِ
والقلبِ والعمل.
الرابِعُ: إيثارُ ما يُحبُّه اللهُ على ما يُحبُّهُ
العبدُ عند تَزاحُمِ المَحَبَّتَيْن.
الخامِسُ: التأملُ في أسماءِ اللهِ وصفاتِه وما تدل
عليه مِن الكمالِ والجلالِ، وما لها مِن الآثارِ
الحميدة.
السادِسُ: التأملُ في نِعَمِ اللهِ الظاهرةِ والباطنةِ
ومشاهدة بِرِّهِ وإحسانِه وإنعامِه على عِبادِه.
السابِعُ: انكسارُ القلبِ بين يَدَيِ اللهِ وافتِقارُه
إليه.
الثامِنُ: الخَلوةُ باللهِ وقتَ النُّزولِ الإلهيِّ حين
يَبقَى ثُلثُ الليلِ الآخِرِ، وتلاوةُ القرآنِ في هذا الوقت، وَخَتمُ ذلك بالاستغفارِ والتَّوبة.
التاسِعُ: مُجالسةُ أهلِ الخيرِ والصلاحِ المُحبِّينَ
للهِ -عزَّ وجلَّ-،
والاستفادةُ مِن كلامِهم.
العاشِرُ: الابتعادُ عن كلِّ سَببٍ يَحولُ بينَ القلبِ
وبينَ اللهِ مِنَ الشواغِل.
{ من كتاب :
" الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد "
،
للشيخ / صالح الفوزان-حفظه الله-، ص:
77، بتصرف يسير من كاتبه }